ملحمة مراكش
ما أروع المغاربة حين يهبون للتعبير عن وطنيتهم الصادقة,وما أروعهم حين يقفون صفا واحدا على اختلاف اطيافهم لتبح حناجرهم بترديد النشيد الوطني,اعترافا منهم بحب وطنهم ومقدساته حتى النخاع.
هدا ما حدث في شوارع المدن المغربية ليلة السبت ,الرابع من مايو بعد انتهاء ملحمة مراكش الرياضية,انها مباراة الفريق الوطني الدي جمعته بالفريق الجزائري,وانتهت امام انظار العالم بفوز ساحق لاسود الاطلس.
اجل خرج المغاربة صغارا وكبارا,دكورا واناثا,شيوخا وشبانا للتعبير عن الفرحة العارمة التي سكنت قلوبهم بعد هدا الانتصار,
وكسائر المدن المغربية فقد عرفت مدينة 44وليا,مدينة تاوريرت الخالدة فرحة لا يمكن وصفها بالقلم او اللسان,حيث اجتمع المئات في شارع المغرب العربي وفي ساحة محمد السادس,يرددون شعارات الوطنية الخالصة,ويحملون الرايات الوطنية لمدة ساعات لا يثنيهم عن التعبير عن فرحتهم كلل ولا ملل,
وما زاد الفرحة افراحا حين راى الحاضرون السيد عامل الاقليم بين جموع المبتهجين يشاركهم فرحتهم بل يعبر عن فرحته هو الاخر كفرد من ابناء هدا الوطن,فزاد دلك في حماس الجماهير ورددوا شعارا قالوا فيه:تحية رياضية للسلطات المحلية,وكانهم يريدون تمرير تحية خالصة للسيد العامل على هدا الحضور بينهم.
ستبقى مدينة تاوريرت مدينة الملاحم الوطنية,وسيظل ابناؤها في خدمة هدا الوطن,وما على المسؤولين الا ان يساعدوا هدا الشباب على تخطي الصعاب .
علي حيمري
Aucun commentaire