Home»Islam»قصيدة شعرية :  » من كمحمد شرفًا وعزّاً ؟  » شعر : محمد شركي

قصيدة شعرية :  » من كمحمد شرفًا وعزّاً ؟  » شعر : محمد شركي

0
Shares
PinterestGoogle+

قصيدة شعرية :  » من كمحمد شرفًا وعزّاً ؟ « 

شعر : محمد شركي

أتبغـــي عنـــدَ غــــــادرةٍ مــــــــلاذَا         وما صانـــتْ لِـذِي كَلَــــــــفٍ وِدَادَا ؟

صرفــتَ العُمـــرَ تُدْنِيــــها فَتَجْفـُـــــو         تُجرِّعُــــكَ التّغنُّــــجَ  والعِنـــــــــــادَا

إذا أمســــتْ يَلَــــــــذُّ لهـــا مَنـــــــامٌ         وتشكــــــو أنْـتَ مِنْ عِشـْـــقٍ سُهـَــادَا

ويَأْبَى طيفُهـــــا إِنْ نِمْـــــــــتَ زَوْرًا         وهَـــلْ تَرجُـو لَـدَى الطّيْـفِ المُــرادَا؟

ومــا تُـــرْوَى بِـــــرِيٍّ مِنْ ســــرابٍ         وهـــل تُقْــــرَى إذا رُمْــــتَ الرَّمـادَا؟

هــي الدُّنيــا التـّــي خلـــــقَ الإلــــهُ          فــــلا تَبْغِــــي لِسُنْبُلِها حَصــــــــــــادَا

وفانيـــــة ٌ نُقايِضُــــــها بأُخْـــــــرى         لَهَــــا خُلْـــــــدٌ تُمَلِّكُــــنا التِّـــــــــــلادَا

فإن رُمْنــــــا التنعُّـــــمَ في خلـــــودٍ         رســـــــولُ الله يُلْهِمُنـــــــا الرَّشـــــــادَا

هُــــوَ المبعـوثُ لِلآنــــــــامِ طُــــرًّا         نَبِــــــيُّ الله بَـــوَّأَنـــــا الـــــرِّيـــــــــادَا

ومــــولدُه لنــــا عيـــــدٌ وبُشْـــــرى         إذا هَلّــــــتْ  نَحُــــــوزُ بِها السَّــــــدادَا

أتاهُ الله وَحْيًــــــا واجْتَبَـــــــــــــــاهُ         وأَبْدَى المُرسلُـــــــونَ لـَــــهُ انقيــــــــادَا

بِهِـــــمْ صلّــــى وأمَّهُـــــمُ  بِقُـــدسٍ         تَقَّدمـــــهمْ وكــــان لَهُــــــمْ عِمَـــــــــادَا

وفـــــــي العليــــــاءِ قرَّبَـــــهُ إلـــهٌ         نَجِـــــيًّا حَـــازَ فَضْـــــلاً فاسْتـَــــــــزادَا

رَأَى ما لَمْ تـــرَ الرُّسْـــلُ الكــــرامُ         رَأَى أتْبـــــــــاعَه كُثْــــــــرًا سَــــــــوَادَا

رَأَى مـــــا لَمْ تــــرَ الآنــــامُ قبـــلُ         ولَمْ يَخْطرْ على قَلْــــــــــبٍ  مُــــــــرَادَا

رَأَى الفــردوسَ مَــأْواهُ المُعَلَّــــــى         بِهِ أَنْعِـــــــمْ منــــــــازلَ والمَعــــــــــادَا

ومَنْ مِثلُ الرســـــولِ ليـــومِ هَـوْلٍ         لقــــــد عَمَّــتِ شفاعتُــــــهُ العِبــــــــــادَا

هي الفضـــــلُ الــــذي وَعَدَ الإلــهُ         نَبِيًّـــا فـــــــاقَ إخوتَــــــهُ وَسَــــــــــــادَا

وَقَوْلُ: » أَنَا لَهَا  » بُشْــــرَى لِخَلِـــقٍ         يُرَجَّــــــى مِــــنْ شَفَاعَتِــــه البِـــــــــدَادَا

تَفَـــرَّدَ في صِفـــــاتٍ لا تُضَـاهَى         كَـــــــدُرٍّ إِذْ عَــــــلا حَجَــــــرًا جمـــــادَا

فَمَــــنْ كمُحمَّــــدٍ شَرَفًـــــا وعـزًّا         وإنْ كَانُــــــــوا سَمـَـــــــــــــــادِعَةً رُوَادَا

أَلَـــمْ يـَـــرْقَ المَعـَــارِجَ إِذْ تَنَاهتْ         فَصَارتْ بَعْدمـــــا سَمَقَـــــتْ وِهَـــــــادَا؟

مَدحْـتُك يا رســــــولَ الله أَبْغـِـــي         نَوَالَكَ  في مــــــآلٍ والسَّـــــــــــــــــــدَادَا

فَكـُـــــنْ لِلْوَلـِدَيْــنِ شفيــــعَ يـــومٍ         عَبُـــــــــوسٍ قَمْطَرِيـــرٍ والمَـــــــــــــلاذَا

عليكَ صلاةُ رَبِّــــــي والســــلامُ          كـــــــــذا آلٍ ومَــــنْ لَزِمُــــوا الرَّشــــادَا

وحَمْدًا للإلــــــهِ علـــى عَطَايَـــا          وتَسْبِيحــــــــًا  يَـــــــدُومُ ولا نَفَـــــــــــادَا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *