على اثر مقال اخباري نشرته قناة الجزيرة على موقعها الالكتروني والذي مفاده ان مسؤولين سامينم من الولايات المتحدة الامريكية كانوا على اتصال دائم مع القذافي ,لمساعدته على تخطي خطر الثوار واقبار الثورة الليبية في مهدها,مشترطين عليه-حسب المقال-ان يمد الادارة الامريكية بما يؤكد تورط القاعدة مع الثوار لكن يجب ان تكون هذه الاخبار من قبل مخابرات بعض الدول ومنها المغرب,حينذاك تساقطت ردود الجزائريين على هذا المقال كما تتساقط اوراق الاشجار,لتنال من كرامة المغاربة الابرار,حتى ان بعضهم قال في مقاله ان الجزائر هي مهد الحضارات وبلاد الديمقراطية بدون منازع,وان قمع الحرايات,والاستبداد لا زال سائدا الا في الجزائر,

حقيقة كلما يقرا المرء مقالا او ردا للجزائريين تجاه المغرب الا ويحس انهم لقحوا بمصل محلوله اسمه كراهية المغاربة,ضاربين عرض الحائط علاقات الاخوة والجوار والعروبة والاسلام,ولم ينتبهوا لحظة ان المغاربة ملكا وشعبا مترفعين  عن دناءات الحقد,رغم ما نالوه من حكومات الجزائر منذ تحرير الصحراء وخلق مرتزقة البوليساريو على اراضيهم,لزرع الفتنة وتنكيس عيش المغاربة لعدة عقود,

اجل رغم كل ما عاناه المغاربة من هذه الحكومات لا زال يمد يده للاخوة الجزائريين لطي صفحات الماضي  المظلم وترصيص صفوف العروبة بغية التقدم والعيش الرغيد للشعبين الا انه كما قلت سابقا لازالت كراهية المغاربة تسري في عروقهم واتمنى مخلصا الا تكون هذه الكراهية ملتصقة بكل اطياف الشعب الجزائري الشقيق وان تتقتصر على اصحاب الردود,

وحتى اطمئن الاخوة الجزائريين على المغرب فان الله من عليه بملك كما كان اباؤه واجداده حريص على طمانينة رعاياه ,وحريص على سلامتهم ورغد عيشهم,ومن اراد التاكد فليزر مدينة وجدة على سبيل المثال لا الحصر ليرى التغيير الجذري على جميع المستويات وخاصة البنية التحتية للمدينة مما زادها رونقا وجمالية ,وهذا بفعل الالتفاتتة الملكية لهذه المدينة وليس وحدها بل لكل انحاء المغرب,

ومن اراد التاكد من خيرات المغرب فليزر اسواقه ليرى الخيرات دافقة مما تشتهيه الانفس,في متناول كل اطياف الشعب,فهل يمتلك المغرب ابارا للبترول؟وهل يمتلك احتياطات للغاز؟طبعا لا لكن كثرت الخيرات,بفعل سياسة الملك الرشيدة ليس بين طيات المقال الذي اكتبه لكن على ارض الواقع .

فكفى من كراهية المغاربة,لان هذا لا يجديكم في شيئ,فان اردتم العلا هذه ايدينا ممدودة اليكم وان تمسكتم بما في انفسكم فلله في خلقه شؤون