طلت علينا الالفية الثالثة بظواهر تكاد تكون ميتافيزيقيةوذات حمولة اسطورية وعبثية في غالب الاحيان ومنها ظاهرة وشم الاجساد ,تشبه الرجال بالنساء في الزينة والحلاقة واللباس والعكس لغة تواصل من نوع خاص والغاز واوهام وممارسات غريبة ومن ضمنها ما يصطلح على تسميته بالراب او الهيب هوب الدخيلة على مجتمعنا والمستوردة من وراء البحار ,فما هو الراب او الهبهوب وماهو موطنه ومخترعيه وكيف اصبح شبابنا يتعاطى لهذه السخافات والخزعبلات ولماذا انتشرت هذه الظاهرة بسرعة وغزت كل الامكنة وبدا التعاطي لها يكبر يوما بعد يوم مستغلة ركود الاغنية المغربية بشكل عام والشبابية بشكل خاص ان اصل الظاهرة انجلوساكسوني وهي مزيج من الحركات والموسيقى وكلمات متقاطعة لامعنى لها فقط متابعة الايقاع الصاخب والمقامات الموسيقية ان وجدت ويتعاطى لها ابناء طبقات معينة لاتعاني من شضف العيش عكس واقعنا المغربي الذي تتسع فيه ظاهرة الفقر وتفاقم البطالة وعطالة الخرجين رغم مجهودات الدولة ,قلت هذه الظاهرةاول اثارة فيها هي زي ولباس المجموعة التي تمارسها التي تشبه اكياس الدقيق القديم °الخيش°المزركش الممزق وباثمنة باهضة فكيف لمن يتذوق الفن ان يتابع هذا النوع من النهيق وهل هو فعلا فنا ام مسخا ام قمة الرداءة فحتى يفهم المتلقي الاغنية يجب ان يستمع للكلمات اولا ويفهم معناها مصحوبة بايقاعات موسيقية رنانة وعذبة اين نحن منهذه الروائع في اغاني الراب صخب ضجر صياح عويل كلام ساقط فارغ ,فنتحصر فعلا على عهود خلدت في الخواطر وعلى الزمن الجميل زمن عمالقة الموسيقى والروائع الخالدة التي تحيي العظام والذكريات وتجدد الشباب وتمنح الحيوية والنشاط للمرء عقلا وروحا املنا ان تمر هذه العاصفة التي تثير التقززحتى يعودجو الموسيقى الهادئة من قبيل الروائع الجمالية والفنية الطروبة الهادفة والراقية حتى ذلك الحين اقول افمن زمن الراب واهله,,,,,,,,,,