Home»National»أخلاق طالب العلم

أخلاق طالب العلم

9
Shares
PinterestGoogle+

لماكان طالب العلم أشرف الناس وأفضلهم كان حريا به أن ينهل من أخلاقه صلى الله عليه وسلم ويغترف من ظلال هديه. كيف لا وهو الذي قال فيه ربه :(لقد كان لك كان م في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا)
ومما ينبغي أن يعتني به طالب العلم أولا آداب طلب العلم والاستزادة منه. وقد اهتمت بعض مصنفات علوم الحديث بهذه الآداب .من ذلك مقدمة ابن الصلاح وألفية السيوطي وألفية العراقي وغيرها.
ومن هذه الآداب:
إخلاص النية لله :لأن القلب محل التحصيل فينبغي لطالب العلم أن يصفي قلبه مما علق به من حسد وكبر ورياء وسمعة. فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :  » مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ  » رواه النسائي (2654) وحسنه الألباني.
قال إلامام الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال :أيها الولد كم من ليلة أحييتها بتكرار العلم إن كان قصدك إحياء علوم الشريعة فطوبى لك وإن كان قصد ك جمع حطام الدنيا فويل ثم ويل)قال السيوطي في ألفيته:
وصحح النية ثم استعمل مكارم الأخلاق ثم حصل
– عدم تضييع الوقت :
بل عليه مبادرةالأعمال واغتنام فرص التحصيل لا كما يفعل الغافلون من الطلبة من الاهتمام بأمور تفوت عليهم وقت التحصيل من قبيل الانشغال بمتابعة مبارايات ومسلسلات أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها ماجنة ناسين الغرض الأسمى الذي ينغي أن يسخروا له جهدهم وهو طلب العلم والاستزادة منه.
-عدم التمييز بين المواد : مما ابتلي به طلبة العلم في عصرنا التمييز بين المواد المدرسة ولعل ذلك راجع إلى عدة أسباب منها الفشل في بعض المواد كالرياضيات واللغات. أو صرامة بعض المدرسين إلى حد التسلط مما يجعل التلاميذ ينفرون من هذه المواد
-الرفقة الصالحة : إن طالب العلم مأمور باختيار الأصدقاء لما لهم من تأثير كبير على شخصيته. فالرفقة الصالحة هي التي تجتمع على العلم نصحا وإرشادا وتبادلا للأفكار وتوقن أن وقتها محسوب.
-احترام الأساتذة :قال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه)ثم إن احترام الأستاذ مدعاة لتطييب قلبه وجعله يقبل على تلامذته بصدررحب فيجود عليهم بالنواذر والنكت العلمية .

الصبر على غضب الأستاذ : أحيانا يغضب الأستاذ على تلميذه لاستنهاض عزائمه فما على التلميذ سوى الصبر والانصياع لأاستاذه لاكما يفعل بعضهم إذ تراهم يسارعون في التفنن في أساليب رد الصاع صاعين والكيل بمكيالين. فالأستاذ هو بمثابة الشمعة التي إن احترقت كان الغرض من احترقها الاضاءةولله در القائل :
من لم يذق ذل التعلم ساعة تجرع كأس الجهل طول حياته.
وقال آخر:
دببت للمجد والساعون قد بلغوا جُهد النفوس وألقـوا دونـه الأُزرا
وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهُم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تَلْعَقَ الصَـبِرَا

بلخير سرحاني دبدو

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *