ذاكرة المواطنة في رمزية ذكرى 5 أكتوبر

ذاكرة المواطنة
في رمزية ذكرى 5 أكتوبر
لقد تم إقرار يوم 5 أكتوبر كيوم عالمي للمدرس من طرف المدير العام لليونسكو فيديريكو مايور إبان انعقاد الندوة الدولية حول التربية بجونيف 1993 حيث اختارت المنظمة الدولية تاريخ 5 أكتوبر من كل سنة لارتباط هذا اليوم بالندوة البين حكومية الخاصة المنظمة سنة 1966 من طرف اليونيسكو والمنظمة الدولية للشغل التي تبنت توصية متعلقة بوضع المدرسين تنص على الاعتراف بالمساهمة المقدمة للمجتمع من طرف 000 000 50 مدرس في العالم ومع ذلك فإن الحكومات بمناسبة تحديد سياساتها في مجال التعليم تهمل هذه المساهمة . فبدون تعاون المدرسين لا يمكن أن تتم التنمية المستدامة ولا التعايش الاجتماعي ولا السلم . ومع كامل الأسف فإن عددا مهما من المدرسين يعيش تحت عتبة الفقر , هناك نسبة مهمة منهم لا يؤدى لها أي أجر لشهور عديدة ولمدة سنة أو أكثر . إن المناسبة هي تذكير للحكومات والرأي العام بدور المدرسين وضرورة تحسين أوضاعهم وشروط عملهم إن هذا اليوم يمثل فرصة للإحتفاء بهم والاعتراف بدورهم في إعداد الشباب لعالم في تحول دائم .
أكثر من 100 بلد يحتفلون اليوم بهذه الذكرى والعدد يتزايد سنة بعد سنة . ولقد حددت اليونيسكو شعار الاحتفال هذه السنة على الشكل التالي : تحسين شروط الشغل بالنسبة للمدرسين يفضي إلى تحسين شروط تعلم التلاميذ .
العلوي المحمدي محمد المنسق الجهوي لمنتدى المواطنة




2 Comments
نحمد الله عز وجل على أن شرفنا بالانتساب إلى أسرة التربية والتعليم. فما أشرفها من رسالة وما أنبلها من مهنة! إنها مهمة الأنبياء والرسل والصالحين المصلحين في كل عصر ومصر. ومهما قلنا في معلم الأجيال فإننا لن نوفي له حقه. إن التربية والتعليم ليست مجرد وظيفة كباقي الوظائف، إنها رسالة عظيمة تتمثل في بناء جيل النهضة الذي نتوق إليه جميعا. نسأل الله تعالى أن يبارك في جهود كل النمدرسين في البلاد الإسلامية وأن يجري الخير على أيديهم. فلنعمل جميعا على إعادة الاعتبار للمدرس بإعطاء القدوة في الإخلاص في العمل والتفاني فيه ولنقف في وجه كل من ينتقص من مكانة المدرس.
السلام عليكم على الرغم من اتفاقي معك على كل ما ذكرت فإني أرجومن المجتمع أن يجعل كل أيام المعلم عيدا ,لا أضحوكة يتنذربها ,ويضرب بها المثل في الفقر , والمسكنة والبخل , والرحيم به يزن غلاء المعيشة بحوالته .أشكرك على إثارة هذا الموضوع وحبذا لوأتحفتنا بموضوع آخر تكشف فيه معانات هذه الشريحة من المجتمع رغم ما تقوم به من مجهودات وعانات بل وتبريرات من أجل استقرار مجتمعنا .