عودة إلى قضية تزوير الشواهد الطبية بالجهة الشرقية

لقد سبقت الإشارة إلى فضيحة تسليم بعض أطباء الجهة الشرقية شواهد طبية لبعض موظفي وزارة التربية الوطنية أثناء وجودهم خارج أرض الوطن ؛ وهو الأمر الذي حذا بنا إلى كتابة المقال الأول ذكرنا فيه بمهمة الطب النبيلة وما تقتضيه من ضمير حي ونزاهة ؛ كما يعكسها قسم عظيم يزين العيادات الطبية.
ولم يكن القصد كما ظن البعض هو النيل من هذه المهمة ؛ ومن رجالها ونسائها الذين نعتز بهم ؛ ونعرف منهم في الجهة الشرقية وفي كل ربوع الوطن الأتقياء الذين يخشون الله عز وجل ويتقونه في مهمتهم ؛ وهم نموذج في الاستقامة الراقية ؛ وإنما كان القصد هو التنبيه إلى بعض السلوكات المحسوبة على أصحابها من الذين ضربوا القيم عرض الحائط ؛ وظنوا غرورا أنهم فوق المحاسبة لمجرد أنهم أطباء فساروا يوزعون شواهدهم على المتهاونين وعلى المتحايلين من المشتغلين في قطاع حيوي كقطاع التربية الوطنية الذي يسلمه المواطنون فلذات أكبادهم ؛ وهي فلذات يعول عليها الوطن من أجل غد أفضل وهم في الحقيقة عملة التنمية الصعبة. ولعل هؤلاء الأطباء الذين عطلوا ضمائرهم المهنية وضربوا عرض الحائط قسمهم المهني العظيم لهم أبناء ككل المغاربة يحرصون على تربيتهم وتعليمهم ؛ وقد يكون أبناء هؤلاء من ضحايا المتهاونين والمتحايلين الذين يجدون ضالتهم في شواهد طبية ملفقة للتغطية على مغادرة مقر عملهم.
ولعلم الرأي العام فقد وجهت بعض نيابات الجهة الشرقية مشكورة مراسلات إلى السيد والي الجهة الشرقية والى السيد وكيل جلالة الملك في موضوع هذه الشهادات الصارخة بشهادة الزور والتي تمس سمعة من أراد المساس بسمعته بسبب غروره واستخفافه بالواجب واستعلائه على الحق والقانون.
لقد طلبت هذه النيابات من الجهات المسئولة التواريخ المضبوطة لخروج الموظفين ومغادرتهم أرض الوطن وكان لها ما أرادت ؛ وهي تضع يدها على الشواهد الطبية التي تحمل تواريخ مزورة مقارنة مع تواريخ مغادرة ارض الوطن . وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر مغادرة موظفة ما بين 29/03/2007 و16/04/2007 أرض الوطن إلى المملكة العربية السعودية بشهادة الجهات المسئولة بينما يسلمها الطبيب صاحب الضمير المهني ……. شهادة بتاريخ 09/04/2007 التي يزعم فيها أنها فحصها ؛ وهي شهادة زور. وسلم طبيب آخر شهادة طبية لموظف دأب على مغادرة ارض الوطن منذ سنة 2000 إلى 2007 بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في السنة باستعمال الشواهد الطبية المزورة ؛ وكلها قد ضبطت وهي قيد التحقيق ؛ وآخر ما تم تزويره هو شهادة بتاريخ 19/04/2007 في حين تشهد الجهات المسئولة أن المعني بالأمر قد غادر الوطن ما بين 11/04/2007 و26/04/2007 فكيف تأتى للسيد الطبيب فحصه.؟
وتوجد بعض الشواهد تحمل أرقام البطاقات الوطنية للمستفيدين منها مما يؤكد صحة تسليمها لمن يهمهم الأمر حتى لا يقال قد يكون التزوير قد حصل باستعمال هويات غير هويات المغادرين أرض الوطن.
ولقد تمت الإشارة من قبل إلى شهادة طبية تشهد بوجود المريض فوق سرير مستشفى الفارابي وهو خارج الوطن.
ونحن نأمل أن يأخذ التحقيق مجراه وتقول العدالة كلمتها نود الكشف أيضا عن الجهات المسئولة في قطاع التربية الوطنية عن السكوت طيلة مدد طويلة عن هذه الظاهرة غير المشرفة ؛ ونتساءل أين كان المسئول عن قطاع التربية سواء كان مديرا لمؤسسة أم نائبا أم مديرا للأكاديمية حين كان أمثال هذا الموظف يغادر أرض الوطن منذ سنة 2000 إلى غاية هذه السنة بمعدل ثلاث أو أربع مرات بشواهد طبية مزورة دون رقابة أو إجراء ؟؟ فهل سيكون الإجراء المغيب لحد الآن والحافظ لسمعة قطاع الصحة وقطاع التربية أم ستظل دار لقمان على حالها ؟؟ ذلك ما سنتابعه مع الرأي العام ونحن نتوسم كل الخير في المسئولين لإحقاق الحق وإبطال الباطل؛ ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون ).صدق الله العظيم.




29 Comments
الاخ :محمد الشركي
انها ظاهرة للاسف تشمل كل جهات الوطن،وتشجع على التهرب من الواجب ونهب المال العام عبر التوصل بالاجور دون القيام بالواجب والظاهرة في الوسط التعليمي تؤثر على السير العادي للعمل في جل المؤسسات ،تغيبات متكررة ،هدر للزمن ،اكتظاظ،اضافة اعباء لمن لايتقن فن تزوير الشهادات ،…
بل الادهى اصبح التلاميذ يتغيبون ما شاؤوا من الايام التي قد تصل الى اكثر من شهر ثم يبررونها بالشهادات الطبية المزورة .
ندعو الله ان يهدي المزور والمزور له للتوقف عن هذا الفعل الهدام لمستقبلنا جميعا كما ندعو الجهات المسؤولة للتحرك بقوة لوقف هذا النزيف قبل فوات الاوان.
جزاك الله عنا كل خير لانك تتناول مواضيع جد مهمة بكل صدق و بدون انحياز . نتمنى ان تتحرك ضمائر المسؤولين وتتحرى عن جميع الملفات المزورة . كما نناشد من خلال هذا المنبرالسيد النائب الاقليمي المحترم (الضيف الجديد على الاقليم) ’ بما لمسناه في شخصه من امتياز عن سابقيه من حسن النية وصدق القول ’ان لايتستر على اي ملف ( ورثه ) سواء من هذا النوع او ما يطلق عليهم( الملفات الصحية؟؟؟) او التكاليف الغامضة الى جمعيات اواصلاحيات او…اوالاشباح ؟؟؟والعمل على احالتهم على اللجن المختصة للبث في مصداقيتها. لان هذه الظاهرة تزداد تفاقما . تضيع معها القيم . وتباع الكرامة بابخس الاثمان … يظن اصخابها انهم الفائزون لكن هم الخاسرون ولكنهم لايعلمون…
الأخ شركي اظن ان موضوع الشواهد الطبية بالنسبة لرجال التعليم اصبح يستهلك اكثر من اللازم ، فمن حق رجل التعليم ان يمرض ومن حقه الحصول على الشهادة الطبية التي تضمن له سلامة جسده وعقله ، فاذا كنت يا أخي شركي مفتش فلأنك لا تعرف درجة معاناة رجال التعليم مع القسم سواء ب 21 ساعة او 24 ساعة او 30 ساعة في قسم يضم 40 او 42 تلميذ في الوقت الذي يدور فيه الحوار في الدول الأوروبية التي لا نستورد منها الا البرامج وطرق التدريس هذه الدول التي لا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم 20 تلميذ ، وهي جاهدة لخفض هذا العدد الى 15 او 17 تلميذ ، وهنا يتبين المجهود الفكري والنفسي والمعرفي الذي يقوم به المدرس في المغرب والمدرس في الدول الأخرى ، فيعني هذا ان المدرس في المغرب يقوم خلال ساعة واحدة بمجهود يساوي ضعف المجهود الذي يقوم به المدرس مثلا في فرنسا ، وأضن انها المواضيع التي ينبغي ان تناقش بدلا من ان تقولوا لنا موتوا في الأقسام ولا حق لكم في الشواهد الطبية ، طبعا مثل كلامك الأخ شركي لا يقوله الا من لا يعرف متاعب القسم مع 45 او 50 تلميذ في زمن القرقوبي ، والمخدرات ، ووووووووو أخي شركي انك وغيرك وكل من يتناول موضوع الشواهد الطبية بالنسبة لرجال التعليم بهذه الطريقة السطحية لا يسعى الا الى استعداء الجهات الرسمية سواء على المستوى المحلي او المركزي ضد رجال التعليم ، فاذا كانت الشواهد الطبية قد كثرت فاعلم ان هيأة التدريس تعاني من العديد من الأمراض وخير دليل موت أخينا الشاعر بنعمارة رحمه الله ، وغيره من رجال التعليم الذين ما ان يتقاعدوا حتى بتوافهم الأجل مباشرة بعد تقاعدهم ، لأن مهنة التعليم مهنة حرق الأعصاب سواء مع التلاميذ او مع المفتشين الذين لا يعرفون الا الملاحظات ، او مع المسؤولين على مستوى النيابة او الأكاديمية او الوزارة ، ايها الناس الا توجد ادارات أخرى ينبغي ان تناقشوا مشاكلها غير رجال التعليم ، الا يوجد في الولاية جيوش من الموظفين ؟ الا يوجد في البلدية طوابير من الموظفين ، الا ، الا ، الا ، فاتركونا ايها المفتشون نخدم بلدنا ووطننا ، ولا تقتلوا فينا الروح الوطنية ، وقال تعالى » كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون » فابداؤا بأنفسكم يا بعض المفتشين ، ماذا قدمتم للتعليم ، وماذا تقدمون ، وقبل ذلك تحدثوا عن من يتمارض او لا يتمارض من رجال القسم …وحسبنا الله ونعم ا
ان رد الاخ الحمداني فيه نوع من التشنج على ماجاء في موضوع السيد الشركي..ان هدا الاخير كان دقيقا حين طرح امثلة وعن حالات والمتمثلة في اعطاء رخص مرض لاشخاص غادروا الوطن..انه اثار ظاهرة تلاعب كبيرة وخطيرة اطرافها اطباء غير مخلصين لقسمهم الطبي وللواجب ورجال تعليم انتهازيين… ان كشف مثل هده الحالات من شانه ان يكون رادعا لكل من سولت له نفسه ان ينتهج هدا السبيل اقول للاخ الحمداني ان النقاش المثمر هو الدي يناقش الافكار وليس الاشخاص..اما ان اقول مثلا مادا فعلتم ايها المتشفون او ان مهنة التعليم قاسية تحرق الاعصاب..فهده موضوعات اخرى ووفق الله الجميع
الخ:حمداني الموضوع تحدث عن الشهادات الطبية المزورة ولم يقصد الشهادات الطبية المرضية حقيقة ،اما التمارض لقضاء اغراض اخرى قد تكون خارج الوطن فامر مرفوض دينيا وفكريا وانسانيا ولامجال لمحاولة شرعنته
الى الأخ حمداني
أعتقد ايها الأخ الكريم أنك لم تستوعب مضمون مقالي ؛ فأنا لم اقل ان رجل التعليم لا حق له في الشواهد الطبية ؛ وانما تحدث عن رجل تعليم يغادر الوطن من أجل الراحة والاستجمام ويدلي بشواهد طبية كاذبة ومزورة على حساب التلاميذ وعلى حساب من يشتغل في القسم بكل تفان واخلاص ممن تحدث عنه. أنت في تعليقك
أما الحديث عن معاناة المدرس لو كنت تتابع مقالاتي ما زعمت أنه موضوع منسي وغير مطروق .
وأظن أنك تريد تحوير الموضوع عمدا وهو يفضح ممارسة شائنة تكشف عن موت ضمير بعض الأطباء وبعض الموظفين ؛ وتريد اختلاق صراع بين التفتيش والتدريس وهما جهازان يعملان معا من أجل الناشئة . فان كانت لديك مشاكل مع جهاز التفتيش فعليك طرحها للنقاش دون التجني على احد واتهام الغير بدون وجه حق من قبيل كبر مقت عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .فموضوع الشواهد الطبية لا علاقة له بما ذكرت فلا تكن عدوانيا فالله لا يحب المعتدين وكن موضوعيا ولا تحور المواضيع والقضايا ولا تخرجها عن سياقها فالرأي العام سيقرأ ما كتبت ويظن بك الظنون وأنت صاحب فهم واستعياب ومستوى ثقافي لا يجوز أن يكون هذا مبلغك من الفهم أشكرك على تعقيبك
شكرا جزيلا للآخ المحترم الشركي ، لأن الموضوع الذي طرحه حقيقة ظاهرة للعيان فالأطباء الذين يمنحون شهادات طبية لأناس خارج أرض الوطن لا يمكننا إلا أن نصفهم بعديمي الضمائر لا هم لهم إلا جمع الدراهم .
نتمنى من السؤول عن قطاع التربية الوطنية بوجدةأن يأخذ هذا الكلام مأخذ الجد وأن يستمر في تحريك مسطرة المراقبة لإدارية في حق المتلاعبين بمصالح البلاد والعباد.
من خلال تدخل الأخ المحترم حمداني يبدو أنه بعاني من ظروف يكاد يعرفها الخاص و العام . و الالتجاء إلى الشواهد تكاد تكون الطريقة المثلى لصيانة صحة الأستاذ. نعم في هذا الباب إنني متفق معك على طول . بل من ذوي الضنائر الحية أعطيك مثالا في المؤسسة التي أشتغل بها يوجد أستاذ قام بعملية جراحية و تستحق على الأقل شهرين من الراحة و جاء الأستاذ و قلص فترة الراحة حبا في تلامذته و هو حي يرزق اسمه بوبكري محمد و الآن هو بصدد التدريس في غير أوقات عمله جمعة زوالا و و و . أمام هذه هذه السلوكيات لا يمكنني إلى أن أهنئ نفسي أولا و أطمئن ذوي الضمائر الحية أن الخير يوجد في الأمة . وهذا هو الإيمان و هذا هو الإحسان الذي تكلم عنه القرآن و الحديث. لكن بالمقابل توجد أشياء أخرى و بالتالي لا يمكن لنا إلا أن نتمعن في الآية » أفمن كان مومنا كمن كان ….؟ لا يستوون. ( صدق الله العظيم )
ان كان بيتك من زجاج فلا ترمي غيرك بحجر. مثال ينطبق تماما على الهيئة التي تنتمي اليها .هيئة التفتيش . فأخباركم تزكم الانوف ونوادركم أصبحت على كل لسان. ورحم الله امرءا عرف قدره على حد تعبيركم….
على العكس أخي شركي فهمت جيدا مقالتك ، فهي من قبيل حق يراد به باطل ، وانا اعلم علم اليقين ان كثرة اثارة موضوع الشواهد الطبية بالنسبة لرجال التعليم هو امر مبيت ضد هذه الفئة من الموظفين الذين يتحامل عليهم الخاص والعام ، فانا لا اشخصن الموضوع ، وكرجل تعليم انبه الى ما يطبخ حاليا ضد هذه الفئة بخصوص موضوع الشواهد الطبية ، وكم اتمنى من المسؤولين سواء على النيابات او الآكاديميات او المفتشين او يزودونا باحصاءيات تصنف رجال التعليم حسب الفئة العمرية ، ولا شك سنجد ان اكثر من 60 او 70 في المائة تجاوزوا سن 54 سنة ….هل نطلب من هذه الشريحة ان لا تمرض
اما بخصوص الشواهد الطبية المزورة فانا اتفق معك ينبغي على المسطرة القانونية ان تاخذ مجراها ليس فقط بالنسبة للمعلمين بل ايضا بالنسبة للمفتشين وليكن في علمك الأخ شركي ان هناك مفتشا من التعليم يسكن في كندا وينتمي الى الأكاديمية الشرقية فهل عرفتم ايها المسؤولين من هو ؟ اتمنى ذلك ؟ وهناك مفتشين لم يقوموا خلال السنة الدراسية بأكملها باي اجتماع تربوي ، وهناك مفتشين….. لا داعي لذكر ما يقومون به ..دون ان اعمم بان هناك فئة قليلة من المفتشين ممن يقومون بواجبهم على احسن قيام وهم قلة قليلة جدا ، وكسؤال من له الحق في مراقبة مردودية المفتشين قبل مراقبة رجال التعليم وتمارضهم وتزويرهم للشواهد الطبية ، فالقانون ينبغي ان يطبق على الكل وليس على رجل القسم وحده ..اليس كذلك يا استاذي شركي ؟؟؟ وهذا ما اتمنى ان اقرأ الأجابة عنه – واتمنى من الأخ قدوري ان يقوم بنشر هذا التعليق وان لايقوم بتطبيق مسطرة المنع من النشر كما حدث سابقا مع مقال قمت بارساله ولم ينشر لحد الآن وشكرا –
ان مهنة التعليم مهنة رسالية اسمى من ان تكون عمل اجير .فالسائبة الاخلاقية التي تعيشها مجتمعاتنا لايمكن ان يتصدى لها الا رجل التعليم الرسالي الذي يعلم ويربي ويدرك انه مسؤول وانه سيسأل عن امانته يوم القيامة . صحيح ومما لاشك فيه ان المهمة المنوطة به كييرة وشاقة وتطلب منه بذل الجهد والوقت وكثير من التضحية لكنها مهنته وواجبة عليه وهو مأجورعليها طبعا من المجتمع لكن الأجر العظيم سيناله من الله سبحانه وتعالى ان هو أخلص لوجهه الكريم وأوفى في تبليغ الرسالة . و صحيح ايظا ان المتأمل في وضعية التعليم ببلادنا على الخصوص ليأسف لما آل اليه شكلا ومضمونا.ومن نتائج هذه الاوضاع ان دب اليأس والتشاؤم الى بعض الاطراف التي نخرتها اللامبالاة . لكن ارجو من الاخ الكريم( حمداني ) ان لايتخذها قاعدة يبرر من خلالها تهاون البعض( واقول البعض) واهمال القيام بالواجبات بحجة تقصير اللآخرين في حقوقهم .ان الأخ الشركي تطرق في مقاله الى ظاهرة خطيرة وهي » التزوير » وحسب الاحصاءات انها شاعت وتفشت داخل أوساط التعليم . هل تعلم سيدي المحترم ان نسبة كبيرة من الاكراهات والمشاكل وتردي مستويات المتعلمين واكتظاظ للتلاميد وعدد الساعات المرهقة والتي تطرقت اليها……كلها من مخلفات هذه الظاهرة الغير اخلاقية التي تظيف حصص فئة لاتقوم بواجبها على عاتق شرفاء المهنة الذين يتدرعون الى الواحد القهار ان يأخذ ثارهم من كل من تواطأ مع هاؤلاء الخائنين لاماناتهم . وان يرينا فيهم من الامراض ما يزعمون . وادعو نساء و رجال التعليم المخلصين الالتزام بواجباتهم والانضباط باحكام وتوجيهات اسلامنا الحنيف. وفي نفس الوقت ادعوهم الى عدم السكوت عن هذه الظاهرة والتنديد بهذه السلوكات التي يريد بها اصحابها تظليل الراي العام ليس الا. وجعلها سنة لمن تاهت عنه السنة المفروض بها الاقتداء. ان المشرع خول الحق للموظفين المرضى للادلاء بالشواهد الطبية التي تثبث حالتهم . وخاصة منهم المعانون من الامراض المزمنة . وليس « فيزا » لمن يريد الالتحاق بأهله خارج الوطن وحتى داخله . وهذا ليس بعيب شريطة ان هو فض التزامه وطلب معاشه الذي يستحقه . لكن ان يتحايل على القانون بهذه الطريقة ويصر على تقاضي الاجر على عمل لايقوم به بل ياكل به سحتا ويلوم كل من حاول انقاذ مستقبل تعليمنا من مغبة هذا السلوك المهين الذى يسيء لنا نحن نساء ورجال التعليم كافة و لاصحاب القرار خاصة.
واضح جدا ان الاخوان المتدخلين يتكلمون بحزازات ويوجهون اللوم للطرف المقابل .نحن لسنا بحاجة لمن يدافع عن الشر ولو كان من طينتنا .نحن ننبذ الغش والخداع ونتصدى لمن يحاول افشاءه ونشره في اوساطنا . جميل ماقلته عن المفتش الشبح الذي…ولكن كان سيكون اجمل واشرف لك لو انك ادليت بهذه الشهادة للرأى العام حين علمك بها شهادة خالصة لوجه الله وليس كورقة تحتفظ لك بها » وقت الحصلة » . كون المزور له مفتش او مدرس او اداري …هذا ما ذكره الاخ في مقاله وادلى ببعض المعطيات الدقيقة الخاصة ببعض المدرسين . ما كا ن عليك الا ان تظم صوتك لصوته وتفضح الملفات التي تعلمها دون اتهام او تجريح .المعضلة موجودة والاخ الكريم اثارها وسيكون له اجر عظيم عند العليم الخبير الذي يعلم ما تعلمون وما لا تعلمون. الموضوع الذي اثاره السيد الشركي يستحق كل الالتفات والاهتمام والمراقبة الصارمة لكل من سولت له نفسه التلاعب والتحايل على القانون مهما كانت درجته : سامي ام آري .ولا نقبل الوصاية (نحن المدرسون النبلاء) من اي احد لايعملمصداقا لقوله تعالى: »من راى منكم منكرا فليغيره …. » ارجو من السيد الشركي ان ينفعنا بمقالاته التي تهم اصحاب الضمائر النقية والتي لها ارادة حقيقية في النهوض ارادة رهينة بالايمان بالله اولا ثم بالثقة في النفس والتحرر من الشعور بالاستيلاب والضعف . يجب اصلاح انفسنا اولا قبل المطالبة باي اصلاح .والله المستعان.
( رجو من الاخ قدوري نشر هذا التعليق لكي لا يصبح الموضوع خاص بين جهتين معينتين)
لاادري لماذا يصر البعض على شرعنة التمارض على حساب مصلحة التلاميذ. ففرق شاسع بين المريض والمتمارض .والشهادات الطبية المزورة يجب وضع حد لها لما تسببه من تدمير في المجتمع ولقيمه .
حرام عليكم تصلون تصومون تدعون انتماءكم للاسلام ولا تجدون حرجا في تزوير الشهادات. الكلام موجه لكل مدافع على استمرار استغلال الشهادات الطبية المزورة لقضاء اغراض و التهرب من اداء واجبه في المهنة التي يمتهنها
لقد فهمت من كلام السيد الشركي ان هناك حالات و ارقام وتواؤيخ . وهذا صحيح . وهو لا يتكلم عن العموم . وفي هذا الباب يجب فتح التحقيق . وللزيادة من المعلومات فهناك من الشرق نائب هو كذلك كان خارج ارض الوطن بدون قانون وكان معه موظف . فمن يجب ان يحاسب .
bla chak,hatta Hamdani izowwar chawahid attibia
Ce qui vient d’être publié concernant les Certificats Médicaux (CM) mérite quelques commentaires :
1) Délivrer des CM de complaisance rentre dans le cadre du Chapitre VI du Code Pénal (des faux, contrefaçons et usurpations), de la Section V (des faux commis dans certains documents administratifs et certificats) et de la Section VI ( du faux témoignage, du faux serment et de l’omission de témoigner) du dit Code Pénal.
Dans toute la panoplie des Articles se trouvant dans ces 2 Sections, retenons l’Aricle 364 qui réprimande la personne qui délivre ce Certificat de Complaisance.
2) Obtenir un Certificat de complaisance entre dans le cadre du Chapitre III du même Code (des crimes et des délits contre l’ordre public commis par des fonctionnaires) et de sa Section IV (de la corruption et du trafic d’influence) et principalement l’Article 251 qui parle du Corrupteur.
3) Toute Admistration dont un de ses Fonctionnaires ou Employés s’est procuré un Certificat Médical est dôtée d’un Système de contôle qui lui permet de valider ou non ce certificat.
4) Et si les choses arrivent jusqu’à la Justice, la moindre des choses est de laisser celle-ci faire son travail et tant que l’affaire est en instruction, il n’est pas recommandable ni de prendre la place du Juge ni de faire des commentaires ou monter du doigt Médecin ou Enseignant et leurs fonctions.
5) Quand on intitule le 1er aricle « Des Médecins….. »
« أطباء في الجهة الشرقية… » et on met le « dessin » représentant un Médecin dans le 2ème Article sans citer l’autre interessé cela prouve que la critique ne touche que le Médecin en particulier et la Médecine en général.
6) Si certains Médecins ou certains Enseignants ou Fonctionnaires ont commis des infractions, ils n’ont qu’à subir les conséquences s’ils sont reconnus coupales sans pour autant toucher les autres (Médecins ou Enseignants) parmi lesquels on trouve des personnes respectables et respectueuses.
7) Je ne vais pas débattre du CM mais il y a beaucoup à dire.
permettez d attirer l attention sur le fait que le responsable de ce site fait passer les commentaires qui lui plaisent et censure le reste en effet mon dernier commentaire n est pas passe .pourtant je ne suis ni medecin ni enseignent mais parent d eleve donc le plus concerne je crois
je suis completement d accord avec mr chargui en ce cequi conserne les certificats medicaux de complaisance et c les enseignents et les medecins qui sont condamnables et doivent etre sanctionnes
mais le plus grave c que les profs sont deja en vacances et ils tuent leur temps dans les cafes alors je pose la question a mr chargui :les cours ne devraient ils pas continuer jusqu au 30juin comme en notre temps! de quel droit laissons nous les eleves partir une semaine avant les examens la semaine des examens et une semaine apres les examens et et et .sans parler des jours avant les vacances du 1er trimestre 4 jours avant les vacances du 2eme trimestre etc et la cerise sur le gateau c est la
rentree scolaire ou les cours commencent 10 jous apres
alors soyons serieux messieurs les responsables notre enseignement n aura un niveau acceptable que lorsque chacun de nous assumera sa responsabilite et pleinement
parent d eleve
الى من سمى نفسه يحيى لا شك انك تساند المزورين للشواهد الطبية ان لم تكن واحد مهم حسب تعبيرك . لعلمك بيتي من حديد أنني لا أزور ولا أتهاون ولا أتفق مع من يفعل ذلك سواء كان مدرسا أم مديرا أم مفتشا أم نائبا أم مدير أكاديمية أم كاتبا عاما للوزارة أم وزيرا اطمئن يا صديقي لست ممن يستهدف فئة دون أخرى كما تريد أنت التعصب لفئتك حتى ولو كانت مزورة
الى السيد الحمداني مرة أخرى أنا اشك في معرفتك بعبارة حق اريد به باطل هل الكشف عن التزوير يراد به الباطل ؟؟ من الذي يريد الباطل أنت أم أنا ؟؟؟
أنت تريد استعمال حق المرض لتبرير باطل الغش والتهاون
ان الموضوع الذي اثاره السيد محمد الشركي مهم جدا ويدخل في صميم النهي عن المنكر مصداقا لقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام (من راى منكم منكرا فاليغيره …..) وهو لم يظلم الشرفاء من رجال التعليم ولم يتجن على المخلصين في عملهم رغم اصابة العديد منهم بامراض مزمنة هو تحدث عن تزوير المرض اما المرض الحقيقي فالشهادة الطبية من حق المدرس والله هو الذي يتولى تمييز المريض من المتمارض والنملذج التي ذكرها السيد االشركي وجاء على ذكرها بعض الاخوة المتدخلين ممن يحصل على شواهد طبية مزورة فيها المدرس والمفتش والاداري والنائب ليغادر بلده ويلقي بمهامه ومسؤولياته عرض الحائط تعبر عن ابشع الممارسات التي تتعارض مع الدين والاخلاق والواجب وتنم عن التواطؤ الاداري او السبات العميق الذي تغط فيه الادارة المسؤولة . نعم زور هؤلاء الشواهد الطبية (حيث يجب محاسبة من قدمها ) وغادروا البلد منهم من قصد الديار السعودية للعمرة ( واي عمرة هاته التي تنطلق من حرام ) وفيهم المفتش المحسوب على نيابة بركان وهو مقيم مع اسرته بكندا والامثلة كثيرة لذا يجب الا نخلط بين الدفاع عن الحق وهو في مصلحة الجميع والانطلاق من حساسيات وحسابات شخصية ونخلط الاوراق فما هو حق سيبقى حقا وما هو باطل فسيبقى باطلا .
حكى لي صديق حكاية شهادة مزورة كادت تؤدي بحاملها الى السجن .والحكاية ان شخصا اصاب طفلة بسيارته اصابة خفيفة .وصاحب اهلها الى طبيب بالمستعجلات وبما ان هذا الشخص يلبس انيقا ظنه الطبيب شخصية مهمة ترافق الطفلة فاعطاه بعد ان طمانه غن الطفلة شهادة 25 يوما مدة العجز.
حملها الاخير وهو لايعرف القراءة الى وكيل الملك لتحرير رخصة سياقته فتعجب الوكيل واخبره انه سيعتقله لان الشهادة بها 25 يوم .
فما كان له سوى ان يبحث عن الحل للخروج من المازق الذي وضعته فيه الشهادة المزورة بعد ان تفهم الوكيل موقفه فبدا في مسلسل الجري من جديد.
merci mr chergui pour votre article . il faut mener une enquette approfondie à ce sujet pour sanctionner tous les malfaiteurs qui sont nombreux et à plusieurs niveaux . courage aux responsables du M.E.N. et de la justice.
سبحان الله . تريدون ان تحلوا ما حرم الله . لماذا تحاولون ان تربطوا هذا السلوك بمواضيع اخرى ربما كان النقاش فيها سيكون ااكثر سخونة. كان عليك الاخ abdenbi ان تطرح مشكلتك على جمعية آباء واولياء التلاميذ . واسال ابنك او ابنتك عن السبب في انقطاع الدراسة مبكرا.هناك من الاساتذة الكرام الذين يتعمدون تاخير الواجبات فقط لاستمرارية الدراسة لكن…علينا ان لا نوجه اللوم للاستاذ لانها لاتعنيه وحده. وسيكون موضوعا شيقا لو اقترحته كمقال.لاننا نحن مدرسوا الابتدائي نعاني من هذه المشكلة لكن في الاتجاه الاخر….وهذا موضوع آخر.اما كرد على السيد الطبيب المحترم المقال لم يعمم جميع الاساتذة ولا الاطباء. ولو رجعت اليه لاختصرت على نفسك الطريق .لا تقل انها لا تعنينا . هذه قضيتنا وتهمنا جميعا.ونحن طرف فيها تعنينا من قريب او من بعيد .ان السيد الذي اثار هذه الظاهرة و »الجريمة »النكراء له جزاء عظيم عند الله.فهو شهد بما علمه . »من كتم شهادة فقد اثم قلبه.. » وسيكون اجره مضاعفا اذا قال القضاء فيهم كلمته سواء منهم الطبيب المزور او الاستاذ الخائن.لا تستخفوا ايها المسلمون بهذه السلوكات الخطيرة. الاسلام منها براء. ونحن من هؤلاء براؤون.اتمنى ان لا يؤثر هؤلاء المتدخلون في عزيمتنا واستمرارنا في التصدي والتنديد بهذه السلوكات وفضحها للراي العام والا فلن يكون لنا موقع في القرن المقبل يحمي كياننا ويرسخ قيمنا ويمكننا من الاقلاع الحضاري…
« اللهم انا نسالك عيشة تقية . وميتة سوية . ومردا غير مخدول ولا فاضح . واجعلنا اللهم شكورين وصبورين .واجعلنا في اعيننا صغيرين وفي اعين الناس كبيرين.واهد اللهم فلوبنا واجمع امرنا ولم شعثنا وارفع شاهدنا واحفظ غائبنا والهمنا رشدنا وزكي اعمالنا…يا رب »
سلام عليك اخي الكريم قدوري
عندما تكون الشهادة الطبية ممنوحة بكيفية قانونية، لا يمكن لأي أن يناقش في مشروعيتها و حتى التلاميذ يدركون ويميزون ويحكمون، ولكن عندما تكون تحايلا فالأمر واضح و يستلزم من رئيس المؤسسة قبل أي واحد أن يطلب فحص مضادا وهو الشيء الذي لا يحدث إلى نادرا، بل أكثر من ذلك هناك أساتذة وهم قلة يغادرون المؤسسات التعليمية دون الإدلاء بأي شهادة بل يطلبون من التلميذ الخروج على الساعة كذا وذلك بمرأى و علم من إداريي المؤسسة و لا أحد ينهي و هذا أخطر بكثير لأنه يعتبر بتحدي خطير وجب التصدي له بكل صرامة.
الأمر موجود ليس في قطاع التعليم بل في كل مؤسسات الدولة وربما بحدة أكثر.
كل ما قيل شيء جميل…لكن ما رأي المسؤلين عن تزوير ملفات صحية و ليس شهادة واحدة فقط من اجل الإ نتقال؟ و عن اصحاب الشواهد الذين لم يسافرو أو سافرو داخل المغرب؟ و ماذا عن موظفي التعليم في مناطق أخرى غير وجدة و جرادة؟ ماذا عن موظفي باقي القطاعات؟ نود أن ينظر الى الموضوع في شمو ليته و ليس على حالات نادرة لا تغني و لا تسمن من جوع….
إذا كان المنطلق هو محابة الغش و التزوير و شهادة الأطباء المزوة فأهلا و سهلا أما إذا كان الأمر حقدا و كراهية لرجال التعليم فلا ثم لا ………
ولكن إن كانت هذه الحجج المقدمة صحيحة فلا يمكن القول إلا أن السيد محمد الشركي من الذين يريدون الإصلاح
قرأت كل التعليقات وإليكم بعض الخلاصات:
– طرح الموضوع غير بريء فالسيد شركي بحكم راحته الأبدية لايحتاج إلى رخص طبية
-في رأيي ما يسمى تزوير الشواهد أمر غير دقيق وكلام مردود ، فأنا شخصيا عندما أحس بالمرض والارهاق بحكم كبر سني ألجأ أحياناإلى الطبيب لأطلب شهادة تسمح لي باستعادة أنفاسي وصحتي فهل أنا مزور وهل الطبيب يشهد بالزور ؟؟؟؟
-تزوير الشواهد ذات المدة القصيرة حيلة المغلوبين عن أمرهم . والبديل أن تمنح رخصة فترة معقولة للموظف يستفيد منها خلال مزاولة عملة طيلة السنة دون الحاجة إلى شهادة الطبيب
-هناك بعض الأساتذة الجامعيين موجودون خارج الوطن دون حاجة إلى الشواهد / لا يتعلق الأمر بأصحاب امتياز سنة للتفرغ السياحي.أو الثقافي لا أدري؟؟
– فضح الأسماء الكبرى وأصحاب الشواهد ذات الأمد الطويل أمر غير مجدي لأنهم يتوفرون على الاحتماء ويبقى المقصود من هذا المقال هم الغلابا من المدرسين المطالبين بالواجب وبالعمل آناء الليل وأطراف النهار وأيام الشتاء والصيف ولا يقنع المطالبين لهم بالعمل والواجب إلا رؤيتهم مرضى ويعملون ولو في فترة نقاهتم ما هذة العدوانية المقيتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-أرجو من الأخ قدوري عدم منع هذا الرأي كما سبق له أن منع بعض ردودي الأخرى والسلام
تبين لي بعد أن كتبت تعليقين في هذه الصفحة دون أن ينشر ولو واحد منهما أن ما كان يقوله الإخوة من كون المشرفين على هذه النافذة لا ينشرون الا ما يروقهم انما هو أمر صحيح ولهذا لا يشرفني بعد هذه اللحظة أن أفتح هذا الموقع الذي لا يختلف عن…….
إلى الأخ حمداني محمد
إنك قد وضعت القضية في جدال هي في غنى عنه.ذلك أن ما يطرحه الأستاذ الشركي ليس في حاجة إلى معارضة أو تأييد،وإنما هوواقع نعيشه بمراراته،فتزويرالشهادات الطبية أصبح أمرا معروفا ومألوفا وظاهرة مستفحلة في كل القطاعات في هذا الوطن؛وليس في قطاع التعليم فقءولا أظن أن الأستاذ الشركي يستهدف النيل من هيئة الأطباء أو المدرسين ،فكيف ذلك وهو عضو في الجسم التعليمي،وإنما يقصد دون شك عديمي الضمائر منهم وهم كثيرون،وأنت تعلم هذا علم اليقين.إن الأمر لا يستحق أية مزايدة أو تعصب ،فأنا شخصيا أقدر فيك غيرتك على رجال التعليم،إلا أنني أرى أن أفضل طريقة للتعبير عن هذه الغيرة وهذا الانتماء هي العمل على تصحيح عيوبنا و على تنقية الجسم التعليمي من كل الشوائب العالقة به سواء أكنا نحن مصدرها أو أية جهة أخرى تتربص به.