ويكيليكس يفضح عجرفة بوتفليقة
.jpg)
» كان محمد السادس طفلا حينما كنت سياسيا محنكا » هكذا قال الرئيس الجزائري بوتفليقة للمستشار الأمريكي المكلف بملف الإرهاب عام 2006 حسب ما جاء به ويكيليكس الجاسوس المرعب الذي أرعب كل من » فكرشو لعجينة ».
إن الرئيس الجزائري بوتفليقة، إنما أراد بهذه التصريحات العبثية التي لا تقدم ولا تؤخر، أن يتبختر بكونه إنسانا قديما في السياسة، وأنه مارسها منذ عهد الهواري بومدين الذي يعتبر أستاذه المبجل الذي علمه سوء الجوار والحقد والكراهية للمغرب والمغاربة. وما لا ينكره أحد هو ، فعلا، أن لبوتفليقة تجربة كبيرة وخبرة رائدة في تهريب أموال الشعب الجزائري إلى بنوك الخارج، وهو من هو من حيث المستوى العالي في قتل وتشريد والتنكيل بالشعب الجزائري الأعزل. كما أنه لا يملك في تسيير شؤون الجزائر غير السكن في قصر المرادية لكونه مجرد لعبة بيد المؤسسة العسكرية. والذي يشاهد بوتفليقة حاليا في نشرات الأخبار الجزائرية يعلم بأن الرجل أصبح غير عادي حيث صار يمشي كالدمية الآلية وينظر نظرة المغشي عليه من الموت، وكل هذا من تخطيط المؤسسة العسكرية بعد عملية التسمم التي تعرض لها. فهل يمكن الحديث عن حنكة سياسية أو خبرة ديبلوماسية إذا كان سعادة الرئيس مجرد عبد مطيع لا يتحرك أو يتحدث إلا إذا طلب الإذن من محركي خيوطه كالكركوزة تماما.
إن الخبرة أو الحنكة والتمرس في ميدان ما، كيفما كان هذا الميدان، فإذا لم تكن تفيد في خدمة الأمن والسلم وبناء الوطن العربي الكبير لا خير فيها ولا تستحق اسم » خبرة » وهو في ذلك أشبه بالعالم الغزير العلم الذي لا يفكر إلا في صناعة الدمار وإبداع أسلحة والتخطيط للتخريب ومحو شعوب بكاملها، فالعالم كله سيمقت هذا العالم ولا أحد سيعترف بعلمه أو يشيد باتساع معارفه. بل هو مجرد حثالة أبله هو أقرب من مصاص الدماء منه إلى بشر.
فبوتفليقة الذي يتبجح بحنكته السياسية، فقط، لكونه قد أطال المكوث على عرش البلاد أو أنه كان أصغر وزير خارجية عربي في بلاد عربية أيام الهواري بومدين، فمن المفروض أن تكون هذه الحنكة السياسية قد نفعت البلاد ونفعت الجيران ووحدت المغرب العربي وجعلت منه قوة اقتصادية مستقلة وغنية بمواردها التي تتكامل لتعطي مغربا عربيا موحدا قويا يضرب له الحساب. فالحنكة السياسية التي يحملها بوتفليقة ولا نجد لها ثمارا في الواقع الجزائري أو العربي تجعله كالحمار يحمل أسفارا. وبالتالي لا نفع لهذه الحنكة إلا بادخارها للهمز واللمز ضد الجيران. فإذا كان فخامة الرئيس بوتفليقة قد أصابه العجب لكونه كان سياسيا محنكا كبيرا عندما كان الملك محمد السادس طفلا فهذا لا يدل إلا على مسألة واحدة وهي أن الملك محمد السادس صار يشكل عقدة نفسية لفخامة الرئيس تماما كما كان يشكلها له الحسن الثاني رحمه الله. إن المقريبين من بوتفليقة أنفسهم يشهدون بأنه كان يقلد الراحل الحسن الثاني في كل شيء حتى في مشيته ولباسه وطريقة كلامه، وأنى له ذلك، لأن الملك الراحل شهد له كل العالم بأنه كان رجل دولة ولازال المعجبون به أحياء يرزقون، يشهدون بإعجابهم بمواقفه المثيرة والتي تبعث على الإعجاب بحق. كما أنه كان مرجعا دوليا حكيما يستشيره رؤساء العرب والعجم، وقد شكل استثناء في تاريخ رؤساء وملوك العالم. والخبراء السياسيون الذين تتبعوا جيدا تشييع جنازته لاحظوا بأن بوتفليقة عندما كان يمشي قريبا من نعش الملك الراحل فعيناه كانتا لا تفارقان الحسن الثاني لكونه كان خائفا من أن ينهض من جديد. حتى أنهم قالوا بأن الحسن الثاني أرعبه ميتا كما أرعبه حيا.
فإذا كان الحسن الثاني قد أرعب بوتفليقة حيا وميتا و طيلة حياته، وقد أثار بحنكته السياسية وبشخصيته الكاريزمية انتباه كل العالم. فإننا نقول عن الملك محمد السادس: هذا الشبل من ذاك الأسد. وبذلك، إذا كان بوتفليقة قد خبر السياسة قديما فإن الملك محمد السادس عاش في كنف أمهر السياسيين وأستاذهم الذي عقد بوتفليقة عقدا نفسية لا يبرأ منها أبدا. ومن ثمار الملك محمد السادس وتمرسه سياسيا إعلانه عن القطيعة مع الماضي المظلم، وتأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة التي تعد أنموذجا صعب على كل الدول العربية أن تحدو حدوه، وقد أشاد بها جل كتاب الجزائر بل واعتبروها وصمة عار معلقة في جبين كل رؤساء الجزائر بما فيهم بوتفليقة المحنك سياسيا. لاعتبارهم بأن ملكا شابا امتلك الجرأة الكافية لينادي بالصلح المرفوق بجبر الضرر الفردي والجماعي. في حين لم يجرأ ولو رئيس واحد جزائري بالاعتراف بما اقترفته الدولة الجزائرية في حق الشعب الجزائري المستضعف، أو بالكشف عن مصير المفقودين والمختطفين.
فأية حنكة سياسية يمكن الحديث عنها إذا جبن القلب وخرس اللسان وتلطخت الأيادي بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ.
ولعل الحنكة السياسية في بوتفليقة جلية وواضحة عندما كان يسكن بمقر الإذاعة ولا يفارق التلفاز أبدا..فأن يلقي رئيس دولة خطابا مدته ثلاث ساعات كلها هرطقة وطراهات يتخللها الانتباه والتعقيب على قبعة أحد الحاضرين لكونها تشبه قبعة محمد الخامس رحمه الله. أو الانتباه والتعقيب على رجل من الحاضرين يحمل صورة الرئيس بن بلة، أو الانتباه والتعقيب على امرأة زغردت ليجعل من الزغرودة حديثا مطولا، أو الانتباه لرجل له عمامة ويحمل عصا ليجعله نموذجا جزائريا مناضلا. أو عندما يجيب عن سؤال بأسلوب لا يليق برئيس دولة كأن يتحدث عن » قش بختة ودبالج مريم » أو أن يقول : أنا أعطي مفاتيح ولا أعطي حريرة ».
إن العرب قديما قالت: الذي كثر كلامه كثر لغطه. ولذلك كان من الطبيعي أن يتحول بوتفليقة » السياسي المحنك » إلى محطة سخرية داخل وخارج الجزائر نظرا لخطب التهريج والسفسطة والمسخ الذي لا يليق حتى بمجرد أستاذ محاضر فكيف يليق برئيس دولة و إنسان قديم محنك في السياسة. فالملك محمد السادس، الذي يقول عنه بوتفليقة أنه كان طفلا عندما كان هو سياسيا محنكا، وكل الناس كانوا يوما ما أطفال، إلا بوتفليقة فقد ولد كهلا. إن الملك محمد السادس لا يتجاوز خطابه الخمسة عشرة دقيقة وهو خطاب يحمل في طياته برامج وتوجيهات يتفرع عنها قوانين وتعديلات وأعمال كثيرة. وإذا قارنا بخطاب بوتفليقة الذي مدته ثلاث ساعات وهو فارغ من كل محتوى أو مضمون وخطاب الملك محمد السادس الذي لا يتجاوز في أطول خطاباته الخمسة عشرة دقيقة وهو يحمل برامج تنموية في كل الميادين. فسيؤدي بنا ذلك إلى مجموعة احتمالات. فالاحتمال الأول إما أن بوتفليقة معجب بفصاحته وبالتالي فهو يستعرض العضلات لأن الجزائر منذ استقلالها لم تفرح برئيس دولة يحسن الحديث.
والاحتمال الثاني إما أن بوتفليقة يعلم مسبقا بأن الشعب الجزائري بطالي لا عمل له وبالتالي لما لا يستمتع الجميع بجلسة مطولة تنسي بعض المتاعب والأوضاع المزرية. والاحتمال الثالث إما أن بوتفليقة مهووس بالكرسي ولذلك فهو يستغل أي وقت متاح لممارسة سلطة الحديث والتمتع بكرسي الرئاسة ولذلك قام بتغيير في الدستور الجزائري ليظل حاكما أبديا خالدا. والاحتمال الرابع وهو أن بوتفليقة لم يتزوج وليس له أبناء ولذلك فهو يمارس ما حرم منه طول حياته وهو الحديث إلى أبناء الآخرين حتى ولو كان الحديث مجرد نكت بل مجرد حلقة أشبه بحلق ساحة الفنا.
إذا كان لا يليق برئيس دولة أن يحدث بكل شيء يرد في عقله غثا كان أو سمينا أمام كاميرات العالم مما يبعث على السخرية، فإنه، كذلك، لا يليق أن يقول على ملك دولة أنه كان طفلا عندما كان هو سياسيا محنكا.




17 Comments
كل الاحتملات التي سردتها في المقال واردة .فاذا كان يختال كما قلت بفصاحته فاي فصاحة هي تلك وحتى وان كان فصيحا فانه نهلها من اسياده المغاربة في مدرسة سيدي زيان.اما عن مشيته فنحن مذ رايناه رئيسا كان يترنح ذات اليمين وذات الشمال سكنته العلل,بفعل ازهاق ارواح العباد وبفعل السير على خطى نمرود زمانه هواري بومدين الذي اكرم المغاربة الذين حرروه من ذل الاستعمار بطردهم من الجزائر.ولولاهم لما جلس على كرسي الحكم ابد الدهر.
tbarkallah alik akhi, khayrou al kalam ma kal wa dal.
Vous comparez l’incomparable.WAche jabe alasle wa l’fasle l’2ieme Françisse!!!
B…O..TAF NO MERITE MEME PAS PARLER DE LUI…COMMENT ALORS LE COMPARER AVEC UNE FAMILLE DE POLITIC DEPUIS PLUSIUR CIECLS….BOBOTAF LE PETIT GAMAIN DE OUJDA EST TOUJOUR LE MEME MAIS CELLE FOIS IL JOUX AU PALAIS PRISIDENCIAL
كما يقول المثل » يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر » فإذا كان بوتفليقة قد تبجح في تمرسه سياسيا منذ كان محمد السادس طفلا فمن يدري أن تكون المعارف في كل الميادين منذ الوقت الذي تحدث عنه بوتفليقة يفوق بكثير ما اكتسبه خلال طول حياته كما ورد في المقال : هذا الشبل من ذلك الأسد …
و بكل بساطة فكل الادعاءات التي يمكن استنباطها من هذا الكلام الصبياني الذي من المفروض أن يترفع رئيس دولة كبوتفليقة الغوص فيه فإن ما أصبح يشكل عقدة لذى فخامة الرئيس هو الأوراش الكبرى التي يسهر عليها محمد السادس شخصيا و التي أحرجته أمام الشعب الجزائري الجار الذي تصله أخبارعن الإنجازات في هذا الشأن و التي يعتبر محمد السادس الطفل في نظر بوتفليقة البطل و القدوة الحسنة و ضامن وحدة البلاد في نظر المغاربة…
فما عليك بوتفليقة إلا الرجوع إلى الصواب و مراجعة الدروس التي أعطاها المغاربة في حسن الجوار و المآزرة و الدعم و الاستشهاد من أجل الجيران يوم كان الاستعمار الفرنسي » يزلي الودنين » لأمثالك…
VIVE LE MAROC OUJDA LHBIBA
والله با اخى الى اقلعتنا الدودة من القلب الله بعطيك الصحة و الدجا ل الله يفضح
Ce que j’ai retenu dans l’ensemble, c’est que A.BOUTAFLIQA est une poupée entre les mains de
l’armée algérienne et qu’il ne lui reste que quelques mois à vivre.
La poupée va disparaitre et malheuresement une autre poupée est en état de veille attend le remplacement , et c’est toujours le F.L.N qui commande et quand je dis le FLN c’est toutes
les commandes du vaisseau(en panne)algérien.
Aucun ne peut nier que la principale victime n’est autre que le pauvre peuple, ; pauvre car il ne possède aucun dividende sur les milliards de dollars de leur pétrole , une richesse qui va directement à la horde du système politiquo-militaire.
بوتفتيقة رجل عسكري نسى اصله وفصله وماضبه حبنما كان يعتمد على اسياده المغاربة في كل شئ خاصة حين تواجده بوجدةفانت مغرور وناكر للجميل فلولا المغاربة لما استقلت بلادك،ولا استطعت الوصول الى كرسي الرئاسة فان لم تستحي فافعل ما شئت
A la une
Wikileaks : Ben Ali accuse l’Algérie de bloquer le Maghreb !
le 08.12.10 |
« Les Algériens sont responsables de l’impasse…
« Les Algériens sont responsables de l’impasse actuelle », a confié Ben Ali en 2008 aux américains.
Algériens doivent accepter le fait qu’il n’y aura pas un Etat indépendant au Sahara occidental ». La Sentence prononcée par le président Tunisien tombe comme un couperet. Pour Ben Ali, l’Algérie est la principale responsable du blocage au Maghreb.
بارك الله فيك استاذنا ،و الله لقد شفيت غليلي في ذاك القزم الذي تطاول على سيده الملك الذي يحبه شعبه ،و من يلاحظ جولات بوتفريقة يجده لا يتقن الا الهرطقة و السفسطة و التهريج
VIVE LE PEUPLE ALGERIEN ET LE PEUPLE MAROUCAINE
Mérde pour l’éssence de boutaf.qui pollue notre région et notre chére OUJDA.ET Mérde aussi pour le pouvoir d’ALGER QUI est le vrait
obstacle de l’unité du maghréb.
ألا تدرون إخواني أن بوتفليقة ، ظل طوال حياته يتمنى خصوصا و هو وزير خارجية، أن يكون الملك الراحل الحسن الثاني شكلا و مضمونا…لكن هيهات أنى له أن يكون كذلك …فهل ستتمكن الدمية التي يتلاعب بها العسكر و الجنرالات من اتخاد القرار و في اشد و أصعب الحالات كما كان يفعل المرحوم الحسن الثاني…إنه فعلا من صنع مغربي لكنه حاول التجرد من ذلك و للأسف لم يستطع فرجح ، خوفا، أن يخلق العداوة و البغضاء بين الشقيقين من الشعبين الجزائري و المغربي…في الحقيقة يبين التاريخ جليا و بالواضح مدى حنكة السياسي المغربي و تعاطيه الهادىء و المعقلن مع القضايا أنى كان نوعها أو درجة خطورتها…فلم نسمع قط من ملوكنا بالمغرب كلمات نابية أو تقليلية في حق رؤساء أو ملوك دول أخرى مهما كانت الخلافات بيننا و بشكل رسمي….و إن عروسة المسرح بوتفليقة إذ يتبجح بسياسويته و يضع نفسه فوق ملكنا المفذى محمد السادس يجعل من نفسه مسخرة و هو يعلم جيدا أنه لن و لم ينجح في خطاباته استمالة شعبه و بالأحرى إقناع الرأي العام…و من خلال هذا المنبر نقول للإخوة الجزائريين نحن قوق كل هاته التفاهات و هاته الحماقات الصبيانية الصادرة عن من يسمي نقسه رئيسا قوق الإعتبار…و نظن أنكم تشاطروننا الرأي.
BOUTEF…TEF, vous oubliez de souligner que SM le Roi Mohammed VI a réalisé en une décennie pour son pays, ce que vous êtes incapable de le faire en 50ans pour l’Algérie. Plus de BLA BLA et d’aboiement inutile, vous vous êtes démasqué et ridiculisé tout seul comme un petit apprenti. A cause de vous et vos acolytes, l’Algérie a régressé sur tous les plans sauf un : vous avez fait de l’Algérie le pays le plus corrompu au monde …Bravo. Si vous êtes champion du monde de football, vous êtes très largement champion du monde toutes catégorie en CORRUPTION. Dommage pour le peuple algérien frère qui ne se relèvera pas de sitôt et qui mérite mille fois une meilleure situation que celle qu’il connait aujourd’hui.
Est ça votre bilan monsieur le Président pour 50ans de vie politique. L’histoire ne pardonnera pas, laisser les historiens faire leur travail et taisez-vous un peu.
كل مغربي يغير من كل ماهو جزائري الجزائر تبقى ديما فور عليكم حبيتو ولا كرهتو ههههههههه
بما انه انها العشريه السوداء
و ابقا الجزائر الدولا الوحيد اللتي لم يجتاحها الربيع العربي
فهو رئيس جدير لان يكون من احسن رأساء العرب