الند بالند مع طغمة الشر
لماذا لاتحرك الديبلوماسية المغربية ملفات تفضح طغمة الشر بالجزائرفي المنظمات الدولية والقارية كماتفعل هاته الطغمة الفاسدة؟ الا ترى الديبلوماسية المغربية ان هاته الطغمة الشريرة تنفق الاموال الطائلة من اجل تشويه صورة المغرب خاصة في مجال حقوق الانسان؟ كان اخر ما فعلت شرذمة الشر محاولتها لتمرير مخطط يهدف الى جعل حراك الريف قضية دولية تستوجب الادانة للمغرب وذلك من خلال عناصر من البرلمان الاوروبي موالية للجزائر ومعادية للمغرب بفعل؟؟؟؟؟؟ البترول.
لا اظن ان ما وقع في حراك الريف يستدعي هاته الهالة,مواطنون احتجوا في سبيل تحقيق مطالبهم,تدخلت الدولة لتهدئة الوضع,وانتهى الامر,انما تجب هاته الهالة في ممارسات الطغمة الحاكمة في الجزائر والتي افرطت في تقريع اهل القبائل الذين يطالبون بالانفصال منذ ازمان بسبب الفساد والاحتقار والميز الذي لحقهم من طغمة الشر.
هنا يجب على الديبلوماسية المغربية التدخل لاظهار هاته التجاوزات ليس في البرلمان الاوروبي فقط بل في اروقة المنظمات والجمعيات والهيئات عبر العالم كله,اذ لا يعقل ان تتحرك الطغمةالفاسدة لتمرير مغالطات لا اساس لها من الصحة,ونحن نسكت عن تجاوزات حقيقية وواقعية,وعلى الديبلوماسية المغربيةايضا ان تستغل الزلات المتوالية التي تقع فيها طغمة الفساد والتي تدينها الهيئات العالميةكما حدث مع تعاملها مع النازحين الافارقة وطردهم واهانتهم,وعلى المغرب ايضا ان يستغل هذا الخطأ السياسي والاانساني في افريقيا لانها معنية بهذا الطرد التعسفي,ومقارنة ذلك مع سلوك المغرب ملكا وحكومة وشعبا مع النازحين الافارقة الذين يعيشون عيشة ربما افضل حتى من اوطانهم,
وعلى الديبلوماسيةالمغربية ايضا ان تواصل فضح هاته الشرذمة فيما يخص تسهيل دخول ايران الشيعية الى شمال افريقيا وما سيترتب عن ذلك من زعزعة في العقيدة والمذاهب المتبعة من طرف الساكنة ناهيك عن اهداف ايران الحثيثة في نشر توجهاتها العقائدية ومن ثم موالاة مجموعة من الدول الافريقية لها ولسياساتها,مستغلة طبعا الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة فيها.
ان هاته الشرذمة لم تغلب مبادئ الانسانية في تعاملها مع المغرب,لم تحترم حرمة الجوار ولا المودة والاخاء الذي تدعونا اليها عقيدتنا السمحة,بل ظلت في غيها وعدائها سائرة,رغم الارادة القوية التي برهن عنها المغرب في طي مسببات الخلاف باستعمال العقل وتحكيم المنطق,لكن الان بلغ السيل الزبى كما يقال وعلى المغاربة قاطبة ان يتجندوا لمحاربة هذا السرطان الذي تسلط علينا منذ عقود,وان نعتبرهم العدو الاول والاخير الذي ينفق الاموال لزعزعة استقرارنا,والا نغتر بالنفاق السياسي الذي يمارسونه في التعامل معنا فالبادئ اظلم.
أما قضيتنا الاولى وهي الصراع المحتدم مع أعداء وحدتنا,فلا يمكن ان تنطلي الادعاءات الزائفة على المغاربة,فالبوليزاريو صنعتهم الطغمة الفاسدة من امواتها واحيائها,وهي من تمولهم بالسلاح والمال لاجل زعزعةاستقرارنا,ولا يمكن ان تسود الثقة بيننا وبين شرذمة الشر المنافقة الا بالحياد عن نفاقها ورجوعها عن غيها
Aucun commentaire