لم يكن في العهد الماضي، اعتماد المجل السمعي البصري في التعليم، ولم يكن معه بد من أن يتتلمذ التلميذ بطرق تقليدية تعتمد الثقافة المحلية . لكن الوضع يختلف في الآونة الأخيرة ذلك أن التفكير في تبني العمل الميداني لم يعد يقتصر على ما هو مكتوب في الجرائد والمجلات والبحوث والمراجع والمصادر. بل أضيف مصدر مرجعي أسا هو مجال الاتصال عبر الشبكة العنكبوتية النيت. ومع احترامنا لكل جديد، إننا يجب أن ننتبه إلى العالم القروي، الذي لم يصل بعد إلى المرحلةى التقليدية، كي يطور مفهوماته ومعلوماته عبر النظام الالكتروني. لذلك استدرجنا بحثنا بمجموعة من الملاحظات على أسا تبني الموضوع والبحث فيه عبر مقالات لاحقة تستجيب لمتطلبات التنظير، والقياس اعتمادا على ما هو ميداني.

أولا: ما هو الأس الذي يمكن أن نعطيه للتلميذ كي يحافظ على نظافة عمله الإعلامي.

ثانيا : ما البرامج التي تساعد على تكثيف دور المدرس والمتعلم في تكثيف هذا العمل.

من هذا المنطلق النظري سنتبين أهم محطات التفكير في العمل المعلوماتي في المدرسة المغربية ولمن له رأي يمكن أن يساهم به مشكورا.