لقدأبى الطائفيون في العراق من صفويين ورافضة إلا أن يعكروا صفو فرحة مليار مسلم من السنة بعيدهم المجيد إد لم يعيروا أي احترام للشهر الحرام ولا إلى قدسية المناسبة من الوقوف بعرفة وغيرها ونفذوا جريمتهم دافعهم الحقد الدفين الذي عاشوا عليه قرونا طويلة .ونحن مع اختلافنا الشديد مع الطريقة التي أدار بها الرئيس الشهيد صدام حسين دفة الحكم في العراق لثلاثة عقود مرت ، ينبغي الأننسى أن الرجل صان كرامة الأمة العربية بل حقق للعراق تقدما وشرفا وعزة ، وقضية فلسطين تبقى شاهدة على حسن طوية الشهيد صدام والملايير التي كانت تدفع للفلسطينيين والعناية الكبيرة بأسر الشهداء لا ينكرها إلا جاحد .إن إعدام صدام حسين يعتبر إهانة للمسلمين السنة فعلا وتوقيتا ومناسبة ، ناهيك على أن المحاكمة نفسها تعتبر مهزلة تاريخية بامتياز إذ أنها تمت تحت الاحتلال وبحكم القانون الدولي فإن المحتل هو المسؤول عن الأمن ولا شرعية لأية حكومة تحت الاحتلال ،زيادة على أن المحتل هو الذي اعتقل صدام وفي هذه الحالة يعتبر أسير حرب يطلق سراحه بمجرد انتهاء هذه الأخيرة ؛ غيير أن الصفويين وأسيادهم الفرس والأمريكيين كان لهم رأي آخر ، ولكل حساباته ، فالأمريكيون أرادوها انقلابا على تقرير بيكر/هاملتون أما الفرس مع أذنابهم ومرتزقتهم الرافضة في العراق فيدفعهم حقدهم الذي لم ينسوه يوما عبر تاريخهم الطويل ، وهنا لابد من الرجوع إلى ماضيهم الأسود حتى مع آل البيت الطاهرين الذين هم براء منهم ومن أفعالهم ،ألم يكونوا هم سببا في قتل الحسين رضي الله عنه ألم يطلبوا منه القدوم إلى العراق ونصرته فتخلوا عنه وغرروا به ، ألم يتخلوا عن علي كرم الله وجهه //يا أشباه الرجال ولارجال ،حلوم الأطفال ،عقول ربات الحجال ،لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة ،والله جرت ندما وأعقبت سدما ….قاتلكم الله ،لقد ملأتم قلي قيحا ،وشحنتم صدري غيظا ..//.(نهج البلاغة ص .71)هذا ما فعلوه بآل البيت الطيبين الطاهرين ،فكيف سيكون حالهم مع السنة؟ألم يكفروا أبا بكر وعمر وتكفير من أحبهما ، ألم يقل الخوميني وهم يعتبرونه //روح الله //كذا ؟ قال الخوميني //كل من شارك في التحكيم فهو كافر .

،علي وأخوه وابن العباس وعمار وغيرهم //ويضيف الخوميني في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى مولد المهديفي 15 من شعبان 1400ه وهنا العجب يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوفق في دعوته ، يقول // لقد جاء الأنبياء جميعا من أجل ارساء قواعد العدالة في العالم ،لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء والذي جاء لاصلاح البشرية ،وتنفيذ العدالة ،وتربية البشر لم ينجح في ذلك ، وأن الشخص الذي سينجح في ذلك هو الامام المهدي ..//ويقول أيضا //أن اهل القبلة في الآخرة محرمون من فضل الله إلا الشيعة //. ماذا ننتظر من هؤلاء إذا امتلكوا السلاح النووي ، ألا يبدأون بإبادة المسلمين السنة ،أما القضاء على إسرائيل وإزالتها من الوجود ،فهذه أكذوبة ومن يريد الخبر اليقين فليرجع إلى اللقاءات السرية التي كان يجريها الخوميني مع الإسرائليين . ألم تسهل الحكومة الطائفية الحالية في العراق التصفية العرقية ضد السنة بتواطئها مع فرق الموت المشكلة من جيش المهدي التابعة لمقتدى الصر الإرهابي الكبير في العراق .أرادوها إهانة للشهيد صدام ،فمات مرفوع الرأس شامخا كشموخ بابل ، وسيبقى الخونة والعملاء الصفويين يتسكعون عبر أعتاب البيت الأبيض ، وسيأتي اليوم الذي يقتص منهم العراقيون الأحرار ويذيقونهم عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة .