Home»Régional»بذور العنف‏ في مقرر الفرنسية بالثانوي ؟

بذور العنف‏ في مقرر الفرنسية بالثانوي ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

إن مظاهر العنف المتنامية لدى الشباب المغربي كعودة ‎الموسيقى الصاخبة وتكوين العصابات بغرض أعمال الشغب ينبغي أن تستأثر باهتمام المتخصصين والمهتمين بالتربية. ثم إن تفسير هذه المظاهر العنيفة دائما بالفقر والتهميش والبطالة مجانب للصواب في نظرنا، لأن البحث غالبا ما يهمل المقررات الدراسية التي ينهل منها التلميذ وبالتالي تساهم في تشكيل ملامح شخصيته. وربما لهذا الغرض جاءت فكرة مرصد القيم الذي أسسته وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي وتكوين الأطر سنة 2005 والذي يهدف إلى رصد كل القيم ‏‏المصادمة لثوابت المجتمع المغربي المجمع عليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وتأتي العقيدة الإسلامية ‏‏والمذهب المالكي في مقدمة هذه القيم تتلوها قيم المواطنة والديمقراطية والانفتاح والتسامح…وكلما اعتز التلميذ ‏بوطنه ‏وقيمه دون انغلاق أو تعصب كلما كان مؤهلا للمشاركة السياسية والانخراط الإيجابي في مسلسل التنمية، ‏مستعدا ‏للتضحية والعطاء لتحقيق الرقي والازدهار لبلده كما هو الشأن في المجتمعات المتقدمة.انطلاقا من هذا ‏المبدأ أردنا أن ‏نسجل بعض الملاحظات حول مقرر الفرنسية في السلك الثانوي وخاصة في الثانية باكالوريا وفتح ‏النقاش حول ما نعتبره ‏تناقضا صارخا بين الغايات والشعارات من جهة وبين والبرامج والمقررات من جهة أخرى‎.‎‏
إن أستاذ الفرنسية في الثانوي يجد نفسه أمام ثلاث روايات كلها ثورة على الواقع و على قيم المجتمع، فحكاية ‏كانديد ‏لفولتير (ق18) تقوم على خلخلة المسلمات الفكرية ورفض الأفكار الجاهزة وخاصة تلك القناعات التي كانت ‏ترسخها ‏الكنيسة وتنتهي الحكاية باقتناع البطل الشاب بضرورة إلغاء الدين واستبداله بقيمة العمل الدنيوي والإنتاج ‏المادي. وهي ‏دعوة صريحة إلى نبذ الغيب و"الميتافيزيقا" عموما. أما الشاب المتمرد الثاني فهو جوليان صوريل في ‏رواية "الأحمر ‏والأسود" لاستاندال (ق 19) وهو نموذج الشخص الناقم على المجتمع وعلى الطبقة البورجوازية ‏الحاكمة والحالم ‏بالمجد الشخصي ولو كان على حساب أقرب الناس إليه وينتهي به المطاف إلى حبل المشنقة. أما ‏الرواية الثالثة فهي ‏للكاتب المغربية الأصل إدريس الشرايبي (ق20) بعنوان "الحضارة أمي" وهي تتقاطع مع ‏المؤلفين السابقين في قيمة ‏التمرد على الواقع والسخط على المجتمع المغربي المتحجر وتصور أم البطل البليدة وكأنها ‏تعيش في العصر الحجري لدرجة أنها تقدم الأكل لجهاز الراديو معتقدة أنه شخص حقيقي يجب إطعامه!! وهي استمرار لروايته ‏‏الأولى"الماضي البسيط"(1954) التي تنتهي بتبول البطل إدريس على وطنه الأم المغرب وهو في الطائرة في اتجاه ‏‏أوروبا المتحضرة!! هذه الرواية التي اعتبرها النقاد آنذاك طعن في المقاومة الوطنية ومس بالمؤسسة الملكية ‏وبالدين ‏الإسلامي إلى أن جاءت مجلة أنفاس التي أسسها عبد اللطيف اللعبي سنة 1972 لترد بعض الاعتبار للكاتب وتربطه بالتوجه اليساري السائد في تلك ‏‏الفترة‎‏. ‏‎‏
ومن ناحية الشكل ، تلتقي الروايات كذلك في اعتماد أسلوب السخرية اللاذعة والعنيفة أحيانا. الشيء الذي من شأنه ‏أن ‏يذكي لدى التلميذ الإحساس بالقهر والظلم ويجعله يتصور أن الثورة والتمرد هي السلوك السليم للتخلص من ‏التخلف ‏وانتزاع الحقوق من الطبقة الحاكمة. ولاشك أن انتقاء هذه العناوين لهذا المستوى الدراسي حكمته خلفية ‏سياسية ‏واضحة لدى المسؤولين في قطاع التربية الوطنية. وهي إشاعة فكر الحداثة والتنوير والانقلاب على ‏الوضع السياسي ‏الذي أفوز التخلف والظلم والجهل لتحقيق النهضة على الطريقة الأوروبية ، خاصة وأن بعض ‏المتغلمين يتماهى عندهم ‏التاريخ الإسلامي بالتاريخ المسيحي وبالتالي تتقرر لديهم فكرة"اشنقوأ آخر ملك بأمعاء ‏آخر قسيس"! كخلاص دموي ‏من واقع القهر والتخلف‎.‎‏
إن تسرب هذه الأفكار الثائرة في أذهان التلاميذ في المرحلة الثانوية يؤجج في نظرنا فكر التطرف بشقيه الديني ‏‏والعلماني والنتيجة في الحالتين اهتزاز قيم المواطنة والاعتزاز بالذات الجماعية. فإذا كانت نهاية الرواية المغربية ‏هي ‏هروب البطل من الواقع المغربي وشعوره باليأسوالإحباط ولجوؤه إلى فرنسا، ونهاية البطل عند استاندال هي ‏الموت ‏ونهاية كانديد هي القطيعة مع الدين واعتبار الخلاص في الإنتاج المادي، فمن دون شك أن نفس التشاؤم ‏سينتشر عند ‏الأجيال القادمة وبالتالي لن تؤمن بالإصلاح من خلال العمل بالمؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية وسوف تستمر في ‏سلوكاتها ‏العدوانية تجاه نفسها وتجاه مجتمعها في ظل تدهور الوضع السوسيو اقتصادي. فهل تتدارك اللجنة الوزارية ‏المكلفة بالبرامج ‏هذا الخلل باقتراح عناوين أدبية تحمل مضامين أكثر إيجابية وترسخ ثقافة التفاؤل والبناء لا التشاؤم ‏والهدم عند ‏شبابنا؟
محمد السباعي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

14 Comments

  1. أستاذ الفرنسية
    19/03/2007 at 17:38

    نشكر الأستاذ على تنوير التلاميذ الذين ليس لهم ‘ي كتاب و لايدركون ما يشرحه الأستاذ بالفرنسية. فالشيء الإيجابي في نظري هو ترجمتكم لتقديم الروايات الثلاثة. أما عن استبدال المؤلفات بماذا ؟ ماذا تقترحون؟ أيوجد أحسن من فولتير؟ نحن لم نكره إضافة بالزاك و فلوبير لكن  » الحب » مطروح فيه اللهم إذا كنا نبحث عن الإسلاميات عند النصارى. يجب أن نكون واقعيين و لا ننظر . إن الوزارة لها منظريها و أستاذ الفرنسية ملزم بشرح الكتاب و لوكان يتكلم عن اليهودية و الرياضيات كذلك. فمتى يهتم الأستاذ بمادته فقط ؟

  2. أم بثينة
    19/03/2007 at 21:04

    نشكر الأستاذ محمد السباعي على هذا المقال .ولا نشكره على غيرته على وطنه ودينه لأن ذلك من أوجب الواجبات.ولكن الملاحظة التي أطرحها هنا هي أين مهمة الأستاذ؟ فالأستاذ بشخصيته وثقافته يؤثر في تلامذته أكثر من أي كتاب لأنه هو الذي سيقرِؤه لهم بطريقته الخاصة.وكم من كتاب ديني ونص فكري إسلامي حوله العلمانيون واليساريون لصالحهم.فلماذا لانحول أفكار هذه الكتب لصالحنا نحن؟ بنقدها نقدا موضوعيا يبين تناقضها مع ديننا وقيمنا. فبالأسود يتوهج الأبيض أكثر. هذا مجرد رأي وللسادة المتدخلين واسع النظر.

  3. أبو علاء
    20/03/2007 at 13:27

    أختلف مع التدخل الاول ، لاينكر أحد أهمية الكتاب المشار إليهم باعتبارهم مراجع في لغتهم. ولكن ليس شرطا أن نعلم الغة كلغة وقواعد ، مصحوبة لزوما بقيم أصحابها، فاللغة وسيلة كما تعلم، يمكن توظيفها لخدمة قيمنا الأسلامية والحضارية. أخي الكريم كنت تلميذا بالثانوي أوائل السبعينيات(السنة ثانية ثانوي)، وكان عندنا أستاذ الفرنسية فرنسي الجنسية ,السيد Escape
    بالضبط بثانوية عمربن الخطاب بمكناس ، وكان يعلمنا قواعد هذه اللغة انطلاقا من نصوص فرنسية مرتبطة بمضامين الحضارة المغربية والإسلامية( ناس الغيوان – الاسلام- العادات العربية ..أو المغربية…) ، والنصوص من اختياره وهي غالبا لكتاب مغاربة الصفريوي ، الشرايبي، الخطيبي وغيرهم ، ونحن يا أخي أنا وأنت مغربيان ومسلمان والحمد لله ونحاول أن نتبرم من حضارتنا. إنه لا يسوغ لنا ذلك فماذا تقول في أداء هذا الأستاذ الفرنسي؟ فهل كان لايعرف كتاب بلده؟ . ولعلمك كان أستاذا كفؤا ورائعا . و شكرا لك و للأخ السباعي وأم بثينة

  4. had
    20/03/2007 at 18:40

    لقد اثرت يااستاد مسالة من ضمن القضايا التي يجب ان ينتبه لها وهي مرجعية بعض المقررات المدرسة في تعليمنا فهي قدتتناول امورا واشكالات لواقع اخر وتمس مفاهيم قد لاتعنينا..وهدا ما يخلق لنا نوعا من الازدواجية في تكويننا لن لم نقل نوعا من الفصام..فمعارفنا تبتعد عن واقعنا ..لكن رغم دلك فاني -والوضع القائم حاليا ولمادة الفرنسية -تحديدا اميل لراي ام بثينة كما اوردته اعلاه وشكرا

  5. المتدخل الأول
    20/03/2007 at 18:40

    تحية للأخ أبو علاء أدام الله له أبنه. إن تدخلي من أجل علاء و كل كلاءات المغاربة حفظهم الله . يبدو من خلال تدخلك أنك لست من أهل المادة  » الفرنسية  » و بالتالي يبقى اجتهادك له أجر عوض اثنين. لما تستشهد بإدريس الشرايبي فصاحب المقال نفسه يتبرأ منه علما من أن صاحب المقال مبرز و يدرك جيدا ما يقول . و حتى لا ندخل في التفاصيل يمكن الاستشهاد بآية من سورة الكهف: لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا. و إذا رجعنا لرواية le passé simple (الماضي البسيط ) لما يكون الإمام يصلي التراويح في رمضان بسورة حم ( هذا في الرواية ) بعد الصلاة أرجو أن تسأل أصحاب الفرنسية . و هل تعرف لماذا روج الكتاب ؟ عن هذا السؤال يجيبك أساتذة الفرنسية.. إن الإحباط الذي أصاب أساتذة الفرنسية هو الرغبة و التجاوب المفقود لدى المتعلم و هل تعلم أن من أساتذة الفرنسية منهم عدد كبير من حاملي كتاب الله أساتذة و حراس عامون و مديرون منهم صاحب المقال . و هنا أتوجه بتحية صادقة إلى أم بثينة أطال الله عمرهما. لقد كانت أكثر من صادقة لما قالتبأن الثقافة لا تؤثر علينا و الجواب أمام أعينك: ها هو الأستاذ السباعي من المتدينين المتفتحين و عبد ربه. إلا أن جمالية الأدب الفرنسي عندي شخصيا – طبعا بعد كتاب الله – الحلاوة الثانية لا يعرفها إلا من تذوقها فلما فولتير يقول  » الأنف لا يصلح إلا أن نضع عليه النظارات  » أي إرهاب يخدم؟ ما يتغير في رأيي عند ملامح القارئ – أظن – أن نرى الابتسامة
    أستسمح إذا كنت جرحت مشاعر أحد و الله ثم و الله لا يهمني سوى أطفال الناس أما أنا فأبنائي مجازين في الفرنسية و معطلين أيضا لكن المثل يقول  » اللي فرش لأولاد الناس يلقوا أولادو علاش ينعسو  »
    و السلام عليكم و رحمة الله

  6. إداري هرب من القسم من مجموعة " ما عنديش
    20/03/2007 at 21:59

    إن سؤال طرحه الأخ أبو علاء عن هل كان يجهل هذا الفرنسي كتاب بلده و أجيبه ب « من المحتمل ». إن ثروتنا البشرية المغربية لا يعرفها إلا من من درس المغاربة. فلو كانت المنتوجات التي تباع في الأسواق بمثل الجودة الموجودة عند المغاربة لكنا في حضيرة الدول المتقدمة لكن ما أفسد هذه الجودة هي ظاهرة « الغش » سواء في ميدان الصناعة أو التربية و اسمحوا لي على هذه الصراحة. فالفرق بين قديما و اليوم في مادة الفرنسية هو كالتالي: في السبعينات كان التلميذ لما يصل إلى البكالوريا كان من المفروض أن يكون في « جعبته » 9 مؤلفات و يمتحن في إنشاء لبست له أية علاقة بما قرأه و الإنشاء متبوع بتقليص نص في ربعه ( بعد عد الكلمات )
    أما اليوم فتغير كل شيء: إنه يسأل في الصفحة و يحددها في الزمان و المكان و إذا كان يقدم كسائح ( بدون كتاب ) فهذه هي الفوضى عينها. إذا كان فهم النص يتطلب القراءة ما بين السطور فكيف تريد من لا يرى حتى السطور أن يفهم شيئا .
    فالأستاذ نفسه لو لم يقرأ كتب و كتب إضافة إلى الكتاب المقرر في التبريز فهل من السهل أن يصبح مبرزا؟ المثل الفرنسي يقول
    C’est en forgeant qu’on devient forgeron

  7. أبو علاء
    20/03/2007 at 22:00

    تحية للأخ الأستاذ المتدخل الاول ، أولا يبدو أنك قرأت تدخلي بحساسية ، مع أنني خاطبتك في موضع آخر بأخي الكريم وأنا ذكرت التدخل الاول تمييزا له عن تدخل الاخويين السباعي وأم بثينة ، أما ذكري للشرايبي فقد جاء من باب تداعي الافكار وتوارد الأسماء، وإن كنت أعرف أنه مغموز في وطنيته، ولكنني لا أعرف مدى أناقة لغته، لأنني فعلا لست من أهل المادة، ولكنني أبو علاء وأشرف ورضوان، والامر يهمني كما ذكرت، وخوفك على الابناء هو السمة المشتركة بيننا حتى الاستاذ السباعي هو هنا ينبه على العنف خوفا على الابناء ، ولكن أليس من حق المرء أن يأخذ موقفا من الشرايبي أو العروي أو أدونيس؟ وما علاقة هذا بالتبريز؟! . ألا تتخذ أنت موقفا من كتابة الاستاذ؟ مع أن موقفك غريب لايناسب سنك، وربما كان موقف أستاذي الفرنسي في بداية السبعينيات أشد غيرة أو تلاؤما بيداغوجيا من مواقف بعض المغاربة أو* خبراء* الوزارة

  8. يحي
    20/03/2007 at 22:01

    لسم الله.وبعد.الشكر الجزيل للاخ محمد الدي أتاح لنا فرصة لابداء الرأي والنقاش في مسألة أرقت الكثيرين من نساء و رجال التعليم وغيرهم من المفكرين على حد سواء. ففي اعتقادي الخاص ادرج تدريس اللغة الفرنسية بالمغرب ضمن استمرارية الهيمنة الامبريالية وخصوصا منها الاوربية في العالم والصراع بين اوربا و الولايات المتحدة الامريكية و هو صراع مواقع بين مختلف الاقوياء دون مراعاة لمصالح البلدان موضوع الصراع . واللغة كما يعرف الجميع حمالة ثقافة ورؤى ومضامين قد تكون في تناقض اساسي مع لغات أخرى ولكن… وادا علمنا هدا البعد للغة فالمعول وبدرجة كبيرة على الاستاد والاستادة الدي من واجبه ان يوجه ويصحح و ينتقد ويوافق ويحيل وووو -وانا مع بثينة فيما دهبت اليه- .نرجو من الله ان يهيئ لنا دلك القيادي الضابط الحازم و المتسامح. ولكم جزيل الشكر. والسلام

  9. محمد السباعي
    20/03/2007 at 22:02

    أشكر كل المتدخلين وأريد أن أأكد بأن الملاحظات التي سجلتها حول سوداوية مضامين مقرر الفرنسية دون التطرق إلى تراجيديا أنتكون ورواية عقوبة الإعدام لهيجو …وهي ملاحظات لمستها كذلك عند بعض التلاميذ ، فأحببت أن أنبه لجنة البرامج في الوزارة إلى ذلك ، كما أن التنظير لا ينبغي أن يكون حكرا على أحد، فالزمان يتغير وتلميذ اليوم ليس هو تلميذ الأمس، بل إن التأليف هو كذلك لا ينبغي أن تحتكره حساسية سياسية معينة… ولعل تعاقب أربعة وزراء من اليسار على وزارة التعليم كذلك معطى لا ينبغي القفز عليه… وأستاذ الفرنسية له من الفطنة والنباهة ما يؤهله لإدراك ما عنيت في المقال…وهذا لا ينفي أنني من عشاق الأدب الفرنسي ومن المتشبعين بالقيم الإنسانية التي يحملها وفي نفس الوقت من المغتزين بثقافته ولغته. ولقد علمت مؤخرا بأن الوزارة قررت مؤلفات جديدة من بيتهارواية لمحمد خير الدين تحمل على الأقل كلمة السعادة في عنوانها ، وهذا مؤشر على أن المسؤولين تنبهوا للأمر ودورنا جميعا هو التعاون على مصلحة أبنائنا وتحقيق جودة تعليمنا ليس فقط في مادة الفرنسية ولكن في جميع المواد.

  10. Chahlal A
    20/03/2007 at 22:04

    je voudrais souligner un point essentiel qui est à mon avis la source de nombreux malentendus. il s’agit de la spécificité culturelle de chaque nation. il est indispensable de la prendre en considération lorsqu’il est question de juger une oeuvre de l’esprit. puisqu’il est impossible de se passer de la langue française ( pour plusieurs raisons ), on est obligé d’étudier de façon objective les produits littéraires français loin de tout fanatisme et de toute vision simpliste et trop réductrice. nos ancêtres ont bâti leur civilisation sur les décombres de la civilisation greque grace aux diverse traductions des oeuvres paiennes ( celles d’Homère et de Virgile par exemple). serions-nous plus sages? J’aimerais y croire mais la réalité montre qu’autant le temps passa autant les Arabes se confinent davantage dans leur ostracisme castrateur.

  11. Mohamed ES SBAIَ
    21/03/2007 at 12:01

    Permettez moi M. Chahlal de vous dire que je suis immunisé contre les clichés et
    les injures camouflées . Ils sont souvent motivés soit par un fanatisme politique soit par une ‎certaine allergie contre toute critique de la politique éducative menée par la gauche depuis ‎plus de 20 ans au Maroc. J’ai toujours dénoncé haut et fort ce qui me déplaît et j’en subis ‎encore les conséquences ! Il se peut aussi que vous soyez amazigh puisque vous avez une ‎telle vision des Arabes. Mais je vous rappelle mon ami que le texte littéraire est pluriel, c’est à ‎dire qu’il se prête à plusieurs interprétations, et c’est le rôle de la critique littéraire. Bien sûr en ‎classe, il faut d’abord faire passer l’élève par une analyse objective voir « scientifique », mais ‎l’aboutissement c’est une interprétation personnelle qui est donc purement subjective. Or, dans ‎le cadre d’un débat de presse comme le notre, il faut faire preuve de plus d’ouverture d’esprit ‎mon ami. Je précise que j’ai demandé de revoir le programme c’est à dire proposer d’autres ‎oeuvre plus constructives, je n’ai pas demandé de supprimer les oeuvres intégrales et de ‎retourner aux anciens manuels, ni de revoir l’enseignement du français en général. Prière de ‎bien lire le contenu de mes écrits avant tout commentaire.‎

  12. deux parents
    21/03/2007 at 20:23

    en deux mots
    il faut tout lire
    il faut etre immunisé
    Quant à .l ‘obsevatoire des valeurs. prétendu
    il ne faut cacher qu’il n’est connu que par la petite minorité des établissements scolaires

    laissons nos élèves l’espace réel de liberté bien réglée .
    apprenons leur à lire
    à analyser
    à deduire..
    intervenons au moments jugés opportuns
    merci de votre attention

  13. المتدخل الأول
    21/03/2007 at 20:26

    إن الأخ أبو العلاء يعتقدني خصما ظنا منه أنني في الاتجاه المعاكس. إن تدريس الفرنسية أصبح معضلة لا يعرف حدتها إلا أصحابها. إن غيرتي على المغاربة لا يعلمها إلا الله و كما قالت الأخت بثينة أن هذا من الواجبات لا ننتظر الشكر إسوة بقوله عز و جل  » و من شكر فإنما يشكر لنفسه و من عمي فعليها. حتى لا يطبق علينا المثل  » أنا نحفر لقبر لباه و هو يهرب لي بالفاس. إن الرائحة في المقال سياسية محضة و لما يتعلق الأمر بالأطفال يجب أن تعطى الأولوية لرجال الغد لأن سيكون منهم الدركي و الطبيب و الأستاذ فإذا صلح فسيرتاح المجتمع و العكس صحيح. أما أن تعايرني بما ذكرت و تدخلي لا يناسب السن فتذكرني ببعض أساتذة مواد ذات معامل فوق السطح و الأستاذ يلقي محاضرة لخدمة  » الجهة  » التي ينتمي إليها  » ما يعلمهمو إلا قليل  »
    مع متمنياتي الخالصة بالنجاح و الهداية لعلاء و أشرف و رضوان و كافة أطفال رجال التعليم الذين ذهب أبناؤهم ضحية هذه السلوكات في الوقت الذي كان آباؤهم و لا زالوا يهتمون بالآخرين
    و السلام على من اتبع الهدى

  14. أبو علاء
    22/03/2007 at 14:24

    أشكرك الأخ المتدخل الاول رغم تبرمك بالشكر، فالشكر هنا اعتراف أو تنويه بسيط بعمل أو جهد، ولقد سرني أنك لست في اتجاه معاكس لي. أما ما اعتقدته معايرة فمعاذ الله أن يكون قصدي كذلك. ولا أسمح لقلمي أن يحبر شيئا منها. ولكن صدقني أنني لاحظت من خلال قراءة بعض الردود في هذه المجلة الالكترونية حساسية مفرطة في التعامل مع ما يرومه الفرد عن حسن نية من تصويب أو اختلاف ، وهكذا فالردود غالبا ما تفترض سوء النية ،أو الطرح السياسي كما لاحظت على صاحبك كاتب المقال .أما أنا فلا أرى مانعا في تلاؤم الرأي مع الموقف السياسي بشرط أن يكون الاختلاف موضوعيا وفي صالح أبنائي وأبناؤك حفظهم الله وأعانك على تحمل تبعاتهم التي لاشك أن بعضها من آثار النظام التعليمي عندنا. وأعتذر صادقا عن ما ظهر لك من غمز غير مقصود، وأخيرا هل تسمح لي بملاحظة لا أهدف منها سوى إلى تصويب وتتعلق بسلام الوداع ، الذي ختمت به مداخلتك، إن هذا السلام يا أخي يوجه عادة إلى الكفار، وبالتأكيد لم يكن قصدك ذلك. مع تحياتي المخلصة لك وللقراء المحترمين.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *