فضيحة الحركة الانتقالية الوطنية: العذر أقبح من الزلة
وأخيرا اطلعت على رد المديرية المكلفة بالتعليم التقني فأصبت بالذهول و لم أصدق أن يتضمن معلومات مغلوطة من مسؤولين بالإدارة المركزية، و ألخص تلك المعلومات المغلوطة فيما يلي:
من حيث الجانب الشكلي تم وضع مؤسسة ثانوية غير موجودة بمدينة تازة(عمر بن الخطاب)، في محاولة لئلا يصل ذلك الرد و أطلع عليه، ما دام يتضمن معلومات قد تجر صاحبها إلى المحاكم.
و من تلك المعلومات أن مجموع نقطي هو 57 في حين أن مجموع نقطي هو 58، إذ من الواضح أن من عد يفتقر لمهارة الجمع..
و منها أن الأستاذ الذي أخذ منصب ثانوية المهدي بن بركة بوجدة بلغ مجموع نقطه(73)، و هذا يستحيل عقلا، لأن الأستاذ خريج 2006، ومن هنا تتأكد فضيحة وضع تاريخ الميلاد بدل تاريخ التوظيف بزيادة 25 نقطة(73-25=48).
ومنها وهذه ثالثة الأثافي أن منصب الجديدة لم يعلن عنه في الحركة الانتقالية الوطنية، و المذكرة 97 ص 2 من بطاقة الرغبات تدحض هذا الزعم.
أمام هذه الفضيحة الكبرى، وأمام إصرار المسؤولين على الخطأ رغم وضوح الزلة، و رفض المسؤول استقبالي لم يبق لي إلا التوجه إلى القضاء الإداري وكلي ثقة في أنه ينصفني، و قد حددت الجلسة قبل متم هذا العام (2010)
المختار السعيدي- تازة