هل فعلا سننتقل من الرغبة في الاستوزار إلى الانضباط للاختيار

هل فعلا سننتقل من الرغبة في الاستوزار إلى الانضباط للاختيار
ذ.يحيى قرني
خير ما يفتخر ويتباهى به المغاربة هو حدث 25 نونبر 2011 الذي عرف قفزة نوعية بسبب انخراط المغاربة والنزاهة التي طبعت هذه الانتخابات وتفعيل مقتضيات الدستور بتعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز .
والآن الدور على أحزابنا سواء التي ستكون الأغلبية الحاكمة ومناضليها أن تفهم انتظارات المواطن وتستفيد من التجارب التي راكمتها وذلك باختيار من هو الأنسب لمهمة معينة عوض التسابق من أجل الضغط على أحزابها حتى تأخذ نصيبها ،وبالتالي ننتقل من مرحلة الرغبة في الاستوزار- لا تزكوا أنفسكم – إلى الاختيار ،حيث أن من المفترض في أحزابنا أن تكون على دراية في كفاءة مناضليها وتقديم من هم أجدر بذلك وتتيح فرص وتأتي بمسؤولين من جهات مختلفة لهم دراية بالجهة التي ينتمون إليها ومؤهلاتها لأن انتظارات المواطن مشتركة.
أما تلك التي ستكون في المعارضة فليست أقل أهمية لأنها العين التي تراقب وتنتقد وتحاسب وتحرج الحكومة باقتراحاتها البناءة وليس المعارضة من أجل المعارضة وذاكرة التاريخ لا تمحى.
ذ.يحيى




Aucun commentaire