احتفل المغرب باليوم العالمي لمحو الأمية يوم 8 شتنبر وخلاله سلط المسؤولون الضوء على الجهود التي بدلت للحد من أثار الاميةخاصة في صفوف الكبار.
وتم تقديم بعض الأرقام توحي بان البلد على وشك القضاء النهائي على هده الآفة.غير أن الواقع يوحي بأشياء أخرى استنتجنا هدا من خلال اتصال بعض الجمعيات بنا والتي تعتبر نفسها متضررة من الطريقة التي من خلالها إسناد مهمة محوا لامية إلى بعض الجمعيات دون غيرها من طرف المكلف بمحو الأمية بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ونحن بدورنا ننقل تساؤلات هده الجمعيات إلى المسؤول الأول عن القطاع لفتح تحقيق في الموضوع وإرجاع الأمور إلى نصابها ادا كان الأمر يقتضي دلك.

1-كيف تم انتقاء الجمعيات المستفيدة خاصة أن بعضها لا يتوفر على المؤهلات الضرورية لتعليم 17 أو 20 فوجا ?

2-كيف تم انتقاء المشرف أو المشرفة على عملية محو الأمية.?

3-هل يتم التأكد من الأسماء الواردة في اللوائح ?

4-هل تم التأكد من الأشخاص المسجلين لم يسبق لهم ان استفادوا في مناسبات سابقة.?