قصيدة : جوار الله…..

| ¨****جوار الله خير من الدنيا و مافيها****و رحمة الله تغنيك عن مغانيها ****أبي لك من خير أعمالك دارا في الآخرة****فهنيئا لك خير دار أنت بانيها ****إن كان جسدك في ظلماء موحشة****فالروح في نور من عفو باريها ****لو كان الموت يرضى بدلا لأسرعت****أقدم روحي بين كفيه أرميها ****سبحان من قدر الموت بين الخلق كلهم****هي سنة في خلقه سبحان مجريها ****أبي كمال الدين قد ودعت دنيانا وما****حرصت عليها بل علمتك زاهدا فيها ****إلى لقاء أبي عسى الرحمان يجمعنا****على حوض محمد خير الخلق هاديها ****وار الله خير من الدنيا و ما فيها و |




7 Comments
شكرا أستاذ حسام عابدين على قصيدتك فليس هناك أحسن من جوار الله سدد الله يالتوفيق خطواتك و بارك في عملك فأسعد الله خطواتك
هل هناك أخي الكريم مزيدا من الأشعار مستقبلا ؟ أرجو أن لا تبخل علينابما لديك!
سبحان من قدر الموت بين الخلق كلهم ….
لكن الناس لا يقدرون قيمة معنى الموت , غتجدههم يلطمون و ينوحون على فراق القريب أو العزيز, دون مراعاة الحكمة من فقدان الغالي أو موته لأن الحكمة في الموت لا يعلمها إلا متدبر حكيم .
فهل هناك من يشاطرني؟؟؟ شكرا
أخي الكريم أقف عاجزاً أمام كلماتك الرقيقة . وجزاك الله خيرا على دعواتك والملائكة تردد ولك مثله إن شاء الله . أعدك بإرسال نص جديد . أخوكم حسام عابدين
الأخت » قارئة » إن في الموت أكبر عظة لمن أراد أن يتعظ ومن أقواله صلى الله عليه وسلم « وكفى بالموت واعظاً » نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولك وللمسلمين .. حسام عابدين
الأخت الكريمة » قارئة » إن في الموت أكبر عظة لمن أراد أن يتعظ ومن أقواله صلى الله عليه وسلم » وكفى بالموت واعظاً » .. نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولك وللمسلمين .. حسام عابدين
السلام عليكم
شيئ مشرف أن يفجر الإبن طاقته الإبداعية في رثاء موت أبيه , أخي الكريم , عند قراءتي لمضمون القصيدة , تفاءلت خيرا هو أن الأب إذا ترك بذرة طيبة فستنبت نباتا حسنا بإذن الله ,بمعنى على الآباء أن يطمئنوا على إرثهم المعنوي و كنزهم الدنيوي الذي يتمثل في التربية الصالحة والنهج السليم للموعظة الحسنة سيثمن أجرهم في الدار الآخرة إن شاء الله
شكرا لشاعرنا المحترم حسام عابدين على نشر قصيدته في هذا الموقع وهو ينتمي إلى البلد العربي المسلم مصر – أم الدنيا –
وتحياتي لك لأنك أحييت شعور الأبوة في أعماق أبنائنا بعد مماتنا، وإنا لله و إنا إليه راجعون لا محالة .
نحن أمة مسلمة ونؤمن بالقدر خيره وشره فإذا كان الموت مصيرنا فإن الله قدر وشاء، كل المخلوقات قهر عظمته وأمره بين الكاف و النون .
وهناك أشياء تقع لنا في حياتنا العادية , نموت ونحيا مرات عديدة بحكم ما يحيط بنا من ظروف ,أمور سارة وأخرى حزينة لكن عزاءنا الوحيد أننا نؤمن بالقدر خيره و شره ولنا من الحصن ما يقوينا : قراءة القرآن ة, رحمة على آباءنا ورحمة على ما نفتقده من بعض سلوكيات المعاملات. شكرا لقراءة هذا التعليق