Home»Régional»جمعية الاباء وتنمية العمل التربوي

جمعية الاباء وتنمية العمل التربوي

3
Shares
PinterestGoogle+

حضرت بالصدفة لقاء تواصليا نظمته نيابة وجدة انجاد مؤخرا حول دور جمعية الاباء في الرفع من مستوى العملية التربوية والنهوض بالعمل الجماعي للوصول الى الهدف المنشود,حض اللقاء بعض مديري المؤسسات التربوية وبعض الفعاليات الجمعوية التي لها ارتباط بالمؤسسة التعليمية والممشهود لاعضائها بتواجدهم المستم في الساحة الجمعوية ويعتبر اللقاء خدمة جليلة للعملية التربوية لابلاغ ابنائنا الى مراكز الرفعة والنجاح,

ألقيت كلمات من قبل بعض الفعاليات الحاضرة بتدخلات معبرة ومشيدة بالفرص المتاحة للتواصل واللقاءات النوعية التي يرعاها الغيورون على اجيالنا الصاعدة,ان لقاءات من النوع كفيلة بالوقوف على المسببات والاسباب التي تعيق العمت التربوي وكدا البحث عن الاليات التي تمكن من الرفع من مستوى العملية التعليمية عموما,

لكنه ما لفت نطري ان المداخلات اقتصر على سرد الاوضاع واخبار بنشاطات هزيلة لا ترقى بشمولية العمل الجمعوي ولم يطرحوا بعض التساؤلات التي تروج اصداؤها عن العملية التعليمية عموما والتي من اجلها تم اللقاء,

ما دو الجمعية في المؤسسة والعمل التربوي؟ كيف يكون تعاملها مع الاباء والابناء والطاقم التربوي؟ كيف تنمي عملها الجمعوي؟ متى تتدخل؟ أمام من؟ من أجل أي شئ؟كل هده التساؤلات وفيرها لم تطرح الا لماما ولم يتعرض احد بمقترحات أو حلول طبقت على مع ان بعضها موجود ولم يشر اليه أحد ,

كانت التدخلات عبارة عن ضكاوى خاصة يبحث اصحابها على من تطرح لغباب بعض اصحاب القرار المحلي, كل المشاكل يجب ان تدرس وتتداول بين الجمعيات اولا ليستفيد البعض مما تعرض له الاخر,تواصلت التدخلات الغير المنطمة للوصول الى تعارض الكلام وتبادل اللوم مما زاد تعقيد سيروؤة الخطاب وانعدم التواصل لتضاب المطالب,

ان العمل التعاوني يتطلب مهارات ومبادرات وعمل تعاوني على مستوى الافراد والمؤسسات والفعاليات من ادرات وجماعات مجلية ومؤسسات عمومية وخاصة سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو النركزي وكدا المنظمات الغير حكومية دات الاختصاص,

ان دور جمعية الاباء دو رائئد ينصب اهتمامه على رواد المؤسسة تربويا وخلقيا واجتماعيا والحضر الميداني ضروري لحماية المكتسبات,ويكون التدخل بشكل جماعي راق الى مستوى المسؤولية ماعيا الاسباب والمسببات لا ارتجال ولا تطاول على المسؤوليت ولا اهدار لحقوق على حساب أخرى,ان تدخل الجميع لكبح جماح الانفلاتات وجبر التعثرات وازالة المعوقات كفيل بمعالجة المشاكت التي لا تزي بالجمعيو الا بعدا عن المؤسسة ادة وفعالية,,,,,,,,,,مدير مدرسة ابتدائة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. Zaid Tayeb
    13/08/2007 at 17:24

    Un problème de la dimension de l’Association des Parents d’Elèves doit être traité de manière à dénoncer son absence totale des affaires qui préoccupent les élèves dont ils sont sensés être les avocats : ont-ils réagi devant les résultats catastrophiques de fin d’année des élèves ? Quel jugement on-ils sur la note ministérielle 98 ? En ont-ils seulement connaissance ? Et l’orientation ? Et les conseils de classe ? Et l’état des salles de classe ? Et l’effectif ? Et les professeurs fantômes que l’on ne voit que pendant les PV ? Et d’autres à qui, à tort, a été confiée une tâche administrative ?
    Nous remercions à cette occasion la chaîne 2M pour son rôle de montrer les choses dans toute leur beauté ou dans toute leur laideur. S’il est vrai qu’elle nous montre des filles dans des tenues si légères et si voyantes, elle nous a également montré il y a quelque temps les cabinets du lycée Oued Eddahab qui ressemblent à des latrines installées par des ONG dans un camp de réfugiés quelque part en Afrique; et l’internat du lycée Al Maghrib Alarabi avec des matelas crevés par l’usage, éventrés, laissant pendre leurs entrailles sordides et puantes. Nous avons tous vu où nos enfants allaient faire leurs besoins naturels. Nous avons vu où et sur quoi ils dormaient.
    Je me demande comment une chaîne de télévision a vu de Rabat les cabinets de Oued Eddahab et les matelas de Al Maghrib ALarabi qui se trouvent à 500 kilomètres loin d’elle, et messieurs les membres de l’Association des Parents d’Elèves n’ont rien vu ? Au fait, eux ils ne voient pas, ils veulent être vus, surtout quand un haut responsable pour quelque raison vient visiter l’établissement, et que le directeur les présente, ils font le gros dos .S’entendre désigner par le titre : Président de l’Association des Parents d’élèves est une gloire. Quand on est attifé d’un tel titre, on ne voit pas les toilettes qu’utilisent nos enfants dans les établissements scolaires, ni les matelas sur lesquels dorment nos enfants internes venus de si loin rechercher la science.
    L’Association des Parents d’élèves n’a sans doute pas vu les ABREUVOIRS (pardon, il faut aller voir ça sur place pour comprendre) qu’utilisent nos enfants pour boire à leur soif, les ABRIS qui les protègent contre la pluie et le soleil, les BANCS pour se reposer entre les cours, les ARBRES qui leur apportent ombre et fraîcheur et bien d’autres choses aussi agréables les unes que les autres.

  2. يحي دحان/بركان
    13/08/2007 at 17:25

    إذا كانت جمعية الاباء – ممثل الأسرة – شريكا لابد من تواجده و إشراكه في العملية التربوية التعليمية،فقد آن الأوان لتفعيلها و إعادة النظر في هيكلتها و اختصاصاتها و علاقتها بالإدارة التربوية فأغلبية مكاتب جمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ يعرف ركودا و جمودا ،إذ لا يتعدى الحضور 27 أبا في مؤسسة تعليمية يفوق تعداد تلاميذها الألف تلميذ بنسبة 0،24%.و هذه النسبة لا تسمح بتشكيل مكتب قانوني رغم تأجيل الإجتماع لمرات عديدة،فينبثق عنه مكتب ليس بينه و بين التربية إلا الإحسان و لا يحسن غير تحصيل الأموال و تجميدها إذا استثنينا بعض الترميمات الخجولة هنا وهناك.
    لذا بات من الواجب تعميق الدراسة في سبل تفعيل هذه الجمعيات بدءا من :
    1- خلق حملات التوعية المكثفة عبر مختلف الوسائل من أجل التحسيس بدور الآباء في العملية التربوية التعليمية إذ يظن أغلبية الآباء أن دورهم ينتهي بمجرد إرسال الإبن إلى المؤسسة التعليمية .و أن زياراتهم للمؤسسة غير مجدية و تثير قلق الإدارة و الأساتذة ..
    2- النظر في طرق قانونية تلزم الآباء و الأمهات الحضور في انتخاب مكاتب الجمعيات و حضور الدورات التي تعقدها بتنسيق مع الإدارة التربوية للمؤسسة.و لايتشكل المكتب إلا من أعضاء متعلمين لايقل مستواهم عن الإعدادي.
    ( النظر في إمكانية مطالبة مكتب الجمعية المنتخب في تقديم برنامج عمل (مشروع ) تتم دراسته قبل المصادقة.)ومن هنا نقطع الطريق على أعداء التربية و الإصلاح.
    3-ا لقيام بدورات تكوينية لفائدة الآباء و الأمهات تحت إشراف أطر المؤسسة أو أطر مختصة تتناول علم نفس النمو أو سيكولوجية المراهق أو الطرق العلمية الحديثة في التربية التي قد يستفيد منها الاباء كثيرا في علاج و تعديل انحرافات اأبنائهم و شذوذهم.
    4- محاربة الأمية لدى الآباء و الأمهات تحت إشراف أطر المؤسسة .
    5- خلق أنشطة تربوية و ترفيهية داخل المؤسسة بشراكة مع التلاميذ و أوليائهم.استغلال المناسبات و الأعياد الوطنية و الدينية: مثلا( استغلال عيد الأم للقيام بيوم تأطيري للأمهات و تحسيسهن بواجبهن نحو الأبناء …) ( أسبوع الغابة :القيام بحملة تحسيسية لأهمية الشجرة وتشجيع المتعلمين و آبائهم على غرس شجرة لكل واحد تحمل اسمه و تدون في سجل المؤسسة ..)
    6- فتح قنوات الإتصال على مصراعيها بين أطر المؤسسة ( الإدارية و التربوية )بتنظيم اجتماعات دورية تعقد بين الفينة والأخرى لتدارس أوضاع المؤسسة و المشاكل التي تعترض الأبناء في التحصيل و التركيز أو عدم الإنظباط..
    7- خلق شراكة بين المؤسسة و جمعية الاباء بوضع برنامج عمل ( مشروع المؤسسة ) و تحديد النقط التي ينبغي التعامل على ضوئها للرفع من المردودية و تجويد العملية التربوية التعليمية التعلمية.( سن تشريعات و قوانين للتعاون بين المؤسسة و البيت و توضيح نوع المساعدة التي يمكن للاسرة ان تقدمها للمؤسسة ) كما يجب على هذه الجمعيات أن تكون دائما حاضرة و متتبعة لنشاطات المؤسسة .
    8- خلق خلية للتتبع والتفحص على مستوى الاكاديمية لأنشطة الجمعية و حلها إذا تبين أي تقصير في الواجب أو اانحراف عن الأهداف التي من أجلها أنشئت.
    و على الحارس العام – باعتباره الوسيط في العملية التربوية – أن يبحث عن كل الوسائل و لا يذخر جهدا في تقريب الهوة و ربط الاتصال و قد لا يتسع المجال لخصوصيات كل منطقة و كل مؤسسة تعليمية ، و لكن بالصبر و العزيمة نتغلب على الصعاب.
    هذه هي بعض المقترحات التي قد ترجع جمعيات الآباء إلى المسار الصحيح بغية اللحاق بالركب الحضاري وتجاوز العقبات التي تحول دون تحقيق الأهداف المتوخاة ،و تمكن كل من الاسرة و المؤسسة التعليمية أن يقيما بينهما علاقات متينة بغية تكوين هذا الكائن البشري تكوينا سليما في مبادئه و أخلاقه و أفكاره و شخصيته.فنجاح نظامنا التعليمي ليس رهينا بمكاتب الوزارة أو جدران المؤسسات التعليمية و إداراتها،و إنما هو ثمرة تكاثف الجهود و الانخراط الكلي لكل الاطراف الفاعلة في إصلاح التعليم الذي يعتبر مقياس تقدم الأمم .

  3. متتبع
    13/08/2007 at 17:26

    الظروف لم تنضج بعد حتى تدمج جمعيات الاباء في اصلاح المنظومة التربوية. ومهزلة مطالبة الاباء بتوقيع مصادق عليه لمن يرغب في ان يكرر ابنه الاولى بكالوريا اذا كان معدله في الامتحان الجهوي يقل عن 20/7 . بالله عليكم كيف نصف المذكرة الصادرة في هذا الموضوع؟ فعوض أن نبحث عن الاسباب الحقيقية في تدني المستوى الدراسي لتلامذتنا و نعمل على تجاوز الهفوات نختار ابشع الطرق لطمس الحقائق. فالمتتبع البسيط لآليات الثقويم بمنظومتنا التربوية سيكتشف ان هناك ميكانيزمات غير تربوية يشرف عليها لوبي مستعد للحفاظ على مكاسبه على حساب اصلاح المنظومة التربوية و هو لحد الساعة استطاع تجاوز كل المراحل لتكييف الاصلاح حسب مصالحه الضيقة. و انني لا افهم كيف حافظت الخريطة المدرسية تحكمها المطلق في النتائج الدراسية نهاية كل سنة عن طريق فرض عتبات للنجاح خارز سياق الاصلاح فالميثاق ينص على ان مجالس الاقسام هي الوحيدة الموكول لها البث في النتائج و تحديد الناجح و الراسب لكن في الواقع و الى اشعار آخر تدوس الخريطة على هذه المهمة النبيلة و تحولها الى وسلة لتهديم المنظومة التربوية . فكيف وصلنا الى وجود تلاميذ يحصلون على المعدل في المراقبة المستمرة بينما يحصلون على معدلات كارتية في الامتحانات الموحدة ؟ بكل بساطة تحدد الخريطة معدلات النجاح تقل عن 10/4 بالابتدائي و 20/7 بالاعدادي و يكون غالبا الناجحون باقل من المعدل يفوق الناجحين باكثر منه و تستمر اللعبة الى اول امتحان موحد لنكتشف الكارثة و عوض ان نضع حدا لخروقات الخريطة ومن يدور في فلكها نبدع تحايلات تشوه المنظومة و نقحم الاباء لأعطاء المصداقية لتجاوزات الخريطة فعلى الاباء ان ينتفضوا و يطالبون بالاسباب التي ادت الى الوضع الحالي نكون مضطرين فيه كل سنة للتحايل على الحقيقة . و هل الوزارة لها الجرأة الكافية لتصرح بحجم الدمار الذي تسببه الخريطة للجانب التربوي و يكفي ان تصرح بنسبة التلاميذ الذين ينجحون بمباركة الخريطة وضدا على رغبة المجالس بدون معدل . و سيفهم الجميع اين الخلل و على الاباء ان يطالبوا بتدريس جيد لابنائهم وان لا تحجب عنهم الحقائق عن التزوير الممنهج لنتائج آخر السنة و ان يشبت الاباء بعضويتهم في المجالس لمعرفة الحقيقة…و للحديث بقية

  4. محمد حومين
    13/08/2007 at 17:27

    مجموعة من الاكراهات الصحية والمكانية, حالت دون الرد بشكل مفصل على الأخ محمد عرام ,الذي أخالفه الرأي تماما في ما ذهب إليه, لقد أجابت جل المداخلات على الأسئلة التي طرحها وأكثر من ذلك مستندة على النصوص التشريعية والتنظيمية ومختلف المذكرات الوزارية التي توضح بما لا يدع مجال للشك مجال اشتغال جمعية الآباء التي أصبحت « شريكا أساسا » داخل المنظومة التربوية مند صدور الميثاق, وطرح مثل هذه الأسئلة في هذه المرحلة ,وبعد اختتام الموسم التربوي وباقي المواسم الاقتصادية والاجتماعية(ما عدا مهرجانات »الشطيح والرديح الثقافية ») هي عودة بالجمعيات إلى المربع الأول, وقفزا خطيرا للوراء , ورغم ذلك لن أسمح لنفسي اتهام الأخ العزيز بعدم استيعاب وفهم فحوى المداخلات, التي كانت متكاملة وحاولت تغطية كل التساؤلات الممكن طرحها , ولكن سوف أتهمه بعدم الإنصاف والعدل و الموضوعية في تقييمه للندوة وتدخلات المشاركين في اليوم الدراسي, وسوف أعتبر المقطع الثالث والرابع والخامس من موضوعه ضربا في الصفر لمجهود قامت به النيابة مشكورة, شارك فيه الجميع بحماس ورغبة في إيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض العمل الجمعي للآباء والأمهات, وما دمت أخي العزيز تتحدث عن » العمل التعاوني » و »حماية المكتسبات »و »التدخل بشكل جماعي » و ….كان المجال مفتوحا أمامك للمشاركة في الندوة وملئ الفراغ الذي يمكن أن يكون قد ترك في غياب الراغبين في المشاركة. أمام نكبة المدرسة العمومية, فنحن لست في حاجة إلى من يطرح الأسئلة, صعبة كانت أم سهلة, بل نحن في حاجة لمن يجيب عليها بشجاعة وجرأة وموضوعية… والكمال لله. وأظن أن خطاب العرش أكد نكبة ميدان التربية والتكوين التي كنا دائما نحذر المسؤولين عن التعليم من حدوثها, وسوف تكون لنا عودة للموضوع- إن شاء الله- بعد انتهاء العطلة, مع الحكومة الجديدة المطالبة قبليا بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية الخاصة بميدان التعليم الواردة في خطاب العرش, وحتى ذلك , تحياتي للأخ السي محمد

  5. Zaid Tayeb
    13/08/2007 at 17:28

    Un problème de la dimension de l’Association des Parents d’Elèves doit être traité de manière à dénoncer son absence totale des affaires qui préoccupent les élèves dont ils sont sensés être les avocats : ont-ils réagi devant les résultats catastrophiques de fin d’année des élèves ? Quel jugement on-ils sur la note ministérielle 98 ? En ont-ils seulement connaissance ? Et l’orientation ? Et les conseils de classe ? Et l’état des salles de classe ? Et l’effectif ? Et les professeurs fantômes que l’on ne voit que pendant les PV ? Et d’autres à qui, à tort, a été confiée une tâche administrative ?
    Nous remercions à cette occasion la chaîne 2M pour son rôle de montrer les choses dans toute leur beauté ou dans toute leur laideur. S’il est vrai qu’elle nous montre des filles dans des tenues si légères et si voyantes, elle nous a également montré il y a quelque temps les cabinets du lycée Oued Eddahab qui ressemblent à des latrines installées par des ONG dans un camp de réfugiés quelque part en Afrique; et l’internat du lycée Al Maghrib Alarabi avec des matelas crevés par l’usage, éventrés, laissant pendre leurs entrailles sordides et puantes. Nous avons tous vu où nos enfants allaient faire leurs besoins naturels. Nous avons vu où et sur quoi ils dormaient.
    Je me demande comment une chaîne de télévision a vu de Rabat les cabinets de Oued Eddahab et les matelas de Al Maghrib ALarabi qui se trouvent à 500 kilomètres loin d’elle, et messieurs les membres de l’Association des Parents d’Elèves n’ont rien vu ? Au fait, eux ils ne voient pas, ils veulent être vus, surtout quand un haut responsable pour quelque raison vient visiter l’établissement, et que le directeur les présente, ils font le gros dos .S’entendre désigner par le titre : Président de l’Association des Parents d’élèves est une gloire. Quand on est attifé d’un tel titre, on ne voit pas les toilettes qu’utilisent nos enfants dans les établissements scolaires, ni les matelas sur lesquels dorment nos enfants internes venus de si loin rechercher la science.
    L’Association des Parents d’élèves n’a sans doute pas vu les ABREUVOIRS (pardon, il faut aller voir ça sur place pour comprendre) qu’utilisent nos enfants pour boire à leur soif, les ABRIS qui les protègent contre la pluie et le soleil, les BANCS pour se reposer entre les cours, les ARBRES qui leur apportent ombre et fraîcheur et bien d’autres choses aussi agréables les unes que les autres.
    Ah ! Monsieur Arram !vous avez entendu ces pauvres gens pérorer, s’échanger des compliments, s’interpeller par des noms à connotation laudative, se dire Merci et Pardon, se donner l’accolade, ou la poignée de mains dans un lieu qu’éclairent des projecteurs, autour d’une table ronde face à d’autres responsables aussi mesquins les uns que les autres, aussi imbus de leur MOI. Ce sont des gens qui PARELENT et avec quelle éloquence : nous avons besoin de gens qui TRAVAILLENT et avec beaucoup de conscience. L’Association des parents d’élève est une association d’école, de collège, de lycée ; Son champ d’action est l’école, le collège, le lycée.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *