Home»National»حري بالوزارة الوصية على الشأن الديني أن تتصدى للتيارات المتجاسرة على الإسلام وعلى قيمه و رموزه والمشجعة على الإلحاد المبطن والفواحش العلنية عوض التصدي لمن يتصدى لها عبر الشبكة العنكبوتية

حري بالوزارة الوصية على الشأن الديني أن تتصدى للتيارات المتجاسرة على الإسلام وعلى قيمه و رموزه والمشجعة على الإلحاد المبطن والفواحش العلنية عوض التصدي لمن يتصدى لها عبر الشبكة العنكبوتية

0
Shares
PinterestGoogle+

حري بالوزارة الوصية على الشأن الديني أن تتصدى للتيارات المتجاسرة على الإسلام وعلى قيمه و رموزه  والمشجعة على الإلحاد المبطن والفواحش العلنية عوض التصدي لمن يتصدى لها عبر الشبكة العنكبوتية

محمد شركي

مما جاء في خطبة الجمعة لهذا اليوم  سادس عشر من مايو 2025، وقد استعرض فيها برنامج  مواضيع الخطب مستقبلا ، بعد التذكير بما سلف من مواضيع  مطروقة سابقا منذ تبني الوزارة الوصية ما سمته خطة تسديد التبليغ  تحت عنوان المقترح الثالث عشر ما يلي :

 » العمل بالسنة  في الاقتصار على أخذ العلم من العلماء العدول أي غير المنتمين للأهواء ، ولا سيما الذين يدعون عبر شبكات التواصل لغرض غير وجه الله ، لأن من يدعو لوجه الله لا يخرج عن ثوابت أمته المحروسة بالعلماء الضامنة لأمنها الروحي والاجتماعي  » .

وواضح من هذا الكلام أنه يتضمن اتهاما صريحا  وتشكيكا في النوايا التي لا يعلمها إلا عالم السر وأخفى سبحانه وتعالى ، وطعنا في دين ووطنية من يتحدثون في أمور الدين عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، وفيهم علماء،  وأساتذة ،ودعاة ـوخطباء ، ومنهم من اعتلوا منابر الجمعة لسنوات وعقود قبل أن تعزلهم الوزارة لأسباب واهية في أغلب الأحيان بسبب العسف الذي تتخذه نهجا ودأبا لها منذ تولي الوزير الحالي أمر تدبيرها ، والذي لا يمكنه لا هو، ولا غيره من المزايدة على هؤلاء في الوطنية، واحترام ثوابت الأمة  إسلاما ، وإمارة للمؤمنين، وعقيدة  سنية أشعرية ، ومذهبا فقهيا مالكيا ، و طريقة صوفية جنيدية ، ووحدة وطنية . وليس العلماء وحدهم  هم حراس هذه الثوابت دون غيرهم  من رعايا أمير المؤمنين حامي حمى الملة الدين، وكلهم معه وإلى جانبه  في ذلك بأرواحهم .

وحري بالوزارة الوصية على الشأن الديني  عوض التجني على من يدعون إلى الله  عز وجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا الذي حرموا من الدعوة فوق منابر الجمعة ، والمزايدة عليهم في الوطنية و ثوابت  الأمة ، والتشكيك في نواياهم التي علمها عند خالقهم سبحانه وتعالى دون غيره أن تتصدى بحزم للتيارات المتجاسرة على الإسلام وعلى قيمه ورموزه ، والمشجعة على الإلحاد المبطن و الصريح ، والداعية إلى الفواحش العلنية  بكل وقاحة، وصفاقة وجه عبر الشبكات العنكبوتية ، وهي تيارات  يتزعمها أشخاص محسوبون على العلم ، والفكر، والخبرة ، والسياسة … وغير ذلك من الألقاب، والصفات، والنعوت التي تنفخ فيهم، وتجعل منهم قامات  أو أصنام ، وتستضيفهم وسائل الإعلام بما فيها الرسمية ، وتفسح لهم المجال واسعا لتمرير سمومهم في بلد الإسلام وإمارة المؤمنين . ولولا أن يلجأ هؤلاء إلى  تهمة التشهير التي بات بعضهم  يلوح  ويهدد بها لسردت أسماءهم، علما بأنهم لا يخفون على الرأي العام الوطني ،وفيهم من يمجد الكفر ويعتبره سمة العلماء، والفلاسفة، والمفكرين ،والأدباء، والشعراء ساخرا ومستهزئا  بما سماه جهل المؤمنين، وفيهم من  يعرض برموز الإسلام كما  فُعِل بالإمام البخاري أمير المؤمنين في الحديث الذي يحضر جلسة ختم مسنده الصحيح أمير المؤمنين  كل ليلة القدر من رمضان، وفيهم من يجاهر بالدعوة إلى الفواحش من رضائية ومثلية ، ويطالب بإلغاء القوانين المجرمة لها في وطننا … إلى غير ذلك مما ينال من الأمن الروحي والاجتماعي  للمغاربة  دون أن  تتعرض لهم خطب منابر الجمعة ولو بكلمة واحدة في حين تتصدى لكل من لهم غيرة على  الثوابت دينا، ووطنا، وإمارة للمؤمنين ، ممن يتصدون لهؤلاء المفسدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ردا على ما يسوقونه من سموم  تستهدف الدين ،وتخرب  القيم والأخلاق . وأتحدى الوزارة الوصية على الشأن الديني  أن تتعرض لهم بكلمة واحدة دون أن تستهدفها قواعدهم الخلفية الممولة والداعمة لهم .

إن الوزارة الوصية التي دأبت على  عزل خطباء  غيورين على الثوابت الدينية والوطنية ، وفيهم علماء ، وفقهاء ، ودعاة ، وأساتذة  خدموا المنابر لسنوات ، وكانوا يتصدون لكل الانحرافات  في حينها  تريد اليوم  تكميم أفواههم أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي كي تستأثر بها التيارات الفاسدة المفسدة وحدها كي تواصل استهداف الأمن الروحي والاجتماعي  للأمة المغربية من خلال استهداف دينها ،وقيمه ،ورموزه تصريحا وتلميحا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *