Home»Régional»أياما اعلامية وتحسيسية لفائدة المؤسسات التعليمية بمناسة اليوم العالمي للماء والذي يصادف 22 مارس

أياما اعلامية وتحسيسية لفائدة المؤسسات التعليمية بمناسة اليوم العالمي للماء والذي يصادف 22 مارس

1
Shares
PinterestGoogle+
 

اعطت الدكتورة مونية موزوري عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق السيد صالح لغزاوي رئيس مصلحة التواصل عن  الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة وأطرها و الأساتذة مراح صغير ومحمد بنعبيد عن المديرية الإقليمية وجدة أنجاد والسيد يحي قرني المنسق الإقليمي للأندية البيئية والمدراس الإيكولوجية انطلاق الحملة الإعلامية والتحسيسية لفائدة المؤسسات التعليمية  من طرف الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بمدرسة المنتزه البلدي بوجدة .

 والتأكید على دور الجميع التعامل مع تأثیرات التغیرات المناخیة، والتخفیف من حدتھا من خلال منشآت الحمایة من أخطار السیول في الأودیة، وحمایة المدن والشواطيء الساحلیة، ورفع كفاءة شبكات ومرافق الرى والصرف ومحطات المعالجة  ، وكذلك التوسع فى تنفیذ مشروعات تطویر الرى لتعظیم العائد من وحدة المیاه بالنسبة لوحدة الاراضى وعلى ھامش الاحتفالیة.

إن  ترشید استخدامات المیاه والرى، تأكیدا لاھتمام الدولة بدورنا فى الحفاظ على المیاه وترشید استخداماتھا، ویأتي ذلك بالتزامن ، مع عرض العدید من الأنشطة والفعالیات التى تبرز الجھود فى مجال الحفاظ على المیاه .ورفع الوعى باھمیتھا ، وإن الابتكارات والتكنولوجیا الحدیثة المستخدمة فى إدارة منظومة الموارد المائیة تعتبر من أھم الأدوات التى تضمن عدم التخلف عن الركب الرامى إلى تحقیق التنمیة المستدامة فى ، والتى تعتمد علیھا للتنمیة المستدامة 2030 ،

 والتى تعمل من خلال 3 مكونات رئیسیة (المكون الاقتصادى – المكون البیئى – المكون الاجتماعى)، لتحقیق تنمیة قطاعیة شاملة تمثل المیاه فیھا الركیزة الأساسیة لتحقیقھا ویقام احتفال الیوم العالمي للمیاه في 22 مارس من كل عام بوصفھا وسیلة لجذب الانتباه إلى أھمیة المیاه العذبة،

اليوم العالمي للمياه هو فرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق.

المياه هي لبنة أساسية للحياة. هي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية الصحة. المياه أمر حيوي. فهي تخلق فرص عمل وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

فوفقاً لتقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية، 3,6 مليار نسمة في العالم، اي ما يقارب نصف سكان العالم، يعيشون في مناطق قد تشح فيها المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويّاً. وقد اقتربت فعلاً معدّلات الاستهلاك العالمي اليوممن بلوغ الحد الأقصى للقدرة على التحمّل، ويخفي هذا التوازن الهش في الحقيقة أوجه تفاوت كبيرة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

المنسق الإقليمي للأندية البيئية

يحي قرني

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.