أعبر للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة عن عظيم امتناني وشكري له، إذ إنني كنت لا أقدر أن يكلف نفسه عناء قراءة تظلمي وشكواي عبر هذا الموقع الإلكتروني، وأن يرد على مقالتي واستفساراتي ردا لبقا لطيفا. والحقيقة أنني كنت أستبعد أن يكون للمسؤولين هذا التوجه والمتابعة للقضايا المستجدة في ساحتنا التعليمية. لكنني أقدر اليوم أن الوضع تغير وأننا حقيقة أمام نمط جديد من المسؤولين يباشرون الأنترنيت ويتفاعلون معه ومع القضايا المتسربة إليهم من خلاله، ولهذا توقعت أن مستوى الفكر والتعامل والسلوك قد حقق؛ عند رؤسائنا؛ رقيا كبيرا. ولقد تأكد لي هذا الأمر من خلال الاستقبال الذي خصني به السيد النائب الإقليمي رفقة رئيس جمعية الإدارة التربوية ونائبه، فقد أعرب لنا في اللقاء عن تفهمه للمشكلة المطروحة "التمييز الذي يعانيه رجال الإدارة إزاء حقهم في خوض المباريات والمنافسات"، مبديا أمله في التوصل إلى حل يحقق لهذه الشريحة التعليمية حقوقها؛ التي درج العرف والتقليد على هضمها؛ عبر قنوات ومسارات أخرى تتجاوز اختصاصاته وصلاحياته (عبر العمل الجمعوي والنقابي الموجه إلى الإدارة المركزية في الرباط).
ومرة أخرى نجدد للسيد النائب الإقليمي شكرنا وامتناننا، وندعوه إلى أن يعمل ما في وسعه وضمن اختصاصاته لأجل دعم مطالبنا المشروعة، ورفع الحيف عن كواهلنا.

والسلام
الإمضاء : محمد شارف