ندوة ناجحة بكل امتياز …..ولكن…؟

ندوة ناجحة بكل امتياز …..ولكن…؟
إن فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بعمالة وجدة أنكاد مسرورة بانعقاد هذه الندوة ، حيث مثلت فيها الفيدرالية بمجموعة كبيرة من جمعيات الآباء ، وكنا قد أثمننا هذه المبادرة في وقتها .
لم يكن لدي أية نية للتعليق على هذه الندوة وبهذه التفاصيل لولا سؤالي الوحيد ، من هو هذا الشخص الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وينصب نفسه مرة ناطقا باسم النيابة وأحيانا أخرى باسم الندوة ، جاعلا نفسه محاميا تارة ومفتيا تارة أخرى ليقيم هذا وذاك ، وهو غير مؤهل لذلك أصلا ، لا علميا ولا أدبيا ، هدفه الأساسي هو التملق والتقرب لهذا الشخص أو ذاك ، معتقدا انه بذلك يمكن أن يعكر صفو مسيرة الفيدرالية أو ينال منها بكلامه السخيف.
قد لا يحتاج المرء إلى ثقافة واسعة لكي يلاحظ الدوافع الحقيقية لهذه المغالطات ، والتي شرحناها في أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ، أريد أن أسالك سؤالا أخيرا ومن حقي ذلك ، ما هو رصيدك أنت من هذا العمل الجمعي الذي أنت مهووس به؟ ما هي مشاركاتك ومساهماتك في الندوات واللقاءات الفعلية للجمعيات محليا ووطنيا ، لا أقول دوليا ؟ معاذ الله .. أنت تعتقد بكتابتك لبعض السطور في موضوع إنشائي من مستوى الإعدادي هنا وهناك ، أو تخلق مع زمرتك هياكل جمعوية لم يسمع بها احد من قبل ولم يستدع إليها احد ، أو تنسب نفسك إليها قد حققت انجازا ….؟
هذه الأسئلة وغيرها ستمنحك مزيدا من الحرج وربما العار فاحتط منها جيدا.
د. مصطفى التحضيتي
رئيس الفيدرالية




6 Comments
إن المتتبع للعمل الجمعوي بمدينة وجدة يجد نفسه محتارا حينما يجري قراءة لتشكيلات مكاتب جمعيات الآباء فهي مكاتب جلها ميتة لا تحيا إلا خلال شهر شتنبر لتقوم بجمع اللأموال وتزيد من معاناة الفقراءوالمعوزين من التلاميذ .
إن جل مكاتب الجمعيات الحالية هي مكاتب قد شاخت وأصبحت حكرا على أشخاص وجدوا فيها مرتعا وعشبا وفيرا.
إن السيد النائب الإقليمي للوزارة يقوم بأعمال جبارة للم الشمل وجعل الجمعيات تنخرط في مسلسل الإضلاح نتمنى منه أن يتدخل لوضع حد للمضاربين بمصالح المتعلمين وحمل الجمعيات الحالية على إجراء انتخابات ديموقراطية وتشكيل مكاتب تمثل كل اللآباء واللأمهات لأن
بدلا من الانشغال بهموم التلميذ والمعانات التي يعيشها والتفكير في توفير الظروف الملائمة له للا رتقاء به لتحسين وضعيته وذلك بانخراط جميع جمعيات آباء واولياء التلاميذ بدون استثناء في مسلسل الاصلاح وأقصد الجمعيات الفعلية والتي تشكلت بطريقة ديموقراطية نلا حظ ومن حين لاخر من خلال هذا المنبر المحترم محاولة أشخاص يحسبون انفسهم من العيار الثقيل النيل من اشخاص أخرين من العيار الخفيف حسب أعتقادهم. ماهي ردود أفعال أبنائنا تجاه هذه الخلافات البزنطية التي لا تزيد العمل الجمعوي الا تدمرا وانهيار???????
كان بالإمكان أن لا أرد عليك لأنك لم تذكر أسمي بالحرف , لكن ما دمت قد ذكرت أسمك ,سوف أشرفك بهذا الرد و أجيب على أسئلتك :
1- ليكن في علمك أنني لم ولن أتحدث أبدا باسم النيابة, خاصة أن للنيابة اليوم نائب متفتح ونشيط, يتقن فن التواصل والحوار , ولا يحتاج إلى خدماتي في هذا المجال, وما أقوم به ,هو » محرر صحفي » للعديد من الجرائد الالكترونية والمكتوبة وهذا بطبيعة الحال لا تعرفه, ولا تستطيع إدراكه لأنك لا تتقن إلا اللغة الاسبانية والبولونية وقليل من اللغة العربية ,أما اللغة الفرنسية فاترك أساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية ليحكوا لنا قصصك مع الوفود الفرونكوفونية.
2- فيما يخص التملق والتقرب , فأنا وبكل تواضع أستاذ السلك الثاني ممتاز , لم تبق لي إلا سنوات جد قليلة وأحال على التقاعد, ولم ولن ولا أتقرب إلا لله وحده والكل في المدينة يعرف ذلك , إلا أنت, ولو كنت متابعا للأحداث في المدينة لما قلت ما قلت , وعلى كل حال , فأنا لم أستجد الزملاء حتى البكاء للوصول إلى » العمادة » التي منحت لغيرك, وبكيت عليها بكاء مرا وكذلك « إدارة الأكاديمية ».
3- رصيدي في العمل « الجمعي » يادكتور » الشرق « , باديا أمام عينيك, لا يعد ولا يحصى محليا ووطنيا وقريبا على المستوى الوطني, ولست في حاجة لذكره لأنني لا أرجو من ورائه سوى رضا الله والمواطنين وليس الحصول على منصب أو إضافتها إلى « السيرة الذاتية » كما فعلت , لكنك فشلت » إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا » » ,لكن لكونك أعمى البصيرة لم تستطع رؤية إنجازاتنا , فأنا رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية القدس التي لاتبعد إلا ب 10 أمتار عن مدرستك الخاصة, والتي استدعيتك يوما كضيف لإلقاء كلمتك الساذجة في الندوة التي نظمها مكتب الجمعية التي أتشرف برئاستها, والصور موجودة,أنسيت أو تناسيت ؟؟؟( كلمتك لا زالت عندي , حيث رفض أعضاء المكتب السابق تدوينها في الكتيب المطبوع لضعف قيمتها) وما عليك إلا أن تسأل رئيس المؤسسة والسيد مدير الأكاديمية والسيد النائب عن منجزات كل الجمعيات التي ترأستها, سواء في مدرسة القدس أو إعدادية القدس أو ثانوية المغرب العربي, الحمد لله ,حيث ما مررت إلا وتركت الأثر الطيب وذلك من فضل الله ,وأخر الانجازات الحصول على منصب النائب الأول للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب, ولو كان صحيح أن فيدراليتك « قد شاركت بمجموعة كبيرة من جمعيات الآباء »( وهذا كذب وبهتان ولائحة الحضور موجودة والكل يعرف الكل وأصحابك معروفين) لعلمت أنني شاركت بمداخلة أستحسنها الجميع وتم إرسالها للعديد من المشاركين و نشرت في عدة صحف, وكذلك تم توزيع مجلة » فضاءات الأمهات والآباء »التابعة » للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب » تظهر الأنشطة التي قمنا بها والتي لسنا راضين عنها ونريد المزيد.وعلى كل حال نحن متواجدين في الميدان وندافع عن مصالح الآباء ونقف إلى جانبهم , أما أنت فلا وجود لك
4- أما فيما يخص تأهيلي العلمي والأدبي, فتعود أصوله بداية من معلم مزدوج إلى أستاذ السلك الثاني خارج السلم ,مرورا بالمركز التربوي الجهوي , والعارفون يعرفون كيف يمكن الوصول إلى هذا وذاك, وكان بالإمكان في تلك الفترة
( زمان الغفلة) الذهاب إلى أوربا الشرقية قبل سقوط جدار برلين والحصول على دكتورة أو شهادة مماثلة والتي كانت تباع بدولارين في حواري « كييف » أو « وارسو ». أما مستواك العلمي والأدبي معروف لدى طلبة وأساتذة كلية العلوم الاقتصادية,الذين وصفك أحدهم لما قرأ المقال « بالكارثة » فيكفني ذكر اسمك واسمي , حتى يفصل الناس بيني وبينك.
بعدما أن أجبت على أسئلتك , أتمنى أن تكون لك نفس الشجاعة وتجب عن أسئلتي , وهي:
1- ما هي الجمعية التي تمثلها؟ 2- ما هي الجمعيات المنخرطة في فيدراليتكم ؟3-اذكر لنا نشاط واحد فقط قامت بها فيدراليتك؟ 4- لماذا لم تشارك في هذه الندوة بمداخلة أو بالحضور, حتى يحكم الناس بيني وبينك ويعرف الجميع مستوى المعلم البسيط في المغرب ودكتور أوربا الشرقية قبل سقوط الجدار- 5- فسر لنا يا دكتور كيف يمكن أن تدافع عن التعليم العام والمدرسة العمومية وأنت تستثمر في التعليم الخاص؟
لقد أصدرت بلاغا كاذبا في حقي في يوم من الأيام ووعدت القراء الكرام بالرد عليك بعد العودة من حضور ندوة المجلس الأعلى التي انعقدت بالرباط في أواخر شهر مايو, ولكن لم أفعل احتراما لكبر سنك وللوعكة الصحية التي تعرضت لها والتي علمنا بها متأخرا ( والحمد لله على شفائك) وكنت أظن أنك تملك الأمانة العلمية وتقف بشجاعة وتقدم اعتذارك عن الخطأ الذي ارتكبته في حقي والكذب في حقي ( نكتة الطرد من حديقتك, البطاقة..), لكنك لم تفعل, وكنت أنتظر من » الحجاج » الذين زاروا الكعبة المكرمة ويعرفون كل الحقائق و الموجدون معك, أن يقولون « اللهم هذا كذب » وهم يعرفون أن « الساكت عل الحق شيطان أخرس » . ها أنت ترى أن أمثالك لا يمكنهم بتاتا إحراجي لأن ماضيك وحاضرك في جيبي الصغير, وأنا على استعداد لمناظرتك في أي موضوع تريده ,وفي أي مكان أو زمان, واعلم أن القراء ينتظرون جوابك على أسئلتي ,وإن كنت أنك لن تجب بصراحة ,لأن الذي يكذب مرة يكذب ألف مرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم »إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا ».
أظن ان هدا الصنف من الكلام قد ولى والامرلا يدعو الى هدا التعنيف والمبالغة فما جدوى قراءة هده التفاصيل من طرف المتتبع لهدا الموقع والامر لايعدو ان يكون عملا تطوعيا يرجى منه خدمة الصالح العام في ميدان ينتطر منه ان يكون قدوة للاخرين لانه يجمع بين الابوة والتعليم
أرجو من السيد حومين عدم إقحام أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في محاولة النيل من خصمك الأستاذ الفاضل الدكتور التحضيتي.