الاحتمال كبير لدى أمهات الغد اللواتي يشخرن أن تهزل مواليدهن

كتبته بالإنجليزية إما إناس و نقله إلى العربية ذ. رشيـــــد لعنـــــــــــاني

نشر على الديلي ميل يوم 31/10/2013

إن الشخير خلال مدة الحمل يضاعف إمكانية الحصول على مولود خفيـــــــف الوزن، هكذا يحذر الخبراء. كشفت دراسة أن الأمهات اللاتي يشخرن على الأقل ثلاث ليال في الأسبوع مرشحات لعملية قيصرية أكثــر من اللاتي ينمن نومـــــا هادئا. قال الباحثون أن علاج مشاكل النوم لدى الأمهات قد يعين المواليد و يحد من تكاليف العناية.

أظهرت دراسة سابقة أن النساء اللاتي يشخرن أثناء الحمل يتهددهن ارتفاع في الضغط الدموي و بروتين في البول و زيادة في الوزن غير عادية. وجد العلماء أن النساء اللاتي يشخرن و هن نائمات، ثلاث ليال أو أكثر، هن أكثر عرضة لأخطار كبيرة عند الوضع بما فيها مواليد هزيلة و أخرى ناجمة عن عمليات قيصرية.

ثلثا النساء اللاتي عندهن شخير مزمن، يشخرن قبل و أثناء الحمل، مواليدهن يعانون من نقص في الوزن. كذلك هن مرشحات أكثر من مرتين لإجراء عملية قيصرية. قالت الدكتورة لويز أوبراين من مركز اختلالات النوم بجامعة مشِكن : »هناك اهتمام كبير بتداعيات الشخير خلال الحمل و تأثيره على صـــحــــة الأم  و لكن هناك  شح في المعلومات حول كيفية تأثيره على صحة المولود .

لقداكتشفنا،حتى بعد أن شرحنا أسباب مخاطرأخرى،أن الشخير المزمن مرتبط بكل من الأطفال ذويالأحجامالصغيرة و بالعمليات القيصرية. يفتحهذا الأمر فرصة لفحص النساء الحوامل من أجل مشاكل التنفس خلال النوم التي يمكن أن تجعل عملية الوضع عندهن جد خطيرة. قالالباحثون الذين توجد أبحاثهم في « صحيفةالنوم » أن الشخير علامة على الاختناق خلال النوم و ينتج عنه انسداد جزئي فيمجرىالهواء. يمكن هذا الأمر أن يخفض مستويات أوكسجين الدم أثناءالليل،الشيء الذي عنده علاقة بمشاكل صحية فتاكة بما فيها ارتفاع الضغط الدمويو  النوباتالقلبية.

يمكن أن يعالج الاختناق خلال النوم بالضغط الإيجابي المستمر في مجرى الهواء و الذي يتضمن ارتداء آلة أثناء النوم لتبقى قنوات الهواء مفتوحة.

أضافت الدكتورة أوبراين: « إذا استطعنا تحديد المخاطر التي يمكن معالجتها أثناء الحمل كالاختناق، يمكن أن نقلل من هزال الأطفـال، من العمليات القيصــريــــة و  من جعل الأطفال بعد الولادة مباشرة تحت العناية الشديدة المركزة، مما يحسن صحة المواليد الجدد على المدى الطويل و يساعد في تقليل التكاليف.