مند تعيينه بإقليم فجيج, اشرف عامل الإقليم على لقاءات تواصلية مع عدة
فعاليات سياسية ,نقابية وجمعوية.والتي استحسنها جل المتتبعين للشأن المحلي خاصة
وانها وضعت قطيعة مع   ما قام   به سابقه من إغلاق لباب العمالة في وجه الجميع
و تسييجها بجميع أنواع القوات العمومية حيت أصبح يصطلح عليها محليا بالمنطقة
الخضراء ببغداد.

ألان وبعد كل هده اللقاءات نعتقد انه حان الوقت لاجراة خلاصات هده اللقاءات
التواصلية خاصة وان بعض المرافق أصبحت تعرف ترديا غير مسبوق في الخدمات.نذكر على
سبيل المثال لا الحصر قطاع الصحة الذي كان موضوع مقالات متعددة والدي يعرف هده الأيام
احتقانا يستدعي التدخل الفوري للمسؤول الأول على الإقليم بعد فشل الإدارة الحالية في
تسيير هدا المرفق والضحية الأولى والأخيرة طبعا هو المواطن الذي يحرم من حقه في
التطبيب لا لشيء سوى أن الإدارة رفضت تلبية المطالب البسيطة للأطر الصحية
والاحتكام إلى النصوص القانونية المنظمة للقطاع حيث فضلت إرضاء بعض المقربين على
المصلحة العامة.وللإشارة فقد اخدت هده الاحتجاجات أشكال متعددة بدءا بحمل الشارات
و انتهاء بإضراب   مفتوح -ادا استمرت الإدارة
في تعنتها- مرورا بوقفات محدودة في الزمن-نصف ساعة- وإضراب لمدة 24 ساعة…