Home»Régional»الى السادة المسؤولين على قطاع التربية والتكوين بوجدة

الى السادة المسؤولين على قطاع التربية والتكوين بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

في الوقت الذي كنا نظن فيه على أن قطاع التعليم قد عرف قفزة نوعية خصوصا فيما يتعلق بتحفيز الموارد البشرية باعتبارها العامل الأساسي للنهوض بالقطاع التربوي ببلادنا، و في الوقت الذي أصبحت فيه جميع الحركات الانتقالية خاصة منها الاقليمية و الجهوية تعالج باستحضار الفاعلين و الشركاء الاجتماعيين دفعا لكل ما من شأنه أن يثير الشك و الاستغراب،نجد على أن أكاديميتكم قامت مؤخرا بتعيين مجموعة من حاملي الشواهد العليا باقصاء ممنهج لكافة الشركاء. و الغريب في الأمر هو عدد المناصب التي تم الاعلان عنها خاصة بالمدارات الحضرية و على رأسها مدينة وجدة. الشيء الذي لم تعلن عنه الأكاديمية من خلال الحركة الانتقالية الجهوية التي نظمتها مطلع هذه السنة، و هو الفعل نفسه الذي تكرر بكافة نيابات الجهة و التي لم تعلن عن مناصب من خلال حركاتها الاقليمية، لنتساءل متى يمكننا الانتقال الى هاته الجهات اذا لم تشفع لنا أقدميتنا، و يكفي أن نذكر أنه يوجد من بيننا من قضى أكثر من 15 سنة يحاول الاستفادة من انتقال الى مدينة وجدة في اطار من المشروعية و الشفافية؟ و متى يمكننا الاستفادة من هذا الانتقال اذا تم ملء جميع المناصب التي نأمل في التنافس عليها؟ و متى يمكننا الحديث عن مبدأ تكافؤ الفرص في ظل هاته الممارسات التي أصبحت تأثث مشهدنا التعليمي؟ و لماذا لم يتم الاعلان عن هذه المناصب من داخل الحركة الجهوية و الوطنية؟ هذا من جهة، أما من جهة أخرى، و مع احتراماتنا للأساتذة حاملي الشواهد العليا و الذين نبارك لهم بالمناسبة وظيفتهم الجديدة،نجد مجموعة من رجال التعليم حاصلين على شواهد عليا و ينتظرون ترقيتهم منذ سنوات طويلة، و هنا نشير الى المفارقة العجيبة التي أصبحت تتبناها السلطات الوصية على القطاع: تحفيز الموارد البشرية بضمان استقرارهم لمدة أطول و عدم ترقيتهم مع البحث عن تعيينات مباشرة تستفيد من مدارات حضرية بوضعية مالية مريحة.فنحن هنا لا نطالب بأي شيء سوى أن يسجل التاريخ هاته المفارقات الغريبة التي صارت قاعدة أساسية و تحولت القاعدة الى استثناء. فنحن مواطنون مغاربة و أينما ذهبنا نبذل قصارى جهدنا من أجل تنمية بلادنا و سجل يا تاريخ.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. محمد السباعي
    22/01/2007 at 17:54

    نحية لهذه الأصوات المطالبة بحقها…وأقول للجميع من هذا المنبر إننا سبقناكم إلى استنكار هذا التصرف الذي لا نقصد من خلاله الطعن في قرار توظيف الدكاترة لأن هذا حقهم…نحن فقط نذكر السيد مدير الأكاديمية بأننا شاركنا في حركات جهوية بل واستفدنا من تكليف مؤقت بوجدة لسد خصاص بناء على ملفات طبية واجتماعية ثم عدنا إلى أماكننا في انتظار الفرج…لأننا صدقنا بأن وجدة فيها فائض …لكن تعيين 20 أستاذا من الحاصلين على الشواهد مؤخرا وتغييب النقابات التي تمثلنا يعتبر طعنة في الظهر…ولقد وجهت شخصيا نداء من هذا المنبر إلى السيدين مدير الأكاديمية والنائب الإقليمي لأنني أعلم أنهما يقرآن ما ينشر فيه، ولازلت أنتظر ردا مقنعا…لو كنت من حاملي الشهادات الذين تعينوا مباشرة في وجدة لما قبلت ذلك احتراما لأهل السبق …وقد يكون منهم تلامذة لنا من جرادة أو عين بني مطهر…فليكونوا لنا أبناء بررة ولا يقبلوا بهذه المناصب لأنها مغتصبة…

    الأستاذ المبرز الوحيد في نيابة جرادة -مادة الفرنسية -الأقدمية 19 سنة في نيابة جرادة- التعيين الأول في نيابة وجدة أنكاد !!(لأن عين بني مطهر كانت تابعة لوجدة) بناء على المرتبة الثانية-ملف طبي وملف اجتماعي- 3 أطفال-…
    تحية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في شخص كاتبها الجهوي السيد محمد البارودي وأدعو النقابات الأخرى إلى التعبير عن موقف صارح وإلا فسوف نعتبر أن في الأمر صفقة…وما ضاع حق وراءه طالب.

  2. عبد القادر بوتشيش
    22/01/2007 at 21:01

    تحية تربوية الى كافة الأساتذة المناضلين بمقرات عملهم من أجل أداء مهامهم التربوية و الادارية على أحسن وجه، أود أن أشير أن هاته التعيينات و التي تمت بصفة غريبة تستدعي الشك و التساؤل، أظن أننا عدنا الى زمن المحاباة و تقديم القرابين، ان ما يحكمنا هو قانون الوظيفة العمومية و النظام الأساسي ، و ربما أن هذا القانون يسري على الجميع، فمثلا عندما يلتحق أحد الأساتذة الجدد خاصة بالتعليم الابتدائي فالمنطق يقول أن أبعد فرعية هي التي ستسند له و تتم عملية الازاحة بالنسبة للأساتذة القدامى، لكن ما وقع خلال هاته التعيينات بين لنا أن زمن المحاباة مازال قائما. و شخصيا كنت أفضل أن أعتصم أمام البرلمان و أعين في مدار حضاري على أن أنتظر حركة وطنية أو جهوية أو حتى اقليمية ، فما فائدة المشاركة في هاته الحركات اذا تم التكتم على مناصب كهاته التي أسندت، لقد وجب على نقاباتنا تحمل مسؤولياتها كاملة اتجاه هاته الخروقات و انما صمتها تعبير عن أشياء ربما ان صحت فسيكون مجموعة من رجال التعليم مضطرون الى مراجعة انتماءاتهم، و ما ظهور مجموعة من المنسقيات و اللجان التي تعتني بفئة معينة الا دليل واضح على مدى المرض العضال الذي أصاب نقاباتنا. و السلام

  3. متتبع
    25/01/2007 at 21:00

    لا تتسرع فنقابة الكنقدرالية الديمقراطية للشغل قد اصدرت بيانا جهويا تدعو قيه مثلا الاكاديمية والنيابة الوالى فتح ابواب الحوار الموضوعى والبناء لكافة النقابات…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *