السلام عليك يامدرستي,يامن أتيتك يافعا بطفولتي,عساك تصنعين غدا رجولتي,
أغار من مدرسة والدي بحكم ثقافته العالية,التي نهلها في العقود الخالية,,فهو يتقن الرياضيات,ويخوض بسلاسة في اللغات,بينما أنا تائه بين المقاربات,ولست أدري ماهو ات,فهل أستبشر خيرا أو اقول هيهات.
تعلم والدي بلوحة وممسحة,وريشة ومحبرة,ودفتر ومسطرة,بينما أنا احمل اليك ما لذ وطاب من الكتب,أثقلت كاهلي, وأتعبت كاحلي,وضخمت مشاكلي.
سمعت يا مدرستي عن الحياة المدرسية,والاندية التربوية,فهل ستفيدني في مسيرتي التعلمية؟
السلام عليك يا مدرستي,يا أمي الثانية, والصخرة البانية,فهل ستحققين رغباتي الانية, وطموحاتي الاتية؟
احمليني يا مدرستي الى بر الأمان,لأجابه قسوة الزمان,والا صرت كصرار يعزف على الكمان.
الفضاء يا مدرستي لائق,والعلم في كتبي دافق,ولكن اين هو العائق؟
وزارتنا طامحة,برغبة جامحة,نتمنى لها مسيرة ناجحة.