Home»Régional»بيان رقم 13 من مرضى السيلكوز

بيان رقم 13 من مرضى السيلكوز

0
Shares
PinterestGoogle+

بيان رقم 13 من مرضى السيلكوز

باســم الله الرحمــان الرحيــم
نعلن نحن مرضى السيلكوز أنه بتاريخ 20 يناير 2011 عقد اجتماع، تحت إشراف السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة، بين ممثلينا وممثلي الإدارات التالية: صندوق الإيداع والتدبير، الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، إدارة صناديق العمل، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مندوب الطاقة والمعادن وكذا المسؤول الإقليمي عن الصحة، مفتش الشغل وممثل عن المالية، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي وقع بمناسبة لقائنا السابق بتاريخ 17 دجنبر 2010 بالعمالة حيث كنا قد عرضنا مشاكلنا على ممثلي هذه الإدارات وحددوا مدة للرد بتاريخ 20 يناير الحالي. إلا أننا من خلال الاجتماع الأخير تبين أن لا حلول جدية اقترحت علينا بل واتضح بأن ملف مطالبنا عبث فيه ووقع فيه تحريف للمطالب التي عبرنا عنها غير ما مرة وجددنا بالمناسبة طرح ملفنا المشتمل على 69 نقطة تشمل جميع الجوانب المتعلقة بوضعيتنا ووضعيات الأرامل وذوي الحقوق وموزعة على الوزارات المعنية كل حسب اختصاصها.

لذا نعلن أن ممثلي الإدارات الحاضرون طلبوا شهرا آخر لتبليغ ملفنا المطلبي للجهات المعنية والنظر فيه، واتفق الجميع على هذا الاجتماع الذي سيعقد بمقر عمالة جرادة بتاريخ 17 فبراير 2011.
نطالب من الإدارات المركزية أعلاه ومن الوزارات المسؤولة أو الوصية عن هذه الإدارات أن تتعامل مع نقاط ملفنا بالدقة التي أوردناها نحن في هته المطالب وكذا الجدية بل والأريحية الواجب التعامل بها مع ملف مطلبي لفئة خرب المرض المهني وحوادث الشغل والفقر ما استطاعوا، فلم يبق إلا منقذ، بعد الله عز وجل، من المسؤولين في هذه الوزارات أمام الله وأمام صاحب الجلالة نصره الله للنظر في آلامنا وآمالنا لأنه لابد أن يأتي يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.
نطالب أن ترسل هذه الوزارات والإدارات ممثلين عنها لهم تفويضات حقيقية في اتخاذ القرار وذلك بنية خالصة لحل المشاكل.
اللهم اجعل سدودا بيننا وبين أعدائنا واجعل كيدهم في نحورهم واكفهم بشرورهم وافتح أبواب الخير لكل من ساعد المقهور وفك غل المظلوم إنك لعلى كل شيء قدير يا حي يا قيوم.
الخزي والعار لكل متنطع سمسار منتهز للفرص والنصر والسؤدد لكل ذي ضمير حي دعم ويدعم معركتنا وإنها لمعركة حتى النصر.

جرادة في 23/01/2011

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *