Home»Régional»بعد مرور 32 سنة على ماساتهم المغاربة المطرودين من الجزائريلتقون في وجدة

بعد مرور 32 سنة على ماساتهم المغاربة المطرودين من الجزائريلتقون في وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

                من المنتظر أن يشهد  مقر الاتحاد المغربي للشغل الكائن بشارع الزرقطوني قرب محطة القطار بمدينة وجدة يوم 18 من الشهر الجاري تجمعا كبيرا للمغاربة المطرودين من الجزائر سنوات 1963، 1965، 1967، 1975.  هذا  التجمع الذي تسهر على تنظيمه اللجنة التحضيرية لجمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي فرع وجدة و يأتي بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة على طردهم من طرف النظام  الجزائري الذي سلبهم ممتلكاتهم وأموالهم و حتى أبنائهم وزوجاتهم وأذاقهم كل  أصناف القهر والإذلال والتعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب الذي مارسه الجيش والدرك والشرطة الجزائرية بأمر من هواري بومدين وجنرالاته ووزرائه وأعضاء مجلس قيادة ثورته،منهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي كان مهندس هذه العملية القذرة ،حيث كان الساعد الأيمن لهواري بومدين .كما كان وزيرا خارجيته ومهندس سياسته ،إضافة إلى قادات الجيش والاستخبارات العسكرية نذكر منهم قاصدي مرباح والعربي بلخير السفير الحالي بالمغرب وعدد كبير من محافظي الولايات ومسؤولي الامن الذين تتهمهم  جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر.بارتكابهم جرائم في حق الإنسانية .وتعمل الجمعية على اعدد ملف متكامل ضد المتورطين ومتابعتهم أمام المحاكم الأوربية والدولية وذالك بتنسيق مع مجموعة من الضحايا يوجدون في كل من اسبانيا ، فرنسا، بلجيكا ، ألمانيا ،هولندا والولاية المتحدة الأمريكية ،حيث أن هؤلاء الضحايا يحملون جنسيات هذه الدول ومن حقهم رفع دعاوي أمام محاكم دولهم ضد المسؤولين الجزائريين .
          ويأتي هذا الاجتماع الذي سيكون فرصة للتعارف فيما بينهم واستعادة ذكريات المحنة التي أصابتهم على يدي النظام الحاقد في الجزائر والتي تم توثيقها وتشخيصها في فلم يحمل عنون مأساة الأربعين ألف الذي قام بإنتاجه المخرج الطنجاوي احمد قاسم سنة 1982 ، معتمدا على إمكانياته الذاتية المحدودة وبعد انتهائه من انجازه الذي دام سنة كاملة وتم عرضه في بعض القاعات السينمائية  قامت السلطات بمنع عرضه بدعوى انه يسيء إلى العلاقات المغربية الجزائرية وطيلة أربعة عشرون  سنة من المنع وضياع النسخة الأصلية بفعل الزمن .
        تمكنت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، من استخراج نسخة من الأرشيف من المركز السينمائي المغربي حيث تم عرض هذا الفيلم لأول مرة يوم 2006.12.07 بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الأول لهذه الجمعية بقاعة الغرفة التجارية بمدينة الناظور حيث أسفر هذا المؤتمر عن تشكيل المكتب الوطني الذي يضم ممثلي الفروع الموجودة على الساحة الوطنية كما يضم الأستاذ احمد قاسم مستشار مكلف بالتوثيق والإعلام ، ومن المنتظر أن يكون هذا اللقاء الذي ستشهده مدينة وجدة اكبر تجمع للمغاربة المطرودين من الجزائر . بالإضافة إلى عرض فيلم مأساة أربعين ألف وحضور المخرج احمد قاسم ،وأيضا تأسيس فرع جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر في هذه المدينة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. Un algérien
    16/03/2007 at 11:39

    C’est honteux inhumain et surtout immorale ce qu’on fait les autorités algériennes de l’époque sur nos frères marocains. L’algérien que je suis le dénonce ouvertement. Après cela il ne faut surtout pas s’étonner si Sarkozy expulsera demain les algériens indésirables de France vers leur pays d’origine !!!…à la seule différence ces expulsions seront sans doute plus humaines que celles dont été victimes nos frères marocains en 1975… Triste fraternité maghrébine …
    Un frère algérien

  2. mon3im
    16/03/2007 at 18:20

    Salam chere frère
    les peuples marocains et algérien n’ont jamais eu le moindre problème, si le gouvernement algérien c’est mal comporté avec nos frère , sachez que les marocains sont assez intelligent pour faire la différence, nous sommes et nous resteront un seul peuple par notre histoire et notre culture.

  3. وجدي
    16/03/2007 at 23:09

    اؤيد ما تقوم به الجمعية من اجل انتزاع حقوق المغاربة المطرودين من الجزائر في عهد هواري بومدين الذي نسي هو وجماعته بما فيهم الرئيس الحالي بوتفليقة خير المغرب وتتضحيات المغاربة من اجل تحرير الجزائر وما قام به الحكام انذاك لايعبر ابدا عن سلوكات الشعب الجزائري فانا طردت عمتي من تلمسان وتركت كل شيء وبعد مدة ليست بالقصيرة وصلتها النقود والذهب الذي تركته عند الجيران واذكر هذا لنفصل بين الحكام والشعب الجزائري ولكن بوتفليقة باعتباره عنصرا مشاركا في هذه الجريمة يجب ان يحاكم ويؤدي الحقوق لاصحابها .

  4. mourad zekraoui
    17/03/2007 at 21:52

    hata ana min al motaddaririn min hadihi al hadita.mosat3id li ta3awan m3a al jam3iya.
    mourad.ze@gmail.com
    061914455

  5. kandil
    25/03/2007 at 22:59

    salut mes camarades
    le 08 décembre 1975 c’est un jour innobliable pour tous les déportés car ils sont touchés dans ce jourde leurs dignité sacré ou pas mal d’eux ont été victimes des abus des soldas te des gendarmes qui ont été comme des indiens qui ne connaissent rien que barbarer les mrarquas car c’est les mrarqus qui font l’algerie à l’époque eux les travilleurs dans tous les domaines et ont savais que que les Algériens sont des grands féniant ces connu dans le monde EX : à l’étrangers qu’ont tu veut cherchés un travail il falait par dire qu je suis algériens si non pas de travail .
    les autorités algériennes veut créer un problèmes pour le maroc mais maleureusement c’est pas de cette facons .
    avec cette association de défense des Marocains victimes des expulsions arbitraires d’Algérie que sont president M.MOHAMED EL HAROUACHI ne cesse de fournir des efforts dans ce sens je demande à tous les déportés de se réunir pour démonter au monde que nous sommes vraiment uns seule familles . bon courrage pour l’association et nous sommes à la disposition pour écrir notre histoire
    dimanche 25 Mars 2007 à 20h35mn

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *