التجارة في دكاكين السياسة راسمالها الكذب…؟ 2/2

لا زلنا في صدد الرد على ترهات حسن بشار السياسية والتي كال فيها التهم جزافا لبعض اعضاء حزب العدالة والتنمية في مقاله// رد على هذيان مصطفى حمادة ـ مفتي ديار العدالة و التنمية//
قلت انك فوجئت بحضور مستشاري العدالة و التنمية في أول جلسة للدورة الاستثنائية الأخيرة و هم الذين عودوكم –حسب زعمك–دائما على عدم الحضور من أجل إكمال النصاب القانوني لوعدت بذاكرتك قليلا الى الوراء و استحضرت قصة شعرة معاوية لاختفى العجب فمصطلح شعرة معاوية يقصد به الدبلوماسية و الذكاء في التعامل مع الناس بمهارة و حزم…ا
نتم أعلنتم عن انعقاد الجلسة في الوقت بدل الضائع وأعقبتموها ببرمجة ندوة صحفية للرئيس وتتوقعون منا الغياب لنوفر لكم المادة الدسمة لإثراء الندوة والكيل لنا بمكيالين,, واهم من يظن ذلك,’ والاوهم من ذلك ان يخطر ببالكم اننا خارج التغطية فيما يخص المشاريع الكبرى للمدينة.. فنحن لا نجاري صغار السياسة و السياسوية على حساب مصالح المواطن التي هي اولى الاولويات لنا… ثم اضفت بنوع من المغالطة ان شعاركم هو التغيير والزائر.للبلدية يلمس ذلك
إنّ إنسان التغيير والإصلاح يحتاج إلى عادات جديدة في حياته اليوميّة ومع محيطه، وهذا يجب أن يستند إلى منظومة معرفيّة وسلوكيّة وبشرية تنقله نقلةً نوعيّة يتعلّم منها اداء واجبه وعمله بنوع من الإتقان والإخلاص…
فمن الصعب على من تحالف مع من تعوّد اللامبالاة أن تدبّ فيه روح المسؤوليّة، ومن الصّعب على من تكيّف مع العمل غير المتقن أن ينجز أعمالاً متقنةً، ومن الصّعب على المسؤول أو الموظّف الّذي أصبحت الرشوة جزءًا من حياته أن يصبح متعففا بين عشية وضحاها… ً
–فالكل يعرف حق المعرفة اغلب المستشارين الذين تحالفتم معهم ومستواهم المعرفي و الاجتماعي والاقتصادي ، إن الاهتمام بالشأن الجماعي يجب أن يبدأ أولاً بالعنصر البشري باختيار واستقطاب الكفاءات والطاقات البشرية المتخصصة في المجال وتأهيل الموظفين الحاليين من يحمل المؤهلات والقدرات والكفاءة للمساعدة في الوصول إلى الهدف المنشود وهو تقديم الخدمة الأمثل للمواطن ولا يقتصر الاهتمام على المكيفات و طلي واجهة البلدية بالعكر الفاسي
فاغلب الذين معكم في التسيير بدون مؤهلات يحملون شهادات متدنية بل العديد منهم ولج عالم الجماعات دون حتى قراءة بنود الميثاق الجماعي(واشك حتى في الرئيس) وهل تتوق الى التغيير بهذه الشريحة؟؟؟الأكثر من ذلك ان غالبية الموظفين لا يحملون شهادات علمية في مجال التخصص ( الادارة –التسيير –الهندسة- التكوين ) بل على العكس يحملون شهادات متدنية كحال كثير من المستشارين، ولكن الحظ والتوصية أوصلتهم إلى هذا الموقع الهام لذا تجدهم يفتقرون لأساليب وطرق إدارة الناس ويفتقرون للالتزام في التواجد في مكاتبهم.. وكما تجدهم يفتقدون لأدوات التحليل والقياس والتفكير في وضع حلول مناسبة للمشاكل التي تحدث مع الجمهور نظرا لافتقادهم أساسيات التعامل ( والتي هي مهارات أساسية لمن يتعامل مع الجمهور بشكل يومي)
يفترض لمن يحمل شعار التغيير إحلال دماء شابة لإدارة الشان الجماعي والاعتماد على أشخاص لهم تجربة في ممارسة السياسة في شقها المحلي،فغالبية المستشارين الذين تحالفتم معهم لم ينتموا يوما إلى حزب سياسي ولم يسبق لهم أن ناضلوا أو حضروا مؤتمرا أو جمعية عامة أو أثروا قانونا داخليا ، وبالاحرى تسيير شؤون الجماعات(غير رواح اكول راني درت امراة)
فقل بالله عليك كيف لمن غيب مفهوم الكفاءة والنزاهة وميع شعار « الرجل المناسب في المكان المناسب » واستُبدله بصاحب « الاكتاف والشكارة ان يأت بالتغيير؟؟؟ بل الدافع الوحيد وراء تحالفاتكم الهشة هو اقصاء رجال التغيير واستئصال شوكتهم
« .
في موضع اخرقلت// تقاومون الإستأصال و انتم أصل الإستأصال
لا لشخصنة الافكار ، ولا لفكر الاستاصال ،حزب العدالة والتنمية يحمل فكرا سياسيا مثله مثل بقية الاحزاب الأخرى شيوعية كانت ام ليبرالية ،/والاختلاف في المرجعية فقط/ له الحق بالبقاء رغم انف الاستئصالين، ميزان الجميع هو الالتزام والتقيد بقوانين دولة المؤسسات التي يؤطرها نهج واضح ونزيه مشروط بقانون تكافوء الفرص والتداول السلمي للسلطة !
حزب العدالة والتنمية المتسامح مع الجميع والمنفتح على محيطه لا يعني البتة ان يكون عاجزا عن المطالبة بحقوقه المشروعة ولا ان يكون خانعا لتجاوزات الاخرين ، وانما هو يسعي لتسوية القضايا العالقة بروح الحكمة والعزة والمصلحة المشتركة
فحرية العمل للجميع مقرونة باعتصامهم بحبل القانون ودولة المؤسسات قولا وفعلا وديمقراطية حقيقية سيكون حتما هو المضاد الحيوي لكل فيروسات الفتن المعدية
مثل هذه الافكار التي تدعو للتغيير الايجابي دائما توقض مضاجعكم., ولا يهدا لكم بال الا باستئصالها لكن هل تسلم الجرة دوما؟؟؟
هناك أفكار تتوالد فمهما حاولتم استئصالها فلن تبلغوا مقاصدكم. لان الفكر لا يضارعه الا الفكر وليس غيرذلك سوى « صداع الرأس…
واليكن شعارالجميع/ لا اجتثاث ولااستئصال و لااحتكار للعمل السياسي//وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون / وسوف يجد كل عامل جزاء عمله ، فإن عمل خيراً وجد مثله ، وإن عمل شرّاً وجد عاقبة فعله ، ومن زرع الشوك لن يجتني العنب في شتنبر 2012 .
تطرقت لسياسة المهرجانات ثم اتهمتنا بتنظيم مهرجان الخمور بمكناس..اولا نطلعكم على موقفنا من هذه المهرجانات من خلال قول الدكتور والاستاذ الباحث. أحمد الريسوني
/بعض الناس يتصورون أو يزعمون أن هذه المهرجانات قد تأسست لخدمة الثقافة والفن، وأنها تشكل نهضة فنية كبرى، وأن من ينتقدونها مناهضون وأعداء للفن، ويسعون إلى مصادرة الحق في الفن والحق في الموسيقى. وهذا وهْمٌ وخلط وتلبيس.
أما هذه المهرجانات السائدة فهي أولا أكبر إفساد للثقافة وللقابلية الثقافية عند زبائنها. فهي ليست سوى جائحة ثقافية وقحط ثقافي.
وأما الفن، فهو ضحية أخرى من ضحايا المهرجانات. لقد تم تتفيهه وتسييسه واستئجاره لإلهاء الناس عامة، وإلهاء الشباب خاصة، والتنفيس الوهمي لهمومهم ومعاناتهم.
لقد صارت المهرجانات « الفنية » من أهم الحلول الترقيعية لمشكلة البطالة والفراغ، ومن بين العقاقير المسَكِّنة للتذمر والقلق الاجتماعي، ومن البدائل المفضلة لمشكلة التدين والتطرف. إنها باختصار: خطة أو خلطة « فنية » لتغطية المشاكل وترحيلها وتأجيل حلها. فهذه هي مكانة الفن ووظيفته في سياسة المهرجانات.
لقد أصبح الفن في المفهوم المهرجاناتي مساويا للفرجة والتفريج (تفريج الكروب بالانشغال عنها). فكما من عادة الناس أن يهبوا ويزدحموا للتفرج على المشاجرات وعلى حوادث السير وعلى مطاردة الهاربين، فإنهم يهبون ويسارعون أكثر نحو « التفريجة » المنظمة والمنوعة والمزركشة بكل عوامل الإثارة والجاذبية والتخدير الفكري والنفسي/……. ان فكرة المهرجانات لم تكن أبدا وليدة اهتمامات وتطلعات فنية ثقافية، ولا هي « خدمة فنية ورسالة سامية » بادرت بها جهات فنية ثقافية أو جهات مهتمة بالثقافة والفنون، وإنما هي وليدة اهتمامات سياسية أمنية، فهي « خدمة أمنية وأداة سياسية »، صنعتها واحتضنتها الجهات المختصة. ثم انخرطت فيه بعد ذلك جهات أخرى لغايات ومكاسب مختلفة//
. .
فالمهرجانات المنظمة بالمغرب معظمها ضجيج وصخب، وخمر وحشيش، وعربدة وبلطجة، وسرقات ومشاجرات، وقتلى وجرحى… والتفاصيل مسجلة ومطوية في محاضر الشرطة وتقاريرها//ومنها مهرجان الخمور الذي اتهمت السيد بلكورة بتنظيمه بمكناس والحقيقة انه اقترحه القنصل الفرنسي على الوزير الاستقلالي انذاك عادل الدويري واستحسنه المجلس السياحي الجهوي// واعتبر في حينه حزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي أن « تنظيم يوم وطني احتفاء بأم الخبائث وبتيسير من السلطات المحلية، يُعَدّ تحديًا سافرًا للمشاعر الوطنية والدينية للشعب المغربي المسلم.. وخرقًا لدستور المملكة وثوابتها ومقدساتها// وانتظر بلكورة مرور ثلاثة أشهر ليمحو « السيئة بالحسنة »، وينظم بتعاون مع جمعية اتحاد من أجل شجرة الزيتون ومصرف القرض الفلاحي، حفل تذوق زيت الزيتون… وحضر الحفل إلى جانب الوالي ممثلو البعثات الدبلوماسية لليونان وأوكرانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.. نحن ندعوا لمهرجانات ومعارض ومنتديات وحفلات، ترقى بالقراءة والعلم والمعرفة وبالمنتوج الوطني الى الاعلى
في هذا القدر كفاية وان عدتم عدنا




1 Comment
Franchement Mr HAMADA tu délires!!!tu raisonnes on dirait t’es dans un amphitheatre devant tes étudiants(on sait qui tu es!!!mais tu preferes etre HAMADA que A!!!,tu n’as meme pas le courage de te dévoiler!!!).Ceci dit moi à la place de hassan bachar je te réponderais comme suit:LE PJD cache ses MOFSIDINES jusqu’à ce que d’autres les dénnocent(voir le journal AL NAHAR AL MAGHRIBIA du 14/09 p3)la vérité de ce parti PJD y est .Quelle honte!!!