نيابة بركان و المسكوت عنه

انفجرت مع بداية الموسم الدراسي الحالي 2010/2011.فضيحة بنيابة بركان الجهة الشرقية,تمثلت في انعدام عقلنة و تدبير اهم عنصر في العملية التعليمية التعلمية ,الا و هو العنصر البشري ,الذي يعد بحق القطب الاساس و الركيزة الاهم في البرنامج المنعوت بالاستعجالي ,انها فضيحة نيابة بركان ,التي فجرت غضب فئة ليست بالهينة من رجال التعليم من داخل الاقليم و خارجه .
و تعالت اصوات تندد بالخرق الذي شاب العملية كلها ,بل تبين ان الساهرين على الشان التعليمي بالاقليم يخبطون خبط عشواء ,و يتلاعبون بمصير عائلات لاباس بها ,همها الوحيد جمع الشمل ,اكيد انه لايختلف اثنان انه حق من الحقوق النادرة لرجل التعليم .
لقد تمثل هذا التجاوز الذي يعد خطيرا في اخفاء المناصب الشاغرة ,و عدم الاعلان عنها ,لا وطنيا و لا جهويا ,مما اغلق الابواب في و جه الراغبين في الالتحاق باهلهم و دويهم.
فعلى اثر الاعلان عن نتائج الحركة الوطنية تبين ان النيابة المدكورة لا خصاص لديها ,ليعلن بعد ذلك اسماء قلة في الحركة الجهوية .
لكن عملية اعادة الانتشار كشفت اللعبة ,فقد تم الاعلان عن خصاص حدد في في تسع مناصب بالاقليم (انظرالمطبوع) ليتم الاعلان في النهاية و في محضر رسمي عن ستة و عشرين منصبا .
مست العملية كلها مجموعة متضررين تحركوا محاولة منها ايجاد من ينصفهم لكن محاولاتهم بائت بالفشل .
ان من اولويات البرنامج الاستعجالي السهر على ضمان نهج سليم و صحي للمؤسسات ,بعيدا عن منطق تزييف الحقائق و اهمال الجانب الاجتماعي الذي يعد جانبا رئيسا و فعالا من اجل الوصول الى الجودة التي يراهن عليها الجميع بالكثير
انه من اولى الاولويات احترام الشرعية و تبني منطق الحكامة الجيدة ,فان حدث و تحولت اساسيات كهاته الى مجرد شعارات نرددها خلال الندوات و اللقاءات
فلن نحصد سوى هزالة النتائج ,لقد جاء البرنامج الاستعجالي بالكثير لايحتاج سوى تنزيله ارض الواقع و تفعيل مراقبة و تتبع الساهرين عليه اقليميا و جهويا
ونيابة بركان في حاجة الى التوجيه و المراقبة الدائمة و تغيير عقليات الساهرين عليها لانهم لازالوا لم يستوعبوا اطلاقا ان تعليمنا يعرف مرحلة اقل ما يمكن ان يقال عنها انها انتقالية و حاسمة و جادة.




1 Comment
الإعلان عن المناصب أو إخفائها أمر لا يهمكم وليس من اختصاص الكاتب أو غيره. وإذا كنت ترغب في الانتقال، فعليك التقيد بالمعايير القانونية و يتعين عليك الالتزام بشروط الخركة الانتقالية كما نحددها الإدارة ا