وجدة !على إيقاعات الراي

الدار البيضاء 10 يوليوز 2007
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
تنظم جمعية وجدة راي، بشراكة مع ولاية وجدة الدورة الأولى للمهرجان الدولي للراي من 19 الى 21 يوليوز 2007.
هذا الحدث الكبير يجعل من مدينة وجدة رائدة في ثقافة الراي، النوع الموسقي الذي يمثل جزءا من حضارة هذه المدينة وهوية المنطقة الشرقية. أجيال عديدة من الفنانين؛ الشيوخ، العرفة والشباب تعاقبوا منذ ما يناهز 80 سنة من أجل ضمان استمرارية هذا النوع الموسيقي المتميز.
ومن أجل إحياء هذه الدورة الأولى، استجاب العديد من فناني الراي المشهورين عالميا لدعوة جمعية وجدة راي لحضور المهرجان وتقديم حفل متميزللجمهور، من بينهم الشاب خالد، الشاب بلال، الأركسترا الوطنية لباربيس، أمين، محمد لمين، الشابة الزهوانية، ناس الغيوان، بوشناق وآخرون…
يدخل هذا المهرجان ضمن مخطط التنمية الإجمالي للمنطقة الشرقية، وبالخصوص مشروع التنمية الحضرية لمدينة وجدة، هذا الأخير يشمل حاليا 147 مشروعا في طور الإنجاز خصوصا تهيئة ملعب المدينة لألعاب القوى، إنجاز قاعة متعددة الرياضات، إنشاء معهد للموسيقى والرقص، إعادة هيكلة ساحة جدة وملتقى 18 مارس، و أيضا مشروع إنشاء ساحة الفرابي الكبرى.
في نفس الإطار تم طرح حملة تواصلية جهوية الهدف منها إعلام وتحسيس المواطن بتنمية مدينته. حيث يتم القيام بمجهودات فعالة من أجل مصداقية فعلية تحت شعار"وجدة، كلي أمل في المستقبل". وقد وضع هذا الشعار في كل الورشات التي يتم إنجازها لإعادة ثقة سكان وجدة في إتمام هذه المشاريع، وجعلهم يساهمون في تطوير المنطقة الشرقية.
يسعى المهرجان الدولي للراي كذلك لتقوية شعور الوجديين بانتمائهم إلى المدينة الألفية، وتجاوز حدود المنطقة الشرقية، وخلق آفاق جديدة للمشاطرة الثقافية. وتعد وجدة أول مدينة بالمغرب العربي تنظم أول مهرجان دولي لموسيقى الراي الذي يبرز غنى ثراتها الموسيقي.
تعير جمعية وجدة راي اهتماما خاصا بالجيل الناشئ من مغني الراي لتزرع فيهم الرغبة في متابعة هذا الفن وذلك بمنحهم فرصة للغناء مع ألمع فناني الراي.
يقول مسؤولو جمعية وجدة راي :" تعتبر ساحة السعيدية نقطة انطلاق أغلب فناني الراي الكبار أمثال الشاب خالد والإخوان بوشناق الذين يعتزون بالعودة إلى الأصول، وخصوصا للغناء أمام الجمهور الذي ساندهم في بدايتهم. كما تعطي الدورة الأولى لهذا المهرجان الأولوية للفنانين المحليين لإبراز مواهبهم الفنية. وفي السنة الفارطة نظمنا مسابقة على شكل ستار أكاديمي لاختيار أفضل المواهب الذين سيشاركون في هذا المهرجان".
إضافة إلى هذا الحدث الموسيقي المتميز، سيتم تنظيم لقاءات فنية وفضاءات ثقافية متنوعة بالموازاة مع المهرجان من 17 إلى 25 يوليوز 2007 : عروض صور، عروض لوحات تشكيلية، وعروض فنية أخرى تسلط الضوء على الإرث الثقافي للمدينة وللمنطقة.
برنامج متنوع وعروض فنية متميزة لإحياء هذه المدينة.
-نهاية-
البرنامج :
الإثنين 16 يوليوز
7:30 مساء بباب سيدي عبد الوهاب
المجموعة الجيورجية
حسن الحساني
راني
الثلاثاء 17 يوليوز
7:30 مساء بباب سيدي عبد الوهاب
الشاب رمزي
مختار البركاني
ناس الغيوان
الخميس 19 يوليوز
7:30 مساء بالملعب الشرفي
الشاب بلال
هوبا هوبا سبيريت
الأوركيسترا الوطنية لباربيس
الجمعة 20 يوليوز
7:00 مساء بالملعب الشرفي
حميد بوشناق
محمد لمين
أمين
رضا الطالياني
السبت 21 يوليوز
7:30 مساء بالملعب الشرفي
الشاب خالد
الشابة الزهوانية
الشاب الصحراوي
من 17 إلى 25 يوليوز : معرض الصور – بمركب الصناعة التقليدية بوجدة
معرض اللوحات التشكيلية – بقاعة بلدية وجدة
****************




6 Comments
» الصلا و السلام على رسول الله الا جاه الا جا سدنا محمد الله معا الجاه العالى يو يو يو … » في خاطر الشيخ اليونسى محمد البركانى و الشيخ علي و الشيخ عبد المولى العباسي و الله يرحم المير الطيب و كل الشيوخ اللدين ساهموا في تأسيس فن « الراي ».
أسي القدوري اسمح لي أن اقول لك بأنك أصبحت بوقا للسلطة لأنني أرسلت تعليقا على هذا الإعلان الذي كان منشورا بلغة المستعمر فلم تنشره و أخبرك بأن مجموعة من الأصدقاء لاحظوا نفس الشيء و أنصحك بأن مصداقية وجدة سيتي هي في كونها منبرا حرا يعبر من خلاله المواطن آرائه و أفكاره من غير رقيب ، لذاك فإن نشرك الرسالة المفتوحة التي وجهتها لعاهل البلاد تطلب فيها تمديد ولاية السيد الوالي عبرت فيها عن رأيك الذي قد يخالفك فيه الكثير ، لكن أن تمارس مقص الرقابة على الآراء المخالفة ومن ضمنها التعقيب الذي انتقدت فيه تنظيم مهرجان الراي فإن هذا السلوك هو بداية النهاية لوجدة سيتي الحرة . لذلك أرجو أن تبرهن على أن وجدة سيتي لازالت حرة وستبقى كذلك بنشرك لهذا التعليق ولتعليقي على مهرجان الراي .
أصحح للشاب طربي : « الصلاة والسلام على رسول الله . لا جاه الا جاه سيدنا محمد .الله مع الجاه العالي .وليس ( الا جاه الا جاسدنا) .
لكل فارس كبوة وكبوة السيد الابراهيمي هو مهرجان النعيق هذا.كنا نتمنى ان يكون حظ ذوقنا كحظ ساحاننا و طرقنا مع السيد الوالي.ولكن…
كنت أنمنى أن ينشر تعليقي الأول ولكن ها هو التعليق الثاني الذي أرجو أن لا يكون له نفس المصير : إن مدينة وجدة معروفة برجالاتها وبتاريخها النضالي ضد امستعمر والتطبيع وحصنا من حصون المغرب الإسلامي الذي وقف ضد كل غزو سواء كان الغزو العثماني أو الاستعمار الفرنسي ومعركة إسلي شاهدة على ذلك لمن أراد أن يعرف المدينة وحتى الاستعمار والذي كان على بعد أمتارمن المدينة أزيد من قرن دخل من الدار البيضاء ولم يدخل عبر وجدة والتاريخ يشهد على ذلك ولمن أراد أن يستزيد فعليه بمراجع أساتذتنا الأجلاء مولاي العلوي الإسماعيلي والأستاذ بدر المقري والأستاذ غانم وما كتبوه عن تاريخ وجدة والذي يفند ما ادعاه كاتب هذا المقال الذي أراد أن يؤصل ويقعد لرايه ومهرجانه بالكذب والافتراء ومسخ حضارة مدينتا ونسبها إلى أراذل القوم وخدام الاستعمار . أما بخصوص المشاركون في هذا المهرجان فإن المدينة لايشرفها استضافة مثل هؤلاء ولا أن تعرف بأمثالهم – وأستسمح مجموعة ناس الغيوان التي أحترم تاريخها ودورها الفني وأصالتها وتطويرها للتراث الفني المغربي الأصيل – المعروفون بانحلالهم الخلقي ونماذج الشباب الفاشل في حياتهم وإن منهم المطبعون مع الصهاينة والذين يدورون في فلك الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر التي ليس لها هم سوى الكيد بالمغرب وخاصة ضد وحدته الترابية .ثم كيف يكون مهرجان تصرف فيه أموال باهضة تفوق ميزانية تسيير مستشفى الفارابي و مقدار ما وضف في الاستثمار ل160 مقاولة خلال سنة 2006 أن يكون وجها من وجوه الاستثمار بل هو باب من أبواب التبدير والإسراف فالوجديون لم يتوسلوا الوالي أو مدير مركزالاستثمار بأن ينظم لهم هذا المهرجان بل يطالبون بحقهم في التشغيل و التطبيب وتوفير الأمن والسكن الائق إلخ …. وفي الأخيرإني أسأل ومعي المواطن الوجدي مدير المهرجان بصفته الناطق الرسمي : عن كيفية إنشاء جمعيته وطرق تمويلها والرقم الحقيقي التفصيلي لميزانية هذا المهرجان وأرباحه المتوقعة وماذا سيجلب للمدينة من الناحية الاقتصادية أما من الناحية الاجتماعية والأمنية فالجميع يعلم نتائجه الله يحفظ.
الغناء