حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الأحد 19 دجنبر 2010 ،  بشارع علال الفاسي  ، بحي لازاري ،  تجمهر الناس حول شخص مصفد مع دراجته النارية المقطورة ( ثلاثية العجلات )  وهوفي حالة  » مكننة  »  ، كان حضور الشرطة بالزي المدني كثيفا ـ سيارتين  للأمن ودراجتين ناريتين ـ  ومع ذلك لم يتوقف هذا الشخص من كيل بعض  رجال الأمن  المتواجدين هناك  كل انواع السب والقذف والشتم والكلام البذيء ، والملفت للأنتباه انه ازال سرواله  وبقي كيوم ولدته امه أمام الملأ الذين عبروا عن سخطهم  لهذا التصرف الذي لا يمكن  ان يقوم به الا شخصا  » مقرقبا « 
أحد شهود العيان روى  لنا ان  هذا الشخص  كان تحت تأثير الخمر و  الأقراص المهلوسة ، حيث امتطى دراجته ، وصار يدهس  كل من  صادفه في طريقه  بشكل مرعب ، حيث قام بصدم   راكبين على دراجتيهما الناريتين ، وشخصين كانا يمتطيان دراجات عادية ، والاحتكاك بعدة سيارات ، ولم يحترم  اية علامة من علامات المرور ،  فأحدث رعبا  من  سوق مليلية و على طول  شارع علال الفاسي ، الى حين تم ايقافه   من طرف الشرطة بحي لازاري ، بالقرب من ثكنة قوات التدخل السريع ( السيمي )…
واحتجاجا منه على الشرطة التي اوقفته ، وقامت بتصفيده مع دراجته المقطورة ، قام بازالة سرواله ليبقى  أمام الملأ ، بدون حياء اوخجل ، لينهال على افراد الشرطة التي حضرت الى عين المكان بكل انواع السب والشتم والقذف ، الشيء الذي  اثار استياء عميقا في نفوس المتجمهرين والذين  قال جلهم  » كفى مما يسمى حقوق الانسان ، ويجب اطلاق ايدي البوليس  في  حق أمثال هذا و كل من سولت له  نفسه ان يعيث في المدينة فسادا وفوضى «