Home»International»تيسير خالد : جرائم منظمات الارهاب اليهودي ضد الفلسطينيين تجري تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال

تيسير خالد : جرائم منظمات الارهاب اليهودي ضد الفلسطينيين تجري تحت سمع وبصر سلطات الاحتلال

0
Shares
PinterestGoogle+

حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الانخداع بتقديم النيابة العامة الاسرائيلية لوائح اتهام ضد بعض المتهمين بارتكاب المحرقة ، التي أودت بحياة الطفل الرضيع علي دوابشه ، الذي  لم يتجاوز عمره تمانية عشر شهرا ووالديه في قرية دوما الى الجنوب من مدينة نابلس نهاية تموز من العام الماضي ، ودعا المواطنين الفلسطينيين في قرى وبلدات الريف الفلسطيني إلى أخذ الحيطة والحذر من احتمال ارتكاب منظمات الارهاب اليهودي جرائم جديدة ضد المواطنين الفلسطينيين ، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم ، التي ارتكبتها منظمات الارهاب اليهودي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 

وأضاف أن نشر تسجيل مصور  قبل أيام  يظهر فيه ارهابيون يهود يتبعون حركة تمرد الارهابية ، التي يقودها مائير اتينغر ، حفيد مائير كهانا مؤسس حركة كاخ الارهابية ، وهم يعبّرون عن فرحهم ويرقصون رافعين أسلحة وقنبلة حارقة ويتناقلون صورة للرضيع على دوابشه ويطعنونها ، ونشر تصريحات زعيم منظمة لهافا الارهابية الحاخام بينتسي غوبشتاين ، والتي وصف فيها المسيحية كنوع من انواع الوثنية ودعا فيها الى حرق كنائس القدس تزامنا مع الاحتفال بأعياد الميلاد ، يؤكد أن هذه المظمات الارهابية ، التي تتخذ من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية اوكارا تتمتع منذ سنوات عدة ، كما هو واضح ، بمعاملة خاصة من قوات وشرطة الاحتلال وأجهزته الامنية .

 وأكد أن سلطات الاحتلال تلعب لعبة خطيرة مزدوجة ، فمن ناحية تقدم نيابتها العامة لوائح اتهام ضد افراد من هذه التنظيمات وتتحفظ على نشر تفاصيلها بسبب الحظر المفروض على تلك التفاصيل لاعتبارات سياسية ، ومن ناحية ثانية تحجم عن التعامل مع هذه المنظمات ، كمنظمات ارهابية خارجة على القانون أيضا لاعتبارات سياسية كذلك ، الأمر الذي يفضح التواطؤ القائم بين هذه المنظمات وبين قوات وشرطة الاحتلال وأجهزتها الامنية ، وهو التواطؤ الذي مكنها ليس فقط من ارتكاب العديد من الجرائم ، كما تقول منظمة ( ييش يدين ) الاسرائيلية ، بل ومن الافلات من الملاحقة والمساءلة على اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومساجدهم وكنائسهم في مسلسل جرائم دفع الثمن ، التي اعتادت شرطة الاحتلال على تسجيلها على لوائح مجهولي الهوية ، ما بات يفرض على الجانب الفلسطيني اعتبار هذه المنظمات اليمينية المتطرفة منظمات ارهابية ومطالبة دول العالم على التعامل معها على هذا الاساس ووضعها على قوائم الارهاب  .

 

نابلس : 4/1/2016                                                                                               الاعلام المركزي 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *