أين الإعلام الإسباني الذي قام ولم يقعد لأحداث العيون وسكت عن أحداث الجزائر وتونس ؟؟؟

إذا ما قورنت أحداث العيون بما يحدث في الجزائر وتونس من حيث عدد الضحايا بالذخيرة الحية نجد أن أحداث العيون كان ضحاياها من رجال الأمن ولا أحد من المواطنين ومع ذلك لم تتورع الصحافة الإسبانية الضالعة في التزوير والتلفيق عن الكذب واستغلال صور جرائم غزة و جريمة سيدي مومن لتشويه صورة المغرب أمام الرأي العام الدولي لأغراض سياسية مفضوحة ومكشوفة. واليوم وقد بلغ عدد الضحايا الذي لفظوا أنفاسهم في الجزائر وتونس العشرات لم يفكر الإعلام الاسباني في نقل الحقيقة بنفس الطريقة التي اجتهد بها لتزوير حقائق أحداث العيون من أجل تلفيق التهم للمغرب . واليوم وحيث أن الجرائم ثابتة في حق النظاميين الديكتاتوريين في الجزائر وتونس لا يحرك الإعلام الإسباني ساكنا بل أخرسه البترول والغاز الجزائريين والرشى المقدمة له من مال الشعب الجزائري الذي لم يعد يستطع اقتناء رغيف الخبز بسبب عبث الجنرالات بثرواته وأمواله . على إسبانيا والغرب قاطبة ألا يحاولوا تلقين دروس الأخلاق لغيرهم من أجل التمويه على خدمة مصالحهم من خلال رفع شعارات الدفاع عن الحريات والديمقراطيات وحقوق الإنسان ، وقد ألفنا منهم السكون عن أكبر ظلم في تاريخ البشرية في فلسطين المحتلة التي يتجنب إعلامهم التعرض لجرائم الصهاينة غير المسبوقة في التاريخ البشري.




1 Comment
يهمهم فقط مستعمراتهم القديمة فقط، لعنه الله عليهم