لماذا كل هده الحروب الدائرة على الاراضي العربية؟

ما الدي اصاب امة العرب ياترى؟ استباحت الاجناس اراضيها وجعلت منها ارض تجارب للاسلحة الفتاكة,والخاسر الاكبر طبعا هو الشعوب المغلوبة على امرها,ولن تخسر الاجناس المتكالبة على ارض العرب ارواح مواطنيها,بل الضحايا بهده الاسلجة سيكونون بالالاف من العرب’لان الحروب تدور على ارضهم وليس على ارض المتكالبين,
لمادا كل هده الحروب المدمرة تدور رحاها على ارض العرب؟ ولم نعد نسمع عن حروب في اي بقعة من العالم الا القليل,فعلى ارض الشام تجرب اسلحة الاتراك والروس والامريكان والفرس,وعلى ارض الرافدين تجرب امريكا اسلحتها الفتاكة في مواجهة الفرس’وفي اليمن ادخل الفرس الاسلحة المتنوعة لتنصر فئة عربية على فئة اخرى,وهاهم الاتراك يستعدون لدخول بلد عمر المختار,وقبلهم دخل الروس كل يريد نصرة فريق على فريق اخر,وكلا الفريقين من العرب وا حسرتاه,
ان دخول هاته الاجناس الى ارض العرب بمررات واهية,لا يقبلها العقل ولا المنطق,واغلب هاته المبررات تدعي من خلالها انها تريد نصرة حق على باطل,أو منع دولة مارقة من التوسع.وما شابه دلك من المزاعم,وكان من الاجدر ان يقوم العرب وحدهم بردع كل دولة مارقة لها اطماع في ارضهم,وان يسود الحوار البناء في اختلافاتهم لرص الصفوف ضد كل من يستبيح ارضهم,
وفي اعتقادي أن رص الصفوف,والجلوس الى طاولات الحوار لتدليل الخلافات أمر مستبعد,لأن هاته الدول التي تستبيح الاراضي العربية لاجل مصالحها المادية رسمت منظومة الخلافات بين العرب بدقة متناهية,وزاد من ترسيخ منظومة التفرقة بين العرب ضعفهم في جميع المجالات,رغم الامكانات الهائلة التي سخرها الله لهم في ارضهم.
ان الوضع في سوريا واليمن والعراق وليبيا وفلسطين يبكي كل من سمع عن تاريخ هاته الامة,التي كانت رائدة في العلم والعقيدة والحروب,ولم تكن الاجناس تتجرأ على الاقتراب من ارضها مهما بلغت قوتها وتنوع عتادها,ولكن لا حياة لمن تنادي.
اننا نتوق الى داك الزمن,ونرى امتنا بلا خلافات مفتعلة,تحترمها الاجناس وتضرب لها الحسابات,والامل سيكون حقيقة لا محالة مهما تجبرت الاجناس على امة القران,لأن الوحدة تفرضها العقيدة قبل القومية




Aucun commentaire