فوضى الاعلام بالناظور

لا زالت الناظور تتصدر قائمة المدن المغربية في غرائب الأحداث ،فلم تعد تملك الصفة كونها مدينة تجارية بامتياز ولم تعد تملك الصفة بأنها المدينة التي تطل على البحر وترمي بابنائها و أبناء القارة السمراء بين اسنان أسماك القرش و لم تعد الناظور ايضا مدينة محافظة تتسر فيها المرأة في قطع من القماش أقرب الى الخمار و أبعد الى الحجاب و لم تعد الناظور أيضا تتجاهل دور الاعلام بل على العكس الأن نجد أن أغلب شبابها و أطفالها صحافيون يملكون بطائق لا لشيء سوى أننا في مدينة اجتاحها اعصار من نوع آخر ،و هو في الحقيقة أخطر من الحمى القلاعية و حمى واد النيل،حمى جعلت أهل هذه المدينة لا يفرقون بين تعبير صحافي و أدبي بين الصورة المقلوبة و المعكوسة و النتيجة ميلاد عشرات المنابر الاعلامية أغلبها لا ترى النور في المكتبات الى في فترات و مواسم معينة و أخرى لا تظهر الا من أجل شن حملات انتقام من شخص أو اشخاص تحت حماية (…) والخطير في الأمر ظهور حمى أخرى تسمى حمى الصحافة الالكترونية بالناظور حتى أن أقل حدث بالناظور يحول المكان الى مصورين بأجهزة فيديو و كاميرات و هواتف نقالة من أجل سبق صحفي لحادث لا يحمل من تحت ثناياه ما يستحق نشره..




Aucun commentaire