Home»Correspondants»وقهرتم الجيش الذي لا يقهر

وقهرتم الجيش الذي لا يقهر

0
Shares
PinterestGoogle+

"و قهرتم الجيش الذي لا يقهر"

**بكم افتخرنا و استزان المفخر و غدَا بذكركمُ غدُا يُتذكَّر

**و مشى إلى الإحساس يحيي ميته فاستيقظ المجد الصدوق الأخضر

**و رأى العروبة تنبش القبر الذي و أدت بنيها فيه يوم استبشروا

**تبكي على العظم الرميم ذليلة مصْفَرَّة الخدين ، بئس المنظر

**طاف الإباء بمأتم القمم التي تهوى الحضيض مقدرا من قدروا

**قال انظروا بقلوبكم شطر الجنوب و سبحوا و تفكروا و تدبروا

**إن السيادة للدماءُ صداقها نِعْم الصداق و نعم من قد أمهروا

**يا جند حزب الله أنتم قطرة تحيي موات قلوبنا فتقطَّروا

**أنتم هواء الروض في فصل الربيع و زمهرير للعدا فتزمهروا

**أحرقتم الطغيان في شهر الإبا و قهرتم الجيش الذي " لا يقهر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. أيوب كرسبو
    22/11/2007 at 23:37

    السيد السعيدي أتعرف من هو الجيش الذي لا يقهر انه الجيش العراقي الباسل الذي يذيق الأمريكان الويلات في العراق بعد أن تحول الى مقاومة شرسة و هو الجيش البطل الذي أذاق الفرس المجوس مرارة الهزيمة في القادسية الثانية (حرب الثمانية سنوات)بقيادة الرئيس الشهيد البطل صدام حسين أتمنى أن أوى احدى قصائدك الجميلة في هؤلاء الأبطال الذين يرفعون رأس الأمة العربيلة عاليا أمام الأعداء من أمريكان وفرس و أذنابهما في كل مكان

  2. المختارالسعيدي
    27/11/2007 at 22:35

    السيدأيوب أشكر لك اهنمامك بماأنشرمن شعر ولكن أرجو ألا يذهب بك التعصب إلى أبعد حد ، الجيش الذي لا يقهر كان فقط أسطورة حطمها حزب الله ، أما الجيش العراقي الباسل و قائده الشهيد صدام فقد كان في معركة « القادسية2″ حليفا للأمريكان و أرجوألا نقرأ التاريخ بالمقلوب، ولكن لما تدافعت المصالح أعدموه و جعلوه عبرة لإخوانه الحكام – انظر تغير لهجة القذافي مباشرة بعد إعدام صدام – . و سأفاجئك رغم هذا بأن لي قصيدة على لسان صدام قالها لحظة الإعدام ، يمكنك الاطلاع عليها بموقع أساتذة اللغة العربية المبرزين : l.arabeagreg.site.voila.fr فرغم ما فعله  » الشهيد » بشعبه فإنه سجل موقفا لا يمحوه التاريخ و سأكتفي بذكرالبيتين الأول و الأخير من القصيدة آملا أن ترجع إليها كاملة مثل أملي أن تميز بين عدوك و صديقك ، بين أمريكا و حزب الله .قال صدام في رسالته قبيل الإعدام : 1- ما غاظني سجن و لا إعدام / لكن ضجيج الصمت يا حكام .
    البيت الأخير : – إن أعدموني أوجدوا شعبا يغني للشعوب : سَيُعْدَم الإعدام
    و السلام.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *