Home»International»النائب الثاني لرئيس اتحاد المؤسسات في البرازيل يقدم استقالته

النائب الثاني لرئيس اتحاد المؤسسات في البرازيل يقدم استقالته

0
Shares
PinterestGoogle+

قدم الدكتور جمال سالم النائب الثاني لرئيس الاتحاد العام للمؤسسات الفلسطينية بالبرازيل استقالته اليوم من الاتحاد، والتي جاءت نتيجة زيارة الرئيس الفلسطيني الى البرازيل ولقائه مع بعض ممثلي الجالية الفلسطينية، حيث يعتبر الدكتور جمال ان لقاء الرئيس كان انتقائيا فقط مع المحسوبين على فتح، وان المشرفين على تنظيم زيارة الرئيس تعاملوا بطريقة لا تليق بكل الضيوف ابناء الجالية الذين جاؤوا الى برازيليا من العديد من المدن البرازيلية والتجمعات الفلسطينية فيها، هذا اضافة الى اسباب اخرى، وحسب المصادر التي نقلت الخبر عن الدكتور جمال سالم، ان الدكتور يحمل السفارة والسفير والاتحاد ورئيسه على وجه الخصوص مسؤولية التقصير والاهمال، ويتسائل الدكتور: لماذا وجهوا لنا الدعوة اذا ارادوا ان يعاملونا هذه المعاملة؟

 

ومن ناحية اخرى اعرب المحامي توفيق عواد النائب الاول لاتحاد المؤسسات الفلسطينية عن استيائه للطريقة التي عاملته به السفارة البرازيلية، وتقول المصادر ان السفير وجه له الدعوة لاستلام ميدالية التكريم التي سيقدمها له الرئيس الفلسطيني، الا انهم لم يعملوا ذلك، فيقول المحامي توفيق الفلسطيني البرازيلي محتجا على هذا الاسلوب، ان – توفيق – قد تمكن من توفير دعما للسفارة الفلسطينية ببداية الانتفاضة لتستمر بادائها الدبلوماسي والاستمرارية بالعمل، فهو احق بهذه الميدالية من غيره.

 

كذلك طالب العديد من رؤساء الجمعيات، وسائل الاعلام توخي الدقة بالنشر عندما نشرت خبر لقاء الرئيس بممثلي الجالية الفلسطينية بالبرازيل ، حيث لقاء الرئيس كان انتقائيا والافراد المحسوبة على هذا التوجه السياسي والفتحاوي وليس ممثلي الجالية ورؤساء الجمعيات الفلسطينية بالبرازيل، فيتسأل خالد هلال من برازيليا: الست انا رئيسا للجمعية الفلسطينية بمدينة برازيليا العاصمة مقر السفارة واقامة الرئيس، لماذ لم يوجهوا لي دعوة بصفتي رئيسا للجمعية؟ ولماذا وجهو الدعوة لافراد اخرى من الجالية؟ وهذا ايضا ينطبق على تجمعات اخرى كساوبولو وفوز دي اغواسو، حيث لم توجه السفارة او القائمين عليها ولم تكلف نفسها باتصالا هاتفيا واحد لدعوة رئيس الجمعية، فكل من تم الاتصال به على صعيد البرازيل اكد ان الذين التقوا بالرئيس البرازيلي هم المحسوبين على حركة فتح، وان الجمعيات التي تم دعوتها لا تفوق اصابع اليد الخمسة، وهذه قليل جدا اذا اعتبرنا ان الجمعيات الفلسطينية تعدادها 36 جمعية على ذمة رئيس الاتحاد بتصريحه لوكالة وفا اثناء مشاركته بمؤتمر المغتربين بالقاهرة بداية الشهر، فالمصداقية يجب ان تكون من ميزة وسائل الاعلام وتوخي الدقة عند النشر.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *