قصة قصيرة جدا ـ جمعية الهاربين

27/01/2011
ذ. محمد مباركي / وجدة / المغرب
استفاق من نومه المتقطع، في أول ليلة قضّاها في المنفى . كانت سيّدتـُهُ مستيقظة ، لم تنم الليل كلّه .
حكى لها حلما . قال
شاهدتُ الربّة » تانيتْ » بذراعيها المرفوعين إلى السماء و ثدييها الممتلئين تقول لي :
» كـَوِّنْ جمعية الهاربين لتدافع عن حقوقك و حقوق أهلك و أصهارك « .
سألتها » و التمويل يا ربّة الخصوبة و السماء » .
ردتْ صارخة :
» ما أبلدك يا شين الهاربين ! يُموّلـُها من بقيّ على الكراسي المرتعشة » .




1 Comment
رائع أيها الفنان المبدع واصل وبالتوفيق