Home»International»هذا هو مصير الطغاة العرب

هذا هو مصير الطغاة العرب

0
Shares
PinterestGoogle+

ها هو حكم ثالث الفراعنة على وشك السقوط والانهيار,بعد قتال مرير,زهقت فيه الارواح,وبلغت القلوب الحناجر,ولست ادري هل يشاطرني القراء الراي في ان نمرود ليبيا كان ألأم الثلاثة,وأقساهم على ابناء وطنه,لم يفرق في قتاله بين الشيوخ والاماء والصبيان لان حب السلطة اعمى بصيرته,بل ظل يعزف على اوتار العروبة والقومية ويوهم في خطاباته تارة حلف الناتو بان الثوار من القاعدة عساهم يتوقفوا عن قصفه,وتارة اخرى  يذكي العزائم في ابناء ليبيا مدعيا ان الغرب جاء محتلا مستعمرا يريد بترول وخيرات ليبيا,وتارة اخرى يتحدى الجانبين بانه ثوري وسيقاتل حتى الموت وان النصر حليفه لا محالة.

اما فيما يخص الفرعون الفار من تونس ,فني اعتقد ان فراره ساهم وبشكل كبير في حقن الدماء,ولم تكن الخسائر المادية والبشرية كبيرة مقارنة مع ليبيا,وقد يرجع فرار هذا الطاغية الى سبب واحد واوحد الا وهو تمرد الجيش عليه ورفضه ضرب ابناء وطنه تحت اي مبررات وبالتالي فان السبيل لنجاته من المحاكمة وربما التصفية الجسدية هو الفرار ,فدخل التاريخ من بابه الواسع واصبح اضحوكة الحكام على مر العصور,بل اجبن الجبناء.

اما الثالث معروف لدى الخاص والعام,لدى الصغير والكبير,باع العروبة بابخس ثمن,وساهم في ازهاق ارواح الابرياء وخاصة الاطفال في غزة المناضلة,في الوقت الذي كانت له الامكانية للذود عن اخوانه لكن حب السلطة اعماه وانبطح بلا حياء ولا خجل تحت اوامر اسياده,وهاهو الان ياتي المحكمة على سرير لا يحرك ساكنا لان الله امهله ولم يهمله,واراد به هذا الوضع الماساوي ليكون عبرة لمن يعتبر.

اراد شرا بابناء مصر كزميله المعتوه القذافي,وحاول جاهدا -بتزكية من اسياده-اخماد الثورة لكن الثورة كانت سيلا جلاحا اقوى منه ومن اسياده ,وبعد محاولات يائسة استهلها بالتهديد والوعيد وتوسطها بحل الحكومة لذر الرماد في عيون المتظاهرين وانهاها بالتنحي كما يقال  مرغما اخوك لا بطل,

هذا هو مصير الطغاة العرب اولهم بذر اموال ليبيا في انحاء عدة من العالم لخلق البلبلة في الشعوب الامنة,وابناء شعبه يعانون من البطالة والقمع والاستبداد والعبودية,وثانيهم كدس الاموال والذهب في الخزائن وابناء تونس يستخدمون في الدول الغربية وعلى راسهم فرنسا,ولولا حكمة الله لظلت تلك الاموال حبيسة الخزائن ,اما ثالثهم .ابكى النساء في فلسطين على امواتهن.وشد الخناق على اخوانه لابقائهم في ميادين الموت الاتي من دبابات اليهود,وسارع الى نصرة سيده بوش ايام حرب الخليج واطلق العنان للتعري والتفسخ في نساء مصر الشريفات العفيفات.

كلهم جنى ما زرع والبقية تاتي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. INSTITUTEUR
    02/09/2011 at 09:14

    نعم هدا هو مصير كل طاغ لكنة نحن في المغرب في التعليم خاصة طغاتنا هم مديرو الاع فحبدا يطبق عليهم الفصل الدي يساوي بين الناس في الدستور امام القانون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *