ماذا تبقى من زمن الكتاب ؟

,,,,اعطيني مسرحا ملتزما اعطيك شعبا مثقفا ,,,وخير جليس في الزمان كتاب ,,,وخير انيس في الوحدة كتاب ؟واين نحن من زمن الكتاب ؟ ويحاورني الكتاب عما اسلفت الزمن الماضي؟ قلت اه منك يازمني ؟اه منك ايا كتابي ؟… بالامس القريب كان كتابي الصديق الوفي والمرشد القويم والاخ النصوح . اما اليوم اصبحنا نرى قطيعة ابستيمو لو جية مع الكتاب وحتى القراءة لدى شريحة مهمة من القراء و المهتمين والمثقفين .ان اكراهات الواقع في هذا الزمن الرديء ساهمت بشكل فعال في تطليق الكتاب ,وهجرانه لدرجة ان حبل الود بين القراء والكتاب قد قطع وانتهى امره .فكم من مكتبة اصبحت مقهى .وكم من نادي ثقافي ومسرحي وسنيمائى اصبح في خبر كان ؟ ولم نعد نرى الكتاب في المنازل الا في محفظة التلميذ ان وجد .فيا لها من شماتة ويا لها من غفلة ومن سذاجة ومن خطا في التقدير ؟عندما نسافر الى اوربا نرى الكتاب في كل مكان في المقاهي والنوادي والشواطىء والقطارات والحدائق والمنتزهات واهل الكتاب يعدون بمئات الالاف .فتخالجنا اسئلة عديدة من قبيل هل فعلا نحن ؟خير امة اخرجت للناس ؟هل نحن اصحاب حضارة وفكر وسؤدد؟ اين علمائنا اين مفكرينا اين منظرينا ؟اين تاريخنا ومجدنا .بالامس كنا نصدر العلم والمعرفة واليوم اصبحنا نتهم بالارهاب ؟فكيف كنا .وهانحن صرنا والى اين نسير؟.فرطنا في كل شيء .الم يان ان نصالح الكتاب والقراءة .اين نحن من زمن العولمة زمن الثقافة والفن والرياضة والعلوم والتكنولوجيا ؟كيف سنواجه المستقبل الاني والبعيد ؟ان امل الشعوب وحضارتها وقيمتها وانعتاقها توجد في الكتب ولاشيء غير الكتب . والمعرفة الحقيقية الصريحة توجد في الكتاب .رحم الله الاديب العبقري .محمد شكري الذي قال =يفتخر الناس بالمال والعقار والسندات البنكية .اما انا فافتخر بالقراءة .قراءتي لاهرامات الكتب والصحف والمجلات .فياله من حظ تعس نعيشه ,جهل الكتاب .وفقدان القراءة وحب المعرفة …….




2 Comments
معك الحق ياأخي لقذ ذهب زمن الكتاب وأصبحنا نزين به خزاناتنا ليضفي جمالا على بيوتنا وليس على عقولنا ونستأنس به عندما يجفل النوم عيوننا
يا للعار أصبحنا نستحيي من أنفسنا لم لا فليسأل كل واحد نفسه ماهو أخر كتاب قرأه وكم استغرق فيه من الوقت ?لكن أعود وأقول هنيئا لمن يقرا كتابا لقد اشتقنا إلى زمن القراءة زمن المتعة وبين اليد كتاب نغذي عقولنا وروحناببطء حتى لانصاب بتخمة كما نصاب اليوم لأن كل شيء يمر مرور السهم إنه عصر السرعة حتى في القراءة فتتخم عقولنا ويجف فكرنا ونصاب بشلل على كل المكستويات فأي
دواء لهذا الداء ?وما مصير الكتاب مستقبلا ?
أم ان المشكل في الكاتب والقاص والشاعر,,,,, فهذا موضوع أخر
س,م – تاوريرت
فعلا أستاذ ، إن الكتاب أهمل و لكن القراءة لا زالت حية ، فعوض الكتاب المنسوخ غدا مجتمع العولمة الحالي يعول على الكتب الإلكترونية ، أي المحملة بالحاسوب و قد نحت بعض دور النشر منحى للتعاقد مع أدباء و فنانين وغيرهم لنشر إبداعاتهم و بيعها عبر النيت، و آخرها كانت عقدة لدار نشر فرنسية مع عدة مؤلفين و كتاب و أدباء…من شتى دول العالم بما فيها المغرب. و الله إننا فعلا نتوق للغة الكتاب المنسوخ و التعبير المتدفق عبر الصفحات للكتاب و المبدعين و أملنا أن تعود الأمجاد للذاكرة فتندثر اللغة الجديدة )لغة الإس م س و الشات( و يتدفق الحبر من جديد. سعيد المفتوحي