نشرت مجلة شدى المختصة في الدرسات القرآنية والإعجاز القرآني في عددها الأخير المقال التالي والذي أردت نقله منها بعد موافقتها لنشره هنا حتى يعلم الجميع أن لنا نحن المغاربة باحثين يزاحمون غيرهم من المشارقة في الدراسات القرآنية والمقال على الشكل التالي :

سبق مغربي : أول دراسة عربيا وإسلاميا تثبت نسبة % 43 للدنيا في القرآن الكريم

أجرى الباحث المغربي الأستاذ امحمد رحماني دراسة قرآنية للدين والدنيا في القرآن الكريم من خلال استقراء عام للآيات القرآنية التي أشارت للأمور الدينية والآيات المشيرة للأمور الدنيوية .
وقد خلصت الدراسة إلى أن 2693 آية في القرآن الكريم تناولت الدنيا أي بمعدل % 43.68 وأن 3472 آية في القرآن الكريم تناولت الدين أي بمعدل % 56.31 .
وأظهرت الدراسة إعجازا قرآنيا وذلك في التوافق الحاصل بين نسب الدين والدنيا في كل من الثلث الأول والثلث الأخير من القرآن حيث نسبة الدنيا في الثلث الأول هي % 61 وفي الثلث الأخير هي % 67 ، وأن نسبة الدنيا في الثلث الأول هي % 38 وفي الثلث الأخير هي % 32 ، وأن هناك توافقا تاما بين نسب الدين والدنيا في كل من الثلث الثاني والثلث الثالث بحيث نسبة الدين في الثلث الثاني هي % 45 وهي نفس نسبة الدين في الثلث الثالث ، وأن نسبة الدنيا في الثلث الثاني هي % 54 وهي نفس نسبة الدنيا في الثلث الثالث .
وأظهرت الدراسة أن مجموع سور القرآن بأكملها لم تكن لها دلالة دينية إلا 22 سورة من مجموع قدره 114 سورة أي أن هناك 92 سورة لها دلالة دنيوية بمعدل % 80 من أسماء سور القرآن الكريم .
هذه الدراسة التي جاءت كرد على المتهمين للقرآن الكريم بأنه كتاب ديني فقط لم يتناول امور الدنيا والحياة العامة للناس .
وتعتبر هذه الدراسة الإحصائية الأولى عربيا وإسلاميا كان السبق فيها للمغرب.