Home»Régional»المرأة وعنف الرجل، إلى متى ؟

المرأة وعنف الرجل، إلى متى ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

حسب التقرير الصادر من" تقرير إحصاء المغرب المؤرخ فى 26/3/2007" فقد أفادت أرقام الإحصاء الذي أقيم بدعم وتوجيه من كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والطفولة، والأشخاص المعاقين في المغرب بمشاركة جمعيات مدنية تعمل في نفس الاختصاص، حول ظاهرة العنف الممارس على النساء وذلك بأخذ عينة بين الفترة من 26/12/2005 إلى 13/10/2006 عبر الاتصال بالرقم الأخضر بهدف التوجيه والتوعية والمساعدة القانونية والنفسية، إذ وصل عدد المكالمات إلى 1600 شهريا بمعدل 54 اتصال يومي. وتبين بعد الفرز والتدقيق أن 94 %من المتصلين عبر هذا الخط من الضحايا أنفسهن، و 3.1 % من أفراد عائلة الضحية، و 0.01 % من الأصدقاء أو الجيران.وبينت هذه الدراسة أن العدد الكبير من ضحايا العنف هم من المدن الكبرى وصلت النسبة إلى 94 % منها %33 مقسمة بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، فآس مراكش وأكاد ير، إذ تمثل الدار البيضاء وحدها 11.7% من هذه النسبة.

وبعد التدقيق لوحظ أن 95% من الحالات المسجلة تمثل العنف داخل الأسر، والحالة تشير أن الأزواج يشكلون 87.9 %من هذه النسبة.والباقي 4.7 % يشكل اعتداء خارج إطار الزوجية 3.2 %اعتداء ممارس من طرف احد أفراد العائلة.

وأمكننا من خلال التقرير نفسه تلخيص أسباب العنف بما يلي:
العنف القانوني : ( عدم الإنفاق، الإهمال و الحرمان …) 41.2 %
العنف الجسدي : ( الضرب، الحروق، التشويه، والمطاردة …) 30.8 %
العنف النفسي : ( الإهانة والتهديد أللفضي …) 18 %
عنف آخر: ( التحرش الجنسي ، الاغتصاب والمضايقات في العمل…) 9 %
العنف الاقتصادي:( الاستحواذ على الأجرة أو الممتلكات الشخصية…) 0.8 %

ويلاحظ المتتبع لتفاصيل التقرير سابق الذكر أن العنف الجنسي أكثر حالات الاعتداء

داخل الأسر حيث يصل إلى 41 % متمثلا بالعنف القانوني ، و أكثر حالات الاعتداء الممارس من طرف زميل أو رئيس في الشغل أو شخص من المؤسسة يمثل 35.8 % متمثلا بالعنف الجسدي 24.8 % ثم القانوني 17.6 %ثم العنف النفسي 16.4 % وأخيرا العنف الاقتصادي 5.5 %.

بإلقاء نظرة متفحصة على أعمار الضحايا، نجد أن العنف الممارس على أكثر النساء تتراوح أعمارهن بين 19 – 34 سنة، وسن المعتدين بين 25 – 34 سنة، ويوضح التقرير أن الأكثر عرضة للعنف هن من المتزوجات.

إذا نستشف بما لا يقبل تأويلا أن المرآة تعني من العنف داخل الأسر مهما بلغ مستواها الدراسي أو الثقافي أو المهني رغم كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة المجالات والأصعدة، ولا ننسى معايشته للحداثة وعصر العولمة ومع ذلك وللأسف الشديد نلاحظ أنه لازالت تخيم عليه مظاهر الهمجية في المعاملة والجاهلية في التصرف في كثير من الأحيان والمواقف تجاه أقرب الناس له وهى زوجته ؟!! وهذا قد يكون ناجما عن رواسب ومخلفات في العقول القديمة والجديدة على السواء !! وكأنها تأبى أن تفقد تلك العادات السيئة، رغم تغيير الرداء الذي ترتديه باستمرار.


إن استمرار العنف ضد المرأة هاجس يثير الغضب والتخوف حيث اتسعت رقعته وأصبح يشمل ثقافات العالم جميعا و منها أيضا ما تسمى بالدول المتقدمة، ولم تعد مقتصرة على العالم الثالث وحده، فالعنف أصبح لغة التخاطب الحديث خصوصا حين يحس المرء بالعجز من إيصال صوته للآخر ولو كان رأيه على صواب أو على خطأ ؟؟. وللتدليل على ما نقوله نورد بعض الإحصائيات المتنوعة ثقافيا وجغرافيا تساعد في إيصال الفكرة بوضوح وهى على سبيل المثال:


50% من نساء فلسطين تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في السنة، 47 % من نساء الأردن يتعرضن للضرب بصفة دائمة، 30 % من نساء أمريكا تعرضن للضرب من قبل أزواجهن،95 % من نساء فرنسا تعرضن للضرب وأن 54 % من نساء الجزائر تعرضن للضرب من قبل أزواجهن ،وأشارت بعض الإحصائيات في نفس المجال أن 60 امرأة في البرازيل تتعرض للضرب كل دقيقة ، في المغرب : 27795 ألف امرأة تعرضت للعنف خلال 10 اشهر !!.

وفى النهاية لا يسعنا إلا أن نلجأ إلى قول الله تعالى في كتابه الحكيم ( اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عوان بين أيديكم). عوان: أسيرات
وقول رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام " ومازال جبريل يوصيني بالنساء حتى ظننت انه سيحرم الطلاق ".
وعن أمير المؤمنين قوله ( إن المرآة ريحانة وليست بقهرمانة ) ( الاستهتار بالنساء حمق )

لما كانت المرأة عماد الأسرة، وكل بناء لا يستقيم عماده فهو إلى الانهيار حتما ،فإننا ننتظر من أن تمنح لهذا الكائن البشري حقه الذي وهبته لها الفطرة، واقره لها الفكر والعقل السليم، وقبل هذا كله ما كفلته لها قوانين السماء العادلة، من رحمة ورفق وحسن معاملة، وان توضع في مكانها الطبيعي وان ترفع عنها بعض القيود التي كبلتها نتيجة لعادات سيئة ، وتقاليد عمياء بعيدة عن الثقة وحسن المعاملة، وحبذا لو تنتهي ولو تدريجيا بعض الهواجس الذكرية المتوارثة في عقول الرجال والبعيدة كليا عن تعاليم ديننا السمح وفضائل مجتمعاتنا الرحيمة والمتسامحة والإنسانية ، والى الرجال نتوجه بالسؤال إلى متى ؟؟……

صباح الشرقي
29/3/2007

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. fatima
    02/04/2007 at 14:11

    ياختي صباح اني سأوجبك في ما تسع اليه الي مات عنف الرجال سينته
    لا استطع ان اجبك الا عن طريق بردك الأكترونيكي .وسأوجبك باتفصيل
    وما عليك الى تعطني عنوانك وشكرآ.

    edenines@hotmail.com

  2. رجل
    02/04/2007 at 17:39

    أعتقد أن هذا الموضوع لا يستحق كل هذا الإهتمام من طرف المجتمغ المدني لأن الذين وظفوه لغرض ما يعون جيدا أن كل من عنف زوجته بشكل أو بآخر مآله مخافر الشرطة إن لم أقل السجن..و هي ظاهرة موجودة منذ القدم ولا يقاس عليها مطلقا،فالذي ألهانا بهذا الموضوع يعرف جيدا أن في الجهة الأخرى توجد نساء يعنفن أزواجهن و يضربنهم..فلماذا لا يتكلم عنهم مؤيدو الشعار البراق »لا للعنف ضد النساء »؟؟في نظري -و بدون هذه الشعارات الجوفاء- ينبغي أن يعاقب (من الزوجين) كل من أهان أو عنف الآخر أو ضربه بدون اللجوء إلى مثل هذه الشعارات التي لا تحد من الظاهرة أبدا..و هذا لعمري يذكرني بالشعار « المهزلة » و المتحدث عن حقوق المرأة التي بنبغي للرجل أن يمنحها لزوجته و كأن هذا الرجل يملك حقوقا انفرد بها لوحده دون المرأة..فهل أعطاه أحد حقا أمره أن يقتسمه مع زوجته؟؟إن الذي ينقصنا هو ثقافة المحبة بين الأزواج و معاملة الجنس الآخر معاملة دعا إليها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم..و لنا فيه أسوة حسنة

  3. شاعر
    02/04/2007 at 19:50

    لا اكاد اصدق ان الحديث عن المرأة سيظل قيد الاستهلاك الى اخر الدنيا . وما حذا بي الى هذا القول ان كل التقارير والدراسات انما هي مؤسسة على قاعدة من الخلفيات وموجهة توجيها .
    بالله عليك ايتها الاخت العزيزة ، هل تعرفين حجم المعاناة عند الرجال وما يتعرضون له من العنف والتعنيف . لا اقول من النساء . زلكن من المجتمع .
    فالرجال يعنفون بعضهم ويعنفون النساء
    والنساء يعنفن بعضهن بعضا ويعنفن الرجال
    والدولة تعنف
    وثقافة العنف لا تذهب من اتجاه محدد الى اتجاه محدد بل هي في كل الاتجاهات

  4. صباح الشرقي
    02/04/2007 at 19:50

    الأخت الفاضلة فاطمة
    شكرا على المداخلة والإثراء ، افضل ان تكون اضافتكم على هذا المقال حتى نتيح للجميع فرصة النهل من مضمونه ،، لكم التحية والإحترام

  5. صباح الشرقي
    02/04/2007 at 21:06

    الى الأستاذ الفاضل رجل
    علينا جميعا ان لا ننكر ان العنف بالوانه وانواعه سلوك معيب، وان عنف المرأة ضد الرجل اقل بكثير من عنف الرجل للمرأة والا لظهرت علينا جمعيات تطالب بحقوق الرجال وانصافهم من عنف النساء ، هذا لا يفصل كثيرا فيما نصبوا اليه الا وهو التوجه بالمجتمع الى الغاية المرموقة وهي وحدة التربية والتثقيف والسلوك والأخلاق والإعتراف بالحقوق بدون تمييز ، وحماية النفس والأسر والأجيال وما اليه بالإختيار وليس بالعنف ، علينا جميعا التفكير في التحرير التدريجي لعقولنا من تلك الشقشقة القديمة التي لا تخدم مصالحنا في الوقت الحديث

  6. صباح الشرقي
    02/04/2007 at 21:06

    الأستاذ الفاضل شاعر … اسعدتني كثيرا مداخلتكم المستفيضة ، كما سبق لي ذكره نحن ضد العنف بجميع الوانه وانواعه ، واذا تظرقت من خلال هذا النص لتعنيف المرأة فلأنها تمثل الجانب الضعيف ، ( قال الله تعالى في كتابه الكريم… الرجال قومون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) ما ينبغي على كل الأسر ان تتعلم وتعلم آداب الإسلام في المعاملة والعلاقات الزوجية والإنسانية في العدل واحترام كرامة الإنسان والحق … الخ اذكر ان الله عز وجل قد جعل للرجل القوامة سواء على الأسرة او على المرأة اي هو الذي يقوم يتدبيرها وتكريمها وتعزيزها في بيتها، لا تعنيفها … العنف عموما انطلاقة الميل نحو قلب الموازين ثم الى الفشل الدريع في الحياة ، كما قال الفيلسوف بروتوغوراس  » الإنسان مقياس الأشياء جميعا وانه لا يوجد شيء هو واحد في ذاته وبذاته، ولا يوجد شيء يمكن ان يسمى او يوصف بالضبء لان كل شيء في تحول مستمر » ونحن نعلق آمالا كبيرة على التغيير للأحسن والأفضل ،،، لكم التقدير والتحية الخالصة

  7. محمد الزعماري
    03/04/2007 at 14:27

    رايي ان ثقافة العنف في مجتمعنا متبادلة بين الجنسين وتغذيها صراعات وهمية متحاها من ثقافة شعبية مريضة تاسست على الصراع حول السلطة ،والاخطر من ذلك هو اعادة انتاجها من طرف الانثى بغرسها تربويا في ابنائها.وفي تقديري ان العنف بين الذكر والانثى سينوقف عندما يتحول النطر الى الاخر ليس كمختلف جنسيا وانما كشريك في الحياة لاغنى عنه.ليس من الناحية الجنسية فقط وانما من الناحية الروحية التي تسمو بالعلاقات الى مصافيها .
    ستتوقف هذه الثقافة لما يستحضر كل طرف وقت تفكيره في الاخر افراد اسرته الصغيرة اي »الام/الاب/الاخت/الاخ/.. » وكذلك عندما يتغير التفكير الى معنى المراة والرجل الذي يختلف كثيرا عن معنى الذكر والانثى.
    الرجل كلنة تحيل على الرجولةوما لها نت حمولة الشهامة ونبل الاخلاق وسموها
    المراة لها نفس المعاني السامية وهي من المروءة .
    لو فكرت الانثى ان تتعامل مع الذكر بالحب الذي تكنه لوالدها وفكر الذكر ان يعامل الانثى بالود الذي يكنه لامه لاختفى العنف وساد الود والرحمة . »مع اختلاف بسيط في التعامل الدي تسمح به القوانين الطبيعيوة والدينية  »
    المثل الصحراوي يقول:النساء عمايم الرجال ونعايل الكلاب »اي الرجال يرفعون النساء قوق رؤوسهم تقديرا بينما الانذال يحتقرونهن ويتعاملون معهن كما يتعاملون مه نعالهم.

  8. متتبع
    03/04/2007 at 14:27

    العنف سيبقى ما بقي الإنسان على هذه البسيطة فالإنسان يختلف في شخصيته عن أي إنسان آخر
    فالمرأة مثلا ليست نموذجا واحدا وكذلك الرجل فهناك المرأة المتسلطة والرجل المتسلط والمرأة المريضة والشاذة الرجل المريض والشاذ والمثقفة والمثقف والنمامة والنمام والجاهلة والجاهل افرضي مثلا امراة متقية تزوجت رجلا سكيرا ماذا سيقع سيقدم لها الورود في عيد ميلادها ، كيف يعامل رجل زوجته تحكم فيه أسرته حكما مطلفا ، كيف تعامل المرأة الغنية زوجها ما المعاملة التي تعامل بها المراة في منصب سامي زوجها غير الموظف إن الأسباب التي تدعو إلى العنف خارجية أكثر من كونها داخلية مرتبطة بالشخص إن مجتمعاتنا تعاني من الفقر والتهميش والتسلط وجميع مظاهر التخلف ،انظري مثلا وأنت تشاهدين المرأة كيف ترتدي ألبسة حتى غدت كأنها لوجة زيتية
    تسير في الشارع العمومي وأقصد أن دور المرأة داخل البيت مغيب تجاه البنت وهذه التصرفات كلها لها آثار سلبية على استقرار البيوت ، فالعنف ظاهرة لصيقة بالمجتمعات ومن الصعب اقتلاع جذوره لكن من الممكن الحد منه و ليس عن طريق المحاكم خصوصا بين المرأة وزوجها لأن ذلك سيزيد الطين بلة فهذه المعضلة تحتاج إلى جميع مكونات الأمة وكلما ازداد الجهل والبطالة والفقر كثرت الجرائم وتنوعت منها جرائم أسرية وسياسية وإرهابية وغيرها قال الإمام علي كرم الله وجهه (كاد الفقر أن يكون كفرا ) وشكرا على طرحك هذا الموضوع لأنه يخلف نتائج سلبية على أطفال المرأة المعنفة أو الرجل المعنف وخاصة في الطبقات الراقية كما ورد في بعض الإحصائيات المصرية.

  9. صباح الشرقي
    03/04/2007 at 19:11

    الأستاذ الفاضل محمد الزعماري … احييكم على هذا التوقيع النبيل وعلى الإضافة المستفيضة والتحليل المفيذ الذي ادلتيتم به ، من هذا المنطلق يصح لنا القول ان العنف اصبح جزء من طبيعة الإنسان كذلك صفة مكتسبة من خلال ثقافة العولمة والتغيير الإجتماعي العاصف بمجتمعاتنا العربية التي تمنح ابعادا واسعة لتفشي هذه الظاهرة، انطلاقا من تراجع دور المرأة ومكانتها ، وإهمال الرجل لواجباته ،الى التقاليد والسلوك ، ثم الإبتعاد عن نظام اجتماعي تحكمه التزامات دينية وإجتماعية وأسرية ، لكن رغم هذا يجب ان ندرك الحيز الهائل الذي يحتله العنف وثقافته سواء على المستوى الأسري او اليومي أوعلى مختلف جوانب الحياة الأخرى. لهذا اصبح الكل مجبر بل هي شراكة الناس اجمعين لمعالجة او الحد من جملة القضايا على رأسها العنف الأسري الذي يورث بكل بساطة للأجيال القادمة التي بها يتعالى المجتمع كل التعالي او يهبط بها الى درك سحيق.
    لكم التوفيق والتقدير

  10. صباح الشرقي
    03/04/2007 at 19:11

    الأستاذ الفاضل متتبع

    لم تترك لي شيئا اضيفه او ارد به ، خاطبتم نبض المضمون ، شكرا جزيلا لكم ،،، الا ترى معي سيدي انه تمة خدعة قد تدسست الى بعض جوانبنا الإنسانية افقدتنا الكثير من القيم والحياء ، وتهذيب الأخلاق ، وتربية النفوس على التبصير بالمثل العليا ؟ خدعة التغيير التي جعلت العديد يخضع لعواملها ، فانتهت بنتائج اصبحنا معها نفر بوجوهنا عن وجوهنا، اصبحنا امام ضعفنا الإنساني ضعفاء عن الإعتراف به ، اصبحنا نظهر على رؤوسنا اكليل من بطولة الفضيلة والأخلاق العالية ، لكن وقت التطبيق على ارض الواقع ينمحي قناعنا الغليظ هذا . العقول اصبحت فريسة الإضطرار صريعة السلوك والعادات… تارة نرسم لتلك المرأة الخاطئة صورة بغيضة شوهاء لا تنطوي نفسها على آثار الخير، اخرى نرسم لها صورة ضحية مفترى عليها مسوقة الى مصيرها المحتوم ، والعكس صحيح بالنسبة للرجل الا اننا لا نراعي ان لكل تصرف علة، وان هناك من الأسباب ما يمنع او يدفع . مضى علينا وقت ونحن نتخبط ونتمخض من وقائع الأحداث المتعاقبة، اصبحنا الآن امام التحليل والتعدبل والتفعيل ،نستبطن الأسباب نقدم الحلول والدراسات التي اليها مرجع الحفز والتوجيه الصحيح ، كي نسمو وننهض بمستقبل اسرنا واجيالنا بما تقتضيه الأمانة
    وفقكم الله ولكم التحية الخالصة

  11. mohammed bouabdallaoui
    05/04/2007 at 22:32

    un grand sage ou peut être un grand crétin a dit naguère :
    frappes ta femmes dix par jours, si tu ne sais pas pourquoi, elle, elle le sait.
    c’est manifestement abusif, mais avouez que parfois ça semble tellement juste.
    et puis le vrai problème des uns et des autres est : AL AKHLAK.
    la politesse et le respect mutuels. l’écoute de l’autre.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *