ان بناء بيوت ودور ومعاهد للعلم والمعرفة ليعتبر من الافعال الحسنة ومن الاعمال الصالحة النافعة التي تساهم في التعليم والتكوين والتربية والتخليق وترفع من مستوى الوعي والادراك والفهم والمعرفة وتقاوم الجهل والضلال والغلو واللاتسامح والفساد.وكل من سعى الى البناء والاعمار والتشييد لما فيه الخير والاصلاح فانه يساهم في التنوير والتقدم والثطور وفي خدمة العباد والبلاد وسعيه مشكورا .                                                                                                                                                                                                                    ان كل عمل يخدم الناس والمصلحة العامة و لا يرجى من وراءه جزاءا ولا شكورا يعتبر عمل صالح وفعل  حسن  يهدف الى تنمية المعارف والكفايات والقدرات والفهم والادراك وهي من الاعمال التي ترمي الى بلوغ المقاصد والغايات النبيلة التي تسعى الى نشر وتعميم العلم والمعرفة ومحاربة  الجهل وضلال وفساد العقل والنفس.ان البناء والاعمار من اجل سد نقص او حاجة اوتمكين الناس من ادوات ووسائل للتعلم وا كتساب العلوم و الاستنارة والتنوير لهي خدمة جليلة للمصلحة العامة ولمقاصد الشرع ويجب استحسانه بل التنويه به ودكره بالكلام الحسن الطيب وهوابسط واقل و ادنى ما يجب القيام به. انه من المؤسف بل من المجحف والظلم ان بعض الاشخاص المغرضين مرضى النفس والعقل يبخسون ويتطاولون على اعمال اناس محسنين وفاعلي خير يبنون ويشيدون وياثثون ويجهزون مدارس معاهد ودور اقامة للضعفاء والمحتاجين و ينعتونهم بعبارات  غير لائقة او يدعون  اشياء لا وجود لها عن جهل او سوء نية .علبنا ان نبتعد عن التجربح والادعاء الباطل الدي لا اساس له والمبني على عدم المعرفة والجهل و الخلط في المفاهيم  الدين يؤدون بالانسان الجاهل للفقه والشرع والاصول والمقاصدالى اقتراف عمل مدموم مسيءوفعل مجحف يلحق ضررا معنويا وقد يترتب عنه تشويش وبلبلة في عقول ونفوس بعض العامة البسطاء.

لا احد من العقلاء يجهل قيمة كل عمل نافع يخدم العلم والمعرفة ويمكن المتعلمين  من تنمية المعارف والقدرات التعلمية والمعرفية واكتساب المعارف والخبرات والكفايات وما ينتج عنه من تطور في جميع ميادين الحياة .ان كل عمل صالح فيه خيروصلاح وفلاح يقابل من بعض الناس الناقمين الحاقدين الجاحدين  مريضي النفوس الدين لا تهمهم المصلحة العامة والدين لهم حسابات ومصالح بالنكران والتبخيس والتنقيص والتجريح لافعال الخير.

على الانسان العاقل ان يحترم ويقدر ويثمن الاعمال الصالحة النافعة التي تخدم العباد والبلاد.يرجى من السادة الدين يشيدون اماكن للعلم او العبادة الا يكترثوا كثيرا بما يدعيه  المغرضون وان يثابروا ويكابدوا من اجل فعل الخير والبناء والتشييد النافعين المدرين للفائدة واجرهم على الله. ان العلم والمعرفة والتربية  الحسنة هما الدعائم والقواعد التي يرتكز عليها التقدم والتطور والحداثة ولهدا فليعمل  العاملون. » وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون »