Home»National»الكفايات والمقاربات البيداغوجية ,اية استرتيجية؟

الكفايات والمقاربات البيداغوجية ,اية استرتيجية؟

0
Shares
PinterestGoogle+

اتفق كثير من المهتمين التربويين والعاملين في الحقل التربوي ان الكفاية معناها القدرة والتحكم في وضعيات مختلفة وحل مشكلات حقيقية تتطلب نوعا من المهارة والتقنية والحذاقة الفكرية قصد تحليلها وفك الغازها وطلاسمها ,وتتكون هذه الكفاية بدورها من قدرات من مستوى عال تمكن من خلالها الفرد ان يعالج وضعيات معقدة وغاية في الصعوبة وقد تكون مجهولة وتتطلب عقلية انشتاينية لحلها ,وبالنسبة للكفاية المعرفية تحتاج الى نمط معين من الوضعيات او المشكلات المعرفية والتي نحتاج الى نوع من البديهية والنباهة وقوة الدقة والملاحظة لفك رموزها ,والتي تجمعها خاصيات مشتركة في اغلب الاحيان ,,,ان الكفاية هي تحقيق اهداف معرفية بدورها والقدرة على ادماجها لمواجهة وضعيات ومشكلات قد تنجم هي ايضا من وضعيات اخرى وهنا تكمن الصعوبة,ولهذا نلاحظ ان هناك مجموعة تعاريف كلهاانشطة ذهنية ومهارات بل قدرات متعددة تحتاج الى التحليل والاستنباط والاستقراء ,ان العلاقات بين القدرات والكفايات تتجلى اساسا في المعارف والوجدان اي الجانب البيو عصبي والحسحركي ,كما ان التدريس بالكفايات يستمد مرجعيته من نظريات علمية متعددة من علم النفس وعلوم التربية وصولا الى بيداغوجيا الادماج والوضعيات الادماجية في انتظار ما ستسفر عنه التربية التي تتطور في كل ان وحين (ادماج التعلمات والمهارات ,,ان الكفايات النوعية لاترتبط فقط بالميدان التربوي فقط بل تتعداه الى مجالات فرعية او مهنية معينة وتكون هي السبيل الامثل لتحقيق الاهداف المرجوة في كل ميادين الحياة,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *