في ظلّ التهميش و الإقصاء الإعلامي الذي  يُمارَس على بعض الرموز
الرياضية وخصوصا لاعبي كرة القدم الوطنية القدامى الذين ضحّوا بالغالي و
النفيس في سبيل ظهور كرة القدم المغربية بالوجه المشرّف الذي يليقُ بها ،
بادرت جريدة الجَسور الأسبوعية التي تصدر من وجدة على بادرة التكريم في حقّ
اللاعب الأسطورة محمد الفيلالي كما تمَّ منح عمرة للديار المقدسة للسيد
محمد الفيلالي نجم فريق المولودية الوجدية والمنتخب المغربي في السبعينبات
بادرة
جدّ محمودة و مسْتحقّة لجوهرة المولودية الوجدية اللاعب الأسطورة محمد
الفيلالي الذي بَصَمَ علي ماضي كروي  ذهبي سواء رفقة سندباد الشرق أو مع
المنتخب الوطني لكرة القدم ، إنّه بيلي المغرب الذي دافع ببَسَالة و
استماتة و رجولة  رفقة أسود الأطلس بداية السبعينبات من القرن الماضي ،
الأسد محمد الفيلالي هو صاحب الهدف التاريخي الذي هزَّ شِباكَ منتخب
السودان مُعْلناً  التأهل الأوّل لمنتخب عرَبي و إفريقي إلى نهائيات كأس
العالم بِمكسيكو سنة 1970
تكريم الأسطورة محمد الفيلالي و كلّ اللاعبين
القدامى الذين ساهموا في بناء الأمجاد الذهبية للكرة الوطنية هو واجِب
لابدّ منه من طرف المسؤولين على قطاع الرياضة ببلادِنا، في حقّ هؤلاء
الرجال دون إغفال الدعم الإجتماعي الذي يجب أن يأخد بعين الإعتبار الجانب
المادّي لصانعي الزمن الذهبي لكرة القدم الوطنية

الجيل الحالي من
اللاعبين و المتتبعين للحقل الكروي هُم في حاجة إلى معرفة الكثير  عن روّاد
كرة القدم الوطنية ، فالإعلام الوطني بجميع أصنافِه مُطالَب بتسليط أقلامه
و كاميراته و ميكروفوناتِه على هؤلاء النجوم دون تمييز من أجل إبراز
تاريخنا الكروي لِتكريس مستقبل زاهر لكرة القدم الوطنية

بقلم صالح الوجدي

saleh.oujdi@gmail.com