قطع الإنترنت بمصر وإجراءات من غوغل والجزيرة لاستمرار التغطية.

أطلق موقع « غوغل » باتحاد مع
الموقع الإجتماعي « تويتر » يوم الإثنين 31 يناير 2010 ، خدمة جديدة كبديل
للإنترنت الذي تم قطعه في مصر، وقال مؤسسوا الموقعين أنهم يدعمون حرية المتظاهرين
المصريين في نقل ما يحدث في بلادهم. ولهذا الغرض تم إطلاق ثلاثة أرقام خاصة
للإتصال بغوغل لحد الآن، وقد تهافتت الرسائل على الموقع ناقلة غضب المتظاهرين
وأخبارهم مباشرة عبر الموقع، وأكدت أًصوات عديدة أنها سمعت خبراً عن رغبة مصر في
قطع الإتصالات الهاتفية من داخل مصر كهجوم مضاد على هذه الخدمة.
ومن الواضح أن موقع غوغل إلى جانب دعمه
لحرية التعبير بكل الأشكال، سواء داخل مصر أو خارجها، يتلقى عدة ضغوط من عدة سلطات
من مختلف أرجاء العالم، وفيما يخص أحداث مصر الحالية فقد قامت الحكومة الصينية
بمنع وحذف كلمة « مصر » من جميع محركات البحث منها « غوغل » داخل
الصين، وذلك خوفاً من أن تصلها رياح الثورةالمصرية .
من جهة أخرى، تم قطع بث قناة الجزيرة من
مصر، ومن القمر الصناعي « نايل سات » بصفة نهائية بعد أن تمكنت الجزيرة من
الحصول على عدد لا بأس به من الوثائق السرية التي تفضح سياسة الحكومة المصرية ورغبتها في إعادة مصر للعصرالحجري حيث
لا تواصل بين الأفراد ولا خروج لأخبارحقيقية من داخل مصر، إلى جانب اعتقال عدد من
المراسلين العاملين بقناة الجزيرة
و سلبهم بطاقات الإعتماد الشخصية. ولكن الجزيرة لم تتوقف عن تغطيتها ونشرها للوثائق
السرية التي بحوزتها، و طلبت من مراسليها إٍرسال الأخبارصوتياً فقط وبصفة مباشرة
إضافة إلى تغيير ترددها على القمرين « عرب سات » و « هوت بييرد »
.




Aucun commentaire