تفكيك عصابة ملثمة متخصصة في اعتراض السبيل بالعنف بوجدة

أحالت عناصر الأمن الولائي التابعة لمصالح الشرطة القضائية بوجدة، صباح يوم الاثنين 17 يناير 2011، على استئنافية وجدة، عنصري عصابة ملثمة، بتهم تكوين عصابة إجرامية، السرقات بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض والمشاركة، السكر العلني، فيما زال العنصر الثالث في حالة فرار حيث حررت في شأنه مذكرة بحث، مع الإشارة إلى العناصر الثلاثة من ذوي السوابق العدلية.
ويعود تفكيك العصابة الملثمة بعد تلقي مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة، مساء يوم الجمعة 14 يناير الجاري، شكاية من مواطن كان ضحية اعتراض سبيله، من طرف أشخاص ملثمين، وسلبوه دراجته النارية بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، في حدود الساعة الثامنة ليلا، على مستوى الحزام الأخضر الرابط بين طريق تازة وميترو المغرب بوجدة.
مباشرة بعد ذلك، استنفرت ذات المصالح عناصرها بتنسيق مع فرق الأبحاث والتدخلات العاملة في القطاع، وانتقلت إلى مسرح الجريمة وباشرت حملة تمشيطية أثمرت عن إيقاف عنصرين من العصابة وحجز الدراجة النارية، فيما تمكن العنصر الثالث من الفرار مستغلا في ذلك جنح الظلام والمكان الذي هو عبارة عن غابة صغيرة، واقتيدا إلى ولاية أمن وجدة أين بوشر معهما بحث حول نشاطهم الخطير حيث اعترفا بالمنسوب إليهما رفقة شريكهما الهارب.
وكان أفراد العصابة الثلاثة البالغين من العمر على التوالي 21 سنة و22 سنة و24 سنة عاطلون عن العمل ومن ذوي السوابق العدلية في السرقات، ينشطون على مستوى الحزام الأخضر على هامش وسط مدينة وجدة بإحدى الغابات الصغيرة أين كانوا يختبؤون للمارة من المواطنين، بين الساعة السابعة ليلا والعاشرة ليلا، ثم يظهرون فجأة لهم ملثمين حتى لا يكشفون عن هوياتهم، ثم يعترضون سبيلهم ويسلبونهم ما بحوزتهم بالعنف، ويعتدون بالضرب والجرح على كلّ عاص أو مقاوم أو رافض لتنفيذ رغبتهم وطلباتهم.




3 Comments
je pense que trop de liberté tue la liberté,helas nos jeunes ont mal interprété la liberté,et que la construction d’un pays developé pose sur l’effort de ses jeunes,je suis persuadé que ces criminels ne sont pas des oujdis;laoujada n’aggressent pas…
بسم الله الرحمن الرحيم وفقكم الله لضبط كل المجرمين من أجل العيشس الكريم والامن والطمانينة لكل الناس. وجزاكم الله خيرا.
سيحال هؤلاء على العدالة ، وسيصدر في حقهم عقوبة سجنية ، سيقضونها كاملة أو بعضها وراء القضبان ، و سيتعلمون ممن هم أخطر منهم ، و سيتخرجون مجرمين « أكفاء » ، وسيعاودون الكرة ، ربما بإزهاق روح أو أرواح . متى سنفطن بأن الأوضاع التي يعيشها شبابنا و على رأسها البطالة و الفراغ القاتل و….و… هي الأسباب التي تدفع شبابنا للانحراف ؟إذا لم تتخد الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان بضمان مستقبل الشباب – رجال و نساء الغد- فإنه سيصبح من المستحيل القضاء على اللصوص و المجرمين و قطاع الطرق و هلما تجرجيرا . كيف كانت مدينة وجدة بالأمس القريب و كيف أصبحت في أيامنا هاته ؟؟؟؟؟