لمادا التطاول على الحجر
لا يجادل أحد في أن الحجر الصحي المفروض في بقاع العالم,هو السبيل الوحيد والأوحد لمنع تفشي الوباء المستجد,والتقليل من الاصابات وبالتالي تمكين المنطومة الصحية من التعامل مع نسبة المصابين بكل اريحية,والسؤال المطروح هنا لمادا لا يلتزم المواطنون بالحجر؟ فقد تبين في كثير من الأحيان وحسب الاعلام أن الكثيرين يتمردون على السلطات ويخرقون الحجر تحت أعدار مختلقة وفي أغلبها السعي وراء الرزق,بينما نلاحظ في بعض الحالات الشادة أن خرق الحجر جاء بدافع التمرد كما حدث في استحمام بعض الشبان في الشارع العام,
ورغم المجهودات التي تقوم بها الدولة من اعانات مالية,وتشددها في عقاب كل من تعمد خرق الحجر الا انه لا زلنا نرى هدا التمرد,بل في كثير من الحالات وقعت مشادات مع رجال السلطة المكلفين بتطبيق الحجر وفق القانون,وأعتقد جازما أن الأمية والجهل من الاسباب الرئيسية الى هدا التمرد والتعالي على القانون,
وكان لزاما على شعوب الامم الاسلامية أن تعطي العبرة لغيرها في تطبيق الحجر,لأن هدا الاجراء دعا اليه رسول الاسلام مند قرون,ولعل أغلب المسلمين يجهلون هدا الامر,بينما صدحت عقول العلماء في الدول الغربية مشيدة باجراء النبي لمجابهة الاوبئة المعدية بالتباعد والنظافة.
وجاء هدا التأكيد في مجلات الدول الغربية,وانكب باحثون على دراسة هدا الاجراء وفعاليته على القضاء على الاوبئة ومنها الوباء المستجد,وتوصل الكل الى انه نعم الاجراء وأن النبي لم ينطق عن الهوى بل كانت دعواته للحجر والتباعد من أهم السبل لتجنيب البشرية فناء محققا,
وحسب الدراسات والبحوث فان أغلبية الدول غير الاسلامية اصبحت تعتقد أن تعاليم الاسلام وحدها هي الكفيلة للحد من انتشار المرض في حال تم الالتزام بها,وقد يعتقد البعض أن الرسول الكريم دعا الى الحجر للقضاء نهائيا عن الأمراض الفتاكة,وهو الأمر المجانب للصواب,والحقيقة أن دعوة النبي للحجر تصب في الحد من الانتشار لا غير,ومن ثم لابد من التفكير في الدواء,وقد دكر دلك الباحث الأمريكي كريج كونديسين فقد دكر في بحثه اقوال النبي الكريم في الحجر الصحي ضد مرض الطاعون ثم أكد أن النبي لابد من دعوته للبحث عن دواء طبي للعلاج,
واستشهد الباحث بحديث النبي عن أسامة بن شريك قال:قالت الأعراب يا رسول الله الا نتداوى؟.قال نعم يا عباد الله تداووا فان الله لم يضع داء الا وضع له شفاء
ادن ايها المواطنون لابد من الالتزام بالحجر لأنه اجراء نبوي,ونحن لنا في رسول الله الاسوة الحسنة,وعلينا أن نحارب المتهورين الدين يثقلون كاهل الدولة ويؤدون اخوانهم ونحيي بصدق رجال الصحة والأمن والتعليم والقوات الملكية المسلحة على تضحياتهم الجسام في سبيل تطبيق قانون الحجر وعلاج المرضى وتعليم ابنائنا عن بعد,وان ندعو الله أن يجنب بلدنا والبشرية جمعاء شر هدا الوباء القاتل انه نعم المولى ونعم الملاد
Aucun commentaire