اين المصل لمداواة النابحين في حق الشعب المغربي؟

حقيقة تعودنا نباح من يمسك على رقبة الشعب الجزائري,ويكمم افواه ابنائه لكي لا يتكلموا وينددوا استنكارا على ما وصلت اليه الجزائر من فساد لا يطاق,نباح لتصدير الازمات التي سادت في الجزائر بفعلهم وتدبيرهم الى المغرب,وهم يريدون بدلك جر انتباه ابناء الشعب وينسونهم عن همهم ومشاكلهم باختلاق عدو في قاموسهم وهو المغرب طبعا,والاكيد ان هدا النباح لا يكون الا في اوقات يعلمون ان المغرب ربح رهان الصراع المفتعل ديبلوماسيا,او يتزامن النباح ايضا مع زيارة لمسؤول حول مشكل الصحراء,والنابحون يهدفون من دلك الى التاثير باساءتهم للمغرب لعلهم بفلحون وهم لا يعلمون ان تدبيرهم اكل عليه الدهر وشرب,ودفن تحت الثرى مع قائدهم غفر الله له والدي كان سببا في هدا الصراع مع حفنة من المرتزقة حين باعوا وطنهم وكرامتهم وخانوا الخيانة التي لا تغتفر,كما ان النابحين شتتوا اموال الشعب المغلوب على امره,يشترون بها المرتشين من الدين اسندت اليهم مكانة لحل المشاكل عالميا كما كان الامر مع الضفدع الكوري,كما ان الاسطوانة التي يرددها النابحون قد خدشت ولم تعد تصلح للاستماع الا من المتزلفين والمتملقين الدين يريدون نصيبا من اموال البيترول الدي اصبح بين عشية وضحاها ضحلا لا يغني ولا يسمن من جوع.
ان حكام الجزائر استبسلوا في سياسات النفاق,ولا يمكن ان تنطلي سياستهم المملوءة بالنفاق على ابناء الشعب المغربي ولا حتى على ابناء الشعب الجزائري البررة,فهم يباركون ويتمنون الخير لاشقائهم المغاربة حين يرسلون برقياتهم, ابان المناسبات الوطنية والدينية,وفي نفس الوقت يصابون بسعار النباح مرددين الاسطوانة المتهرئة المخدوشة,امام ابواق اداعاتهم وصحفهم الموالية للطغمة الحاكمة,التي اغنت نفسها وابناءها ومقربيها على حساب الشعب الجزائري المضياف,وشتتت اموال البلاد والعباد على المرتشين والمتملقين اعداء الحرية والكرامة حتى يستمعوا معهم الى اسطوانتهم المملة النتنة.
عيب ان يمثل الشعب الجزائري,شخص مثل المسمى وزير الخارجية,وهنا اقف مترددا لاسميه وزيرا,لان داك المنصب وهب له كما هو معروف ولم يهبه اليه الشعب الجزائري,ولو اعطيت الحرية لابناء الشعب لما رضوا ان يمثلهم انسان مثله لا يعرف الا السباحة في الماء العكر,ويخيط بين اخوانهم المغاربة بالخيط الاسود كما يقال ولا بد ان ادكر سيادة الوزير(بين قوسين) بما حدث حين تفوه الضفدع الكوري بكلمة تمس كرامة المغاربة في وحدتهم,ولا بد ان ادكره ليعود الى مواقع التواصل والصحافة ليعلم كيف انتفض المغاربة لمجرد كلمة,حتى يخبر من يدس الدسائس لهدا الشعب ان خرافة تقرير المصير والصحراء الغربية لا يمكن ان يتحقق الا على اجساد المغاربة وقطرات دمهم,وربما بهدا يفعل خيرا ويجعل اموال الجزائر تبقى لابنائها ولا تدهب باتجاه زوما والضفدع الكوري ومن يسير في فلكهما.دون ان ينسى ان يضرب الكف على الكف ندما على ما ضاع في السراب والخزعبلات.
طبعا اشتثني ابناء الشعب الابي المضياف من تبعات ما حدث وما يحدث من الطغمة الفاسدة,فهم اخوان المغاربة واصهارهم وابنا عمومتهم احب النابحون ام كرهوا.
ختاما احيي بعض الصحافيين الجزائرين الدين قالوا قولة حق وكلمة تنم عن شجاعتهم في اعلاء الحق,لانهم استنكروا تصريح من يسمى وزيرا في قاموس قصر المرادية,الدي اساء الى المغاربة ملكا وحكومة وشعبا,ونحن بدورنا نستنكر تجريحه الزائد الصبياني,ونهمس اليه بالمقولة المشهورة:لا تضع احدا فوق قدره حتى لا يضعك دون قدرك





1 Comment
احسنت يا استاذ حيمري مقال رائع مفعم بالوطنية الصادقة والحب الفياض للوطن انه رد على المقاس = لوزر= ليس وزيرا لان محياه يدل على لص وقاطع طريق ووجه شر ونحس نهمس في اذنه وشردمة عسكر المرادية ونقول ان المغرب كان ولايزال وسيبقى عظيما رائدا سيدا لافريقيا ولم لا للعالم لانه بكل بساطة امبراطورية شريفة عريقة جذورها في التاريخ شكرا علي حيمري قلمك سهام في قلب مساهل ورباعتو باز عليك