تحت شعار  " الا تــنــصـــروه  فـقـــد نـــصــره اللـــــه "  نظم  بسينما باريز  يوم  الجمعة  30 مارس 2007 موافق 10 ربيع الأول 1428 ه  المهرجان الثاني لنصرة  الحبيب ، والتي هي نصرة لكل قضايا الأسلام والمسلمين  ، وللقرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة ،  كما اعتبر المهجان نصرة لكل قضايا الأمة وعلى رأسها  المسجد الأقصى  الذي يتعرض لأبشع طرق التخريب والتهويد ..
  هذا وبعد افتتاح المهرجان بآياب بينات من الذكر الحكيم  ،  قدمت الأستاذة منى افتاتي رئيسة جمعية التطوع والتنمية كلمة  المهرجان ،  تحدثت فيها عن  تخليد مدينة وجدة  لمهرجان  نصرة الحبيب  ، والذي يصادف هذه السنة ذكرى المولد النبوي الشريف ،  ذكرى مولد سيد البرية ،  وخاتم الأنبياء والمرسلين  ، الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،  الذي  ارسله الله نورا وسراجا منيرا ،  ليخرج البشرية من  الظلمات الى النور ، … ان المهرجان ينعقد في ظروف تعرف فيها الأمة الأسلامية اكبر هجوم على مقدساتها  ، ومعتقداتها ، وأحتلال أراضيها ، وشعوبها ، …انها مرحلة جد حرجة تمر بها امتنا  في احلك مرحلة من تاريخها ، حيث تكالبت عليها الأمم من كل حدب وصوب…لكن تمسك الأمة بقرآنها ، وسنة  نبيها  جعلها  في حصانة رغم كيد الكائدين وأعداء  الملة والدين …
كما تخلل هذا المهرجان امداح نبوية  ، وأناشيد  ، وقراءات شعرية  في مدح سيد البرية  لكل من الأستاذ محمد شركي ، والأستاذ عبد الرحمان عبد الوافي ، والأستاذة فاطمة عبد الحق ، والأستاذ حسن ألأمراني ……كما تم تكريم الأمام الفقيه  الحاج بلقاسم الطاهري من طرف مدير المهرجان السيد  محمد بيبودة … والحاج  بلقاسم الطاهري   من مواليد سنة 1925 ، صار خطيبا   سنة 1948 وبذلك يعتبر قيدوم  خطباء الجمعة بوجدة ،  وكانت  لحظة التكريم جد مؤثرة  …
عرف المهرجان حضورا جماهيريا كبيرا ، وهو ما جعل قاعة سينما باريز غير قادرة على استيعاب الجمهور الغفير الذي جاء لنصرة الحبيب ، حيث غصت القاعة  عن آخرها ،  بل حتى مدخل السينما  هو الآخر غص بالحاضرين الذين اكتفوا بالأستماع الى  فقرات المهرجان  …
 اما الجمعيات التي  نظمت هذا المهرجان فهي "  مناهل الخير ، نادي الأسرة ، حوار نسائية ، النبراس ،  حركة التوحيد والأصلاح ، الرسالة ، الشروق ،  التطوع والتنمية ، الأشعاع ، الهلال ، المنصور الذهبي ، النهضة .